ابن رجب الحنبلي
مَن حَقق اليَقين ، وَثق بِالله في أمُوره كلّها ، وَرَضي بِتدبِيره لَه ، وَانقطَع عَن التعلّق بِالمخلُوقين رجَاء وَخَوفا ، ومَنعه ذَلك مِن طَلب الدنيَا بِالأسبَاب المكرُوهة ، وَمن كَانَ كَذلك كَان زَاهداً فِي الدنيَا حَقيقَة ، وَكانِ مِن أغنَى النّاس وَإن لَم يكُن لَه شَيء مِن الدنيَا ، كمَا قَال عَمار: كفَى بالمَوت وَاعظاً ، وكفَى بِاليَقين غِنى ، وَكفى بالعبَادة شغلاً .
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر