بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

الواعظ والموعظة

1 ـ اِسْتَصْبِحُوا مِنْ شُعْلَةِ واعِظ مُتَّعِظ ، وَأقْبَلُوا نَصيحَةَ ناصِح مُتَيَقِّظ ، وَقِفُوا عِنْدَ ما أفادَكُمْ مِنَ التَّعْليمِ

2 ـ اَلا إنَّ أسْمَعَ الأسماعِ مَنْ وَعَي التَّذْكيرَ وَقَبِلَهُ

3 ـ أنْفَعُ المَواعِظِ ما رََدَعَ

4 ـ أبْلَغُ العِظاتِ اَلاِعْتِبارُ بِمَصارِعِ الأمْواتِ

5 ـ أبْلَغُ العِظاتِ اَلنَّظَرُ إلى مَصارِعِ الأمْواتِ ، وَالاِعْتِبارُ بِمَصائِرِ الآباءِ وَالأُمَّهاتِ

6 ـ أبْلَغُ ناصِح لَكَ الدُّنْيا ، لَوِ انْتَصَحْتَ بِما تُريكَ مِنْ تَغايُرِ الحالاتِ ، وَتُؤْذِنُكَ بِهِ مِنَ البَيْنِ وَالشَّتاتِ

7 ـ إنَّ في كُلِّ شَيْء مَوْعِظَةً وَعِبْرَةً لِذَوِى اللُّبِ وَالاِعْتِبارِ

8 ـ إنَّ أنْصَحَ النّاسِ أنْصَحُهُمْ لِنَفْسِهِ ، وَأطْوَعُهُمْ لِرَبِّهِ

9 ـ إنَّ الوَعْظَ الَّذي لايَمُجُّهُ سَمْعٌ ، وَلايَعْدِلُهُ نَفْعٌ ، ما سَكَتَ عَنْهُ لِسانُ القَوْلِ ، وَنَطَقَ بِِهِ لِسانُ الفِعْلِ

10 ـ اَلاِتِّعاظُ اِعْتِبارٌ

11 ـ اَلْمَواعِظُ حَياةُ القُلُوبِ

12 ـ اَلنَّصيحَةُ تُثْمِرُ الوُدَّ

13 ـ اَلْمَوْعِظَةُ نَصيحَةٌ شافِيَةٌ

14 ـ اَلْمَواعِظُ كَهْفٌ لِمَنْ وَعاها ( دَعاها ، رَعاها )

15 ـ اَلْمَواعِظُ شِفاءٌ لِمَنْ عَمِلَ بِها

16 ـ اَلْوَعْظُ النّافِعُ ما رَدَعَ

17 ـ اَلْمَواعِظُ صِقالُ النُّفُوسِ وَجَلاءُ القُلُوبِ

18 ـ بِالمَواعِظِ تَنْجَلِى الغَفْلَةُ

19 ـ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ المَوْعِظَةِ حِجابٌ مِنَ الغَفْلَةِ وَالغِرَّةِ

20 ـ ثَمَرَةُ الوَعْظِ الاِنْتِباهُ

21 ـ خَيْرُ المَواعِظِ ما رَدَعَ

22 ـ رَحِمَ اللّهُ امْرَءاً اِتَّعَظَ وَازْدَجَرَ ، وَانْتَفَعَ بِالعِبَرِ

23 ـ رُبَّ آمِر غَيْرُ مُؤْتَمِر

24 ـ رُبَّ زاجِر غَيْرُ مُزْدَجِر

25 ـ رُبَّ واعِظ غَيْرُ مُرْتَدِع

26 ـ سَمْعُ الأُذُنِ لايَنْفَعُ مَعَ غَفْلَةِ القَلْبِ

27 ـ فِي المَواعِظِ جَلاءُ الصُّدُورِ

28 ـ فِطْنَةُ المَواعِظِ تَدْعُو إلى الحَذَرِ ، فَاتَّعِظُوا بِالعِبَرِ ، وَاعْتَبِرُوا بِالغِيَرِ ، وَانْتَفِعُوا بِالنُّذُرِ

29 ـ كَفى عِظَةً لِذَوِى الألْبابِ ما جَرَّبُوا

30 ـ لَمْ يَعْقِلْ مَواعِظَ الزَّمانِ مَنْ سَكَنَ إلى حُسْنِ الظَّنِّ بِالأيّامِ

31 ـ مَنْ وَعَظَكَ فَلا تُوحِشْهُ

32 ـ مَنْ وَعَظَكَ أحْسَنَ إلَيْكَ

33 ـ مَنْ لَمْ يَتَّعِظْ بِالنّاسِ وَعَظَ اللّهُ النّاسَ بِهِ

34 ـ مَنْ فَهِمَ مَواعِظَ الزَّمانِ لَمْ يَسْكُنْ إلى حُسْنِ الظَّنِّ بِالأيّامِ

35 ـ نِعْمَ الهَديَّةُ الْمَوعِظَةُ

36 ـ وَقالَ في ذِكْرِ مَنْ ذَمَّهُ : هُوَ بِالقَوْلِ مُدِلٌّ ، وَمِنَ العَمَلِ مُقِلٌّ ، وَعَلى النّاسِ طاعِنٌ ، وَلِنَفْسِِهِ مُداهِنٌ ، هُوَ في مُهْلَة مِنَ اللّهِ يَهْوي مَعَ الْغافِلينَ ، وَيَغْدُو مَعَ المُذْنِبينَ بِلا سَبيل قاصِد ، وَلا إمام قائِد وَلاعِلْم مُبين ، وَلادين مَتين ، هُوَ يَخْشَي المَوْتَ وَلايَخافُ الفَوْتَ

37 ـ لاتَكُونَنَّ مِمَّنْ لاتَنْفَعُهُ المَوْعِظَةُ إلاّ إذا بالَغْتَ في إيلامِهِ ، فَإنَّ العاقِلَ يَتَّعِظُ بِالأدَبِ ، وَالبَهائِمَ لاتَرْتَدِعُ إلاّ بِالضَّرْبِ

38 ـ يا أيُّهَا النّاسُ إلى كَمْ تُوعَظُونَ وَلاتَتَّعِظُونَ؟! فَكَمْ قَدْ وَعَظَكُمْ الواعِظُونَ ، وَحَذَّرَكُمْ المُحَذِّرُونَ ، وَزَجَرَكُمْ الزّاجِرُونَ ، وَبَلَّغَكُمُ العالِمُونَ ، وَعَلى سَبيلِ النَّجاةِ دَلَّكُمُ الأنْبياءُ وَالمُرْسَلُونَ ، وَأقامُوا عَلَيْكُمُ الحُجَّةَ ، وَأوْضَحُوا لَكُمُ المَحَجَّةَ ، فَبادِرُوا العَمَلَ ، وَاغْتَنِمُوا المَهَلَ ، فَإنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلاحِسابٌ ، وَغَداً حِسابٌ وَلاعَمَلٌ ، وَسَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَب يَنْقَِلبُونَ

39 ـ يُحِبُّ أنْ يُطاعَ وَيَعْصيَ ، وَيَسْتَوْفيَ وَلا يُوفيَ ، يُحِبُّ أنْ يُوصَفَ بِالسَّخاءِ وَلايُعْطى ، وَيَقْتَضي وَلايُقْتَضى

40 ـ يَقُولُ فِي الدُّنيا بِقَوْلِ الزّاهِدينَ ، وَيَعْمَلُ فيها بِعَمَلِ الرّاغِبينَ

41 ـ يُظْهِرُ شيمَةَ المُحْسِنينَ ، وَيُبْطِنُ عَمَلَ المُسيئينَ ، يَكْرَهُ المَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ ، وَلا يَتْرُكُها في حَياتِهِِ ، يُسْلِفُ الذَّنْبَ وَيُسَوِّفُ بِالتَّوْبَةِ ، يُحِبُّ الصّالِحينَ ، وَلايَعْمَلُ أعْمالَهُمْ ، وَيُبْغِضُ المُسيئينَ وَهُوَ مِنْهُمْ ، يَقُولُ لِمَ أعْمَلُ فَأَتَعَنّى ، بَلْ أجْلِسُ فَأَتَمَنّى ، يُبادِرُ دائِباً ما يَفْنى ، وَيَدَعُ ما يَبْقى ، يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ ما أُوتيَ ، وَيَبْتَغِى الزِّيادَةَ فيما بَقِيَ يُرشِدُ غَيْرَهُ وَيُغْوي نَفْسَهُ ، وَيَنْهَى النّاسَ بِما لايَنْتَهي ، ويَأمُرُهُمْ بِما لا يَأتي يَتَكَلَّفُ مِنَ النّاسِ ما لَم يُؤْمَرْ وَيُضَيِّعُ مِنْ نَفْسِهِ ما هُوَ أكْثَرُ يَأمُرُ النّاسَ وَلايَأْتَمِرُ ، وَيُحَذِّرُهُمْ وَلايَحذَرُ ، يَرْجُو ثَوابَ ما لَمْ يَعْمَلْ وَيَأمَنُ عِقابَ جُرْم مُتَيَقِّن ، يَسْتَميلُ وُجُوهَ النّاسِ بِتَدَيُّنِهِ وَيُبْطِنُ ضِدَّ ما يُعْلِنُ يَعْرِفُ لِنَفْسِهِ عَلى غَيْرِه ، وَلايَعْرِفُ عَلَيْها لِغَيْرِهِ ، يَخافُ عَلى غَيْرِهِ بِأكْثَرَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَيَرْجُو لِنَفْسِهِ أكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ ، يَرْجُوا اللّهَ فِي الكَبيرِ ، وَيَرْجُو العِبادَ فِي الصَّغيرِ ، فَيُعْطِى العَبْدَ ما لايُعْطِى الرَبَّ ، يَخافُ العَبيدَ فِي الرَّبِّ ، وَلايَخافُ فِي العَبيدِ الرَّبَّ

42 ـ قَدْ تَيَقَّظَ مَنِ اتَّعَظَ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى