بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

النِّعْمَة

1 ـ اَلنِّعْمَةُ مَوْصُولَةٌ بِالشُّكْرِ ، وَالشُّكْرُ مَوْصُولٌ بِالْمَزِيدِ ، وَهُما مَقْرُونانِ في قَرَن ، فَلَنْ يَنْقَطِعَ المَزِيدَ مِنَ اللّهِ سُبْحانَهُ حَتّى يَنْقَطِعَ الشُّكْرُ مِنَ الشَّاكِرِ

2 ـ اِسْتَصْلِحْ كُلَّ نِعْمَة أنْعَمَهَا اللّهُ عَلَيْكَ ، وَلاتُضِعْ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِ اللّهِ عِنْدَكَ

3 ـ وَلْـيُرَ عَلَيْكَ أثَرُ ما أنْعَمَ اللّهُ سُبْحانَهُ بِهِ عَلَيْكَ

4 ـ اِسْتَتِمُّوا نِعَمَ اللّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلى طاعَتِهِ ، وَالْمُحافَظَةِ عَلى مَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كتابِهِ

5 ـ اِحْذَرُوا نِفارَ النِّعَمِ فَما كُلُّ شارِد بِمَرْدُود

6 ـ الا وَإنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةُ الْمالِ ، وَأفْضَلُ مِنْ سَعَةِ المالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ ، وَأفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ

7 ـ أفْضَلُ ما مَنَّ اللّهُ سُبْحانَهُ بِهِ عَلى عِبادِهِ : عِلْمٌ ، وَعَقْلٌ ، وَمُلْكٌ وَعَدْلٌ

8 ـ أحْسَنُ النّاسِ حالاً فِي النِّعَمِ مَنِ اسْتَدامَ حاضِرَها بِالشُّكْرِ وَارْتَجَعَ فائِتَها بِالصَّبْرِ

9 ـ أقَلُّ ما يَلْزَمُكُمْ لِلّهِ تَعالى أنْ لاتَسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ عَلى مَعاصِيهِ

10 ـ إنَّ لِلّهِ سُبْحانَهُ عِباداً يَخْتَصُّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنافِعِ الْعِبادِ ، يُقِرُّ ها فِي أيْدِيهِمْ ما بَذَلُوها فَإذا مَنَعُوها نَزَعَها مِنْهُمْ وَحَوَّلَها إلى غَيْرِهِمْ

11 ـ إنَّ لِلّهِ تَعالى فِي السَّـرّاءِ نِعْمَةَ الإفْضالِ ، وَفِي الضَّـرّاءِ نِعْمَةَ التَّطْهِيرِ

12 ـ اَلن ـ عَمُ تَدُومُ بِالشُّكْرِ

13 ـ إنِ اسْتَطَعْتَ أنْ لا يَكُونَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللّهِ ذُو نِعْمَة فَافْعَلْ

14 ـ إنَّما يُعْرَفُ قَدْرُ النِّعَمِ بِمُقاساةِ ضِدِّها

15 ـ إذا رَأيْتَ اللّهَ سُبْحانَهُ يُتابِـعُ عَلَيْكَ النِّـعَمَ مَعَ المَعاصي فَهُوَ اسْتِدْراجٌ لَكَ

16 ـ إذا نَزَلَتْ بِكَ النِّعْمَةُ فَاجْعَلْ قِراها الشُّكْرَ

17 ـ إذا رَأيْتَ رَبَّكَ يُتابِـعُ عَلَيْكَ النِّعَمَ فَاحْذَرْهُ

18 ـ بِعَوارِضِ الآفاتِ تَتَكَدَّرُ النِّعَمُ

19 ـ رُبَّ مُنْعَم عَلَيْهِ مُسْتَدْرَج بِالنُّعْمى

20 ـ زَكاةُ النِّعَمِ اِصْطِناعُ الْمَعْرُوفِ

21 ـ زَيْنُ النِّعَمِ صِلَةُ الرَّحِمِ

22 ـ زَوالُ النِّعَمِ بِمَنْعِ حُقُوقِ اللّهِ مِنْها وَالتَّقْصِيرِ في شُكْرِها

23 ـ سَبَبُ زَوالِ النِّعْمَةِ اَلْكُفْرانُ

24 ـ في كُلِّ نِعْمَة أجْرٌ

25 ـ كُلُّ نَعِيمِ الدُّنْيا ثُبُورٌ

26 ـ كُلُّ نِعْمَة أُنِيلَ مِنْها المَعْرُوفُ فَإنَّها مَأْمُونَةُ السَّلَبِ مُحَصَّنَةٌ مِنَ الغِيَرِ

27 ـ كُلَّما حَسُنَتْ نِعْمَةُ الجاهِلِ إزْدادَ قُبْحاً فيها

28 ـ لِيُرَ عَلَيْكَ أثَرُ ما أنْعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيْكَ

29 ـ لَنْ يَقْدِرَ أحَدٌ أنْ يَسْتَدِيمَ النِّـعَمَ بِمِثْلِ شُكْرِها وَلا يَزينَها بِمِثْلِ بَذْلِها

30 ـ مَنْ عَدَّدَ نِعَمَهُ مَحَقَ كَرَمَهُ

31 ـ مَنِ اسْتَعانَ بِالنِّعْمَةِ عَلَى المَعْصِيَةِ فَهُوَ الكَفُورُ

32 ـ مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللّهِ عَلَيْهِ كَثُرَتْ حَوائِجُ النّاسِ إلَيْهِ ( فَإنْ قامَ فيها بِما أوْجَبَ اللّهُ سُبْحانَهُ عَلَيْهِ فَقَدْ عَرَّضَها لِلدَّوامِ وَإنْ مَنَعَ ما أوْجَبَ اللّهُ سُبْحانَهُ فيها فَقَدْ عَرَّضَها لِلزَّوالِ )

33 ـ مَنْ بَسَطَ يَدَهُ بِالإنْعامِ حَصَّنَ نِعْمَتَهُ مِنَ الاِنْصِرامِ

34 ـ مَنْ أوْسَعَ اللّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً ( نِعَمَهُ ) وَجَبَ عَلَيْهِ أنْ يُوَسِّعَ النّاسَ إنْعاماً

35 ـ مِنَ النِّعَمِ اَلصَّدِيقُ الصَّدُوقُ

36 ـ مِنْ كَمالِ النِّعْمَةِ التَّحَلِّي بِالسَّخاءِ وَالتَّعَفُّفِ

37 ـ ما حُصِّنَتِ النِّعَمُ بِمِثْلِ الإنْعامِ بِها

38 ـ ما حُرِسَتِ النِّعَمُ بِمِثْلِ الشُّكْرِ

39 ـ ما أعْظَمَ نِعَمَ اللّهِ سُبْحانَهُ فِي الدُّنيا وَما أصْغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ

40 ـ ما أقْرَبَ النَّعِيمَ مِنَ البُؤْسِ

41 ـ ما أنْعَمَ اللّهُ عَلى عَبْد نِعْمَةً فَظَلَمَ فِيها إلاّ كانَ حَقِيقاً أنْ يُزِيلَها عَنْهُ

42 ـ نِعَمُ الجُهّالِ كَرَوْضَة عَلى مَزْبَلَة

43 ـ نِعْمَةٌ لاتُشْكَرُ كَسَيِّئَة لاتُغْفَرُ

44 ـ نِعَمُ اللّهُ سُبْحانَهُ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُشْكَرَ إلاّ ما أعانَ اللّهُ عَلَيْهِ وَذُنُوبُ ابْنِ آدَمَ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُغْفَرَ إلاّ ما عَفَا اللّهُ عَنْهُ

45 ـ نَسْألُ اللّهَ سُبْحانَهُ لَمِنَّتِهِ تَماماً وَبِحَبْلِهِ اِعْتِصاماً

46 ـ لاتُضِعْ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِ اللّهِ سُبْحانَهُ عِنْدَكَ وَلْيُرَ عَلَيْكَ أثَرَ ما أنْعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيْكَ

47 ـ لاتُحاطُ النِّعَمُ إلاّ بِالشُّكْرِ

48 ـ يَا ابْنَ آدَمَ إذا رَأَيْتَ اللّهَ سُبْحانَهُ يُتابِـعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ فَاحْذَرْهُ وَحَصِّنَ النِّعَمَ بِشُكْرِها

49 ـ أقَلُّ ما يَجِبُ لِلْمُنْعِمِ أنْ لا يُعْصى بِنِعْمَتِهِ

50 ـ إنَّ مِنَ النِّعْمَةِ تَعَذُّرُ المَعاصِي

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى