علي بن أبي طالب
النِّعْمَة
1 ـ اَلنِّعْمَةُ مَوْصُولَةٌ بِالشُّكْرِ ، وَالشُّكْرُ مَوْصُولٌ بِالْمَزِيدِ ، وَهُما مَقْرُونانِ في قَرَن ، فَلَنْ يَنْقَطِعَ المَزِيدَ مِنَ اللّهِ سُبْحانَهُ حَتّى يَنْقَطِعَ الشُّكْرُ مِنَ الشَّاكِرِ
2 ـ اِسْتَصْلِحْ كُلَّ نِعْمَة أنْعَمَهَا اللّهُ عَلَيْكَ ، وَلاتُضِعْ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِ اللّهِ عِنْدَكَ
3 ـ وَلْـيُرَ عَلَيْكَ أثَرُ ما أنْعَمَ اللّهُ سُبْحانَهُ بِهِ عَلَيْكَ
4 ـ اِسْتَتِمُّوا نِعَمَ اللّهِ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ عَلى طاعَتِهِ ، وَالْمُحافَظَةِ عَلى مَا اسْتَحْفَظَكُمْ مِنْ كتابِهِ
5 ـ اِحْذَرُوا نِفارَ النِّعَمِ فَما كُلُّ شارِد بِمَرْدُود
6 ـ الا وَإنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةُ الْمالِ ، وَأفْضَلُ مِنْ سَعَةِ المالِ صِحَّةُ الْبَدَنِ ، وَأفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ تَقْوَى الْقَلْبِ
7 ـ أفْضَلُ ما مَنَّ اللّهُ سُبْحانَهُ بِهِ عَلى عِبادِهِ : عِلْمٌ ، وَعَقْلٌ ، وَمُلْكٌ وَعَدْلٌ
8 ـ أحْسَنُ النّاسِ حالاً فِي النِّعَمِ مَنِ اسْتَدامَ حاضِرَها بِالشُّكْرِ وَارْتَجَعَ فائِتَها بِالصَّبْرِ
9 ـ أقَلُّ ما يَلْزَمُكُمْ لِلّهِ تَعالى أنْ لاتَسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ عَلى مَعاصِيهِ
10 ـ إنَّ لِلّهِ سُبْحانَهُ عِباداً يَخْتَصُّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنافِعِ الْعِبادِ ، يُقِرُّ ها فِي أيْدِيهِمْ ما بَذَلُوها فَإذا مَنَعُوها نَزَعَها مِنْهُمْ وَحَوَّلَها إلى غَيْرِهِمْ
11 ـ إنَّ لِلّهِ تَعالى فِي السَّـرّاءِ نِعْمَةَ الإفْضالِ ، وَفِي الضَّـرّاءِ نِعْمَةَ التَّطْهِيرِ
12 ـ اَلن ـ عَمُ تَدُومُ بِالشُّكْرِ
13 ـ إنِ اسْتَطَعْتَ أنْ لا يَكُونَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللّهِ ذُو نِعْمَة فَافْعَلْ
14 ـ إنَّما يُعْرَفُ قَدْرُ النِّعَمِ بِمُقاساةِ ضِدِّها
15 ـ إذا رَأيْتَ اللّهَ سُبْحانَهُ يُتابِـعُ عَلَيْكَ النِّـعَمَ مَعَ المَعاصي فَهُوَ اسْتِدْراجٌ لَكَ
16 ـ إذا نَزَلَتْ بِكَ النِّعْمَةُ فَاجْعَلْ قِراها الشُّكْرَ
17 ـ إذا رَأيْتَ رَبَّكَ يُتابِـعُ عَلَيْكَ النِّعَمَ فَاحْذَرْهُ
18 ـ بِعَوارِضِ الآفاتِ تَتَكَدَّرُ النِّعَمُ
19 ـ رُبَّ مُنْعَم عَلَيْهِ مُسْتَدْرَج بِالنُّعْمى
20 ـ زَكاةُ النِّعَمِ اِصْطِناعُ الْمَعْرُوفِ
21 ـ زَيْنُ النِّعَمِ صِلَةُ الرَّحِمِ
22 ـ زَوالُ النِّعَمِ بِمَنْعِ حُقُوقِ اللّهِ مِنْها وَالتَّقْصِيرِ في شُكْرِها
23 ـ سَبَبُ زَوالِ النِّعْمَةِ اَلْكُفْرانُ
24 ـ في كُلِّ نِعْمَة أجْرٌ
25 ـ كُلُّ نَعِيمِ الدُّنْيا ثُبُورٌ
26 ـ كُلُّ نِعْمَة أُنِيلَ مِنْها المَعْرُوفُ فَإنَّها مَأْمُونَةُ السَّلَبِ مُحَصَّنَةٌ مِنَ الغِيَرِ
27 ـ كُلَّما حَسُنَتْ نِعْمَةُ الجاهِلِ إزْدادَ قُبْحاً فيها
28 ـ لِيُرَ عَلَيْكَ أثَرُ ما أنْعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيْكَ
29 ـ لَنْ يَقْدِرَ أحَدٌ أنْ يَسْتَدِيمَ النِّـعَمَ بِمِثْلِ شُكْرِها وَلا يَزينَها بِمِثْلِ بَذْلِها
30 ـ مَنْ عَدَّدَ نِعَمَهُ مَحَقَ كَرَمَهُ
31 ـ مَنِ اسْتَعانَ بِالنِّعْمَةِ عَلَى المَعْصِيَةِ فَهُوَ الكَفُورُ
32 ـ مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللّهِ عَلَيْهِ كَثُرَتْ حَوائِجُ النّاسِ إلَيْهِ ( فَإنْ قامَ فيها بِما أوْجَبَ اللّهُ سُبْحانَهُ عَلَيْهِ فَقَدْ عَرَّضَها لِلدَّوامِ وَإنْ مَنَعَ ما أوْجَبَ اللّهُ سُبْحانَهُ فيها فَقَدْ عَرَّضَها لِلزَّوالِ )
33 ـ مَنْ بَسَطَ يَدَهُ بِالإنْعامِ حَصَّنَ نِعْمَتَهُ مِنَ الاِنْصِرامِ
34 ـ مَنْ أوْسَعَ اللّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً ( نِعَمَهُ ) وَجَبَ عَلَيْهِ أنْ يُوَسِّعَ النّاسَ إنْعاماً
35 ـ مِنَ النِّعَمِ اَلصَّدِيقُ الصَّدُوقُ
36 ـ مِنْ كَمالِ النِّعْمَةِ التَّحَلِّي بِالسَّخاءِ وَالتَّعَفُّفِ
37 ـ ما حُصِّنَتِ النِّعَمُ بِمِثْلِ الإنْعامِ بِها
38 ـ ما حُرِسَتِ النِّعَمُ بِمِثْلِ الشُّكْرِ
39 ـ ما أعْظَمَ نِعَمَ اللّهِ سُبْحانَهُ فِي الدُّنيا وَما أصْغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ
40 ـ ما أقْرَبَ النَّعِيمَ مِنَ البُؤْسِ
41 ـ ما أنْعَمَ اللّهُ عَلى عَبْد نِعْمَةً فَظَلَمَ فِيها إلاّ كانَ حَقِيقاً أنْ يُزِيلَها عَنْهُ
42 ـ نِعَمُ الجُهّالِ كَرَوْضَة عَلى مَزْبَلَة
43 ـ نِعْمَةٌ لاتُشْكَرُ كَسَيِّئَة لاتُغْفَرُ
44 ـ نِعَمُ اللّهُ سُبْحانَهُ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُشْكَرَ إلاّ ما أعانَ اللّهُ عَلَيْهِ وَذُنُوبُ ابْنِ آدَمَ أكْثَرُ مِنْ أنْ تُغْفَرَ إلاّ ما عَفَا اللّهُ عَنْهُ
45 ـ نَسْألُ اللّهَ سُبْحانَهُ لَمِنَّتِهِ تَماماً وَبِحَبْلِهِ اِعْتِصاماً
46 ـ لاتُضِعْ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِ اللّهِ سُبْحانَهُ عِنْدَكَ وَلْيُرَ عَلَيْكَ أثَرَ ما أنْعَمَ اللّهُ بِهِ عَلَيْكَ
47 ـ لاتُحاطُ النِّعَمُ إلاّ بِالشُّكْرِ
48 ـ يَا ابْنَ آدَمَ إذا رَأَيْتَ اللّهَ سُبْحانَهُ يُتابِـعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ فَاحْذَرْهُ وَحَصِّنَ النِّعَمَ بِشُكْرِها
49 ـ أقَلُّ ما يَجِبُ لِلْمُنْعِمِ أنْ لا يُعْصى بِنِعْمَتِهِ
50 ـ إنَّ مِنَ النِّعْمَةِ تَعَذُّرُ المَعاصِي