علي بن أبي طالب
المال والثروة
1 ـ اَلْمالُ يُكْرِمُ صاحِبَهُ فِي الدُّنْيا ، وَيُهِينُهُ عِنْدَ اللّهِ سُبْحانَهُ
2 ـ اَلْمالُ يُكْرِمُ صاحِبَهُ ما بَذَلَهُ ، وَيُهينُهُ ما بَخِلَ بِهِِ
3 ـ اَلْمالُ وَالبَنُونُ زِينَةُ الحَياةِ الدُّنْيا ، وَالعَمَلُ الصّالِحُ حَرْثُ الآخِرَةِ
4 ـ اَلْمالُ يَرْفَعُ صاحِبَهُ فيِ الدُّنْيا وَيَضَعُهُ فِي الآخِرَةِ
5 ـ اَلْمالُ وَبالٌ عَلى صاحِبِهِ إلاّ ما قَدَّمَ مِنْهُ
6 ـ اَلْمالُ فِتْنَةُ النَّفْسِ وَنَهْبُ الرَّزايا
7 ـ اَلْمالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ ، وَالعِلْمُ يَـزْكُو عَلَى الإنْفاقِ
8 ـ أمْسِكْ مِنَ المالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ ، وَقَدِّمِ الفَضْلَ لِيَوْمِ فاقَتِكَ
9 ـ إيّاكَ وَالاِسْتيثارَ ( الاِسْتِتارَ ) بِما لِلنّاسِ فيهِ أُسْوَةٌ ، وَالتَّغابي عَمّا وَضَحَ لِلنّاظِرينَ فَإنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْكَ لِغَيْرِكَ
10 ـ أفْضَلُ المالِ مَا اسْتُرِقَّ بِهِ الأحْرارُ
11 ـ أفْضَلُ الأمْوالِ مَا اسْتُرِقَّ بِهِ الرِّجالُ
12 ـ أزْكَى المالِ مَا اكْتُسِبَ مِنْ حِلِّهِ
13 ـ أنْفَعُ المالِ ما قُضِيَ بِهِ الفَرْضُ
14 ـ أزْكَى المالِ مَا اشْتُرِيَ بِهِ الآخِرَةُ
15 ـ أطْيَبُ الْمالِ مَا اكْتُسِبَ مِنْ حِلِّهِ
16 ـ أفْضَلُ الأمْوالِ أحْسَنُها آثَراً عَلَيْكَ
17 ـ أفْضَلُ الْمالِ ما قُضِيَتْ بِهِ الحُقُوقُ
18 ـ إنَّ مالَكَ لِحامِدِكَ في حَياتِكَ ، وَلِذامِّكَ بَعْدَ وَفاتِكَ
19 ـ إنَّ المَرْءَ عَلى ما قَدَّمَ قادِمٌ ، وَعَلى ما خَلَّفَ نادِمٌ
20 ـ إنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ فَرَضَ في أمْوالِ الأغْنياءِ أقْواتَ الفُقَراءِ ، فَما جاعَ فَقِيرٌ إلاّ بِما مَنَعَ غَنِيٌّ ، وَاللّهُ سائِلُهُمْ عَنْ ذلِكَ
21 ـ إنَّ أعْظَمَ النّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ القِيامَةِ ، رَجُلٌ اكْتَسَبَ مالاً مِنْ غَيْرِ طاعَةِ اللّهِ ، فَوَرَّثَهُ رَجُلاً أنْفَقَهُ في طاعَةِ اللّهِ ، فَدَخَلَ بِهِ الجَنَّةَ ، وَدَخَلَ بِهِ الأوَّلُ النّارَ
22 ـ إنَّ المَرْءَ إذا هَلَكَ قالَ النّاسُ : ما تَرَكَ؟ وَقالَتِ المَلائِكَةُ ما قَدَّمَ؟ لِلّهِ آباؤُكُمْ ، فَقَدِّمُوا بَعْضاً يَكُنْ لَكُمْ ذُخْراً ، وَلاتُخَلِّفُوا كُلاًّ فَيَكُونَ عَلَيْكُمْ كَلاًّ
23 ـ إنَّ خَيْرَ المالِ ما كَسَبَ ثَناءً وَشُكْراً ، وَأوْجَبَ ثَواباً وَأجْراً
24 ـ إنَّ خَيْرَ الْمالِ ما أوْرَثَكَ ذُخْراً وَذِكْراً ، وَأَكْسَبَكَ حَمْداً وَأجْراً
25 ـ إنَّ أفْضَلَ الأمْوالِ مَا اسْتُرِقَّ بِهِ حُرٌّ ، وَاسْتُحِقَّ بِهِ أجْرٌ
26 ـ إنَّ مالَكَ لايُغْني جَميعَ النّاسِ ، فَاخْصُصْ بِهِ أهْلَ الحَقِّ
27 ـ اَلمالُ حِسابٌ
28 ـ اَلْمالُ عارِيَةٌ
29 ـ إنَّ الَّذي في يَدَيْكَ قَدْ كانَ لَهُ أهْلٌ قَبْلَكَ ، وَهُوَ صائِرٌ إلى مَنْ بَعْدَكَ ، وَإنَّما أنْتَ جامِع لأحَدِ رَجُلَيْنِ : إمّا رَجُل عَمِلَ فيما جَمَعْتَ بِطاعَةِ اللّهِ فَسَعِدَ بِما شَقيتَ بِهِ ، أوْ رَجُل عَمِلَ فيما جَمَعْتَ بِمَعْصيَةِ اللّهِ فَشَقِيَ بِما جَمَعْتَ ، وَلَيْسَ أحَدُ هذَيْنِ أهْلاً أنْ تُؤْثِرَهُ عَلى نَفْسِكَ ، وَلاتَحْمِلَ لَهُ عَلى ظَهْرِكَ
30 ـ اَلْمالُ نَهْبُ الحَوادِثِ
31 ـ اَلْمالُ سُلْوَةُ الوارِثِ ( الوُرّاثِ )
32 ـ اَلْمالُ يُقَوّي غَيْرَ الأيِّدِ
33 ـ اَلرِّجالُ تُفيدُ المالَ ، اَلمالُ ما أفادَ الرِّجالَ
34 ـ اَلْمالُ يَعْسُوبُ الفُجّارِ
35 ـ اَلْمالُ مادَّةُ الشَّهَواتِ
36 ـ اَلْمالُ يُقَوِّي الآمالَ
37 ـ اَلْمالُ يُبْدِي جَواهِرَ الرِّجالِ وَخَلائِقَها
38 ـ اَلْمالُ يُفْسِدُ المَ آلَ وَيُوَسِّعُ الآمالَ
39 ـ اَلْمالُ لِلْفِتَنِ سَبَبٌ ، وَلِلْحَوادِثِ سَلَبٌ
40 ـ اَلْمالُ داعِيَةُ التَّعَبِ وَمَطِيَّةُ النَّصَبِ
41 ـ اَلْمالُلايَنْفَعُكَ حَتّى يُفارِقَكَ
42 ـ إنَّما لَكَ مِنْ مالِكَ ما قَدَّمْتَهُ لآخِرَتِكَ ، وَما أخَّرْتَهُ فَلِلْوارِثِ
43 ـ إذا جَمَعْتَ المالَ فَأنْتَ فيهِ وَكيلٌ لِغَيْرِكَ يَسْعَدُ بِهِ وَتَشْقى أنْتَ
44 ـ إذا قَدَّمْتَ مالَكَ لآخِرَتِكَ وَاسْتَخْلَفْتَ اللّهَ سُبْحانَهُ عَلى مَنْ خَلَّفْتَهُ مِنْ بَعْدِكَ ، سَعِدْتَ بِما قَدَّمْتَ وَأحْسَنَ اللّهُ لَكَ الخَلافَةَ عَلى مَنْ خَلَّفْتَ
45 ـ بِرُكُوبِ الأهْوالِ تُكْتَسَبُ الأمْوالُ
46 ـ ثَرْوَةُ الدُّنْيا فَقْرُ الآخِرَةِ
47 ـ ثَرْوَةُ المالِ تُرْدي ، وَتُطْغي ، وَتَفْنى
48 ـ حُبُّ المالِ سَبَبُ الفِتَنِ وَحُبُّ الرِّياسَةِ رَأسُ المِحَنِ
49 ـ حُبُّ المالِ يُفْسِدُ المَآلَ
50 ـ حُبُّ المالِ يُقَوِّيَ الآمالَ ، وَيُفْسِدُ الأعْمالَ
51 ـ حُبُّ المالِ يُوهِنُ الدّينَ ، وَيُفْسِدُ اليَقينَ
52 ـ خَيْرُ أمْوالِكَ ما وَقى عِرْضَكَ
53 ـ خَيْرُ الأمْوالِ مَا اسْتَرَقَّ حُرّاً
54 ـ خَيْرُ الأمْوالِ مَا أعانَ عَلَى المَكارِمِ
55 ـ خَيْرُ أمْوالِكَ ما كَفاكَ
56 ـ خُذُوا مِنْ كَرائِمِ أمْوالِكُم ما يَرْفَعُ بِهِ رَبُّكُمْ سَنِيَّ أعْمالِكُمْ
57 ـ رُبَّ جامِع لِمَنْ لايَشْكُرُهُ
58 ـ زَكاةُ المالِ الإفْضالُ
59 ـ شَرُّ الأمْوالِ ما أكْسَبَ المَذامَّ
60 ـ شَرُّ الأمْوالِ ما لَمْ يُغْنِ عَنْ صاحِبِهِ
61 ـ شَرُّ المالِ مالَمْ يُنْفَقْ في سَبيلِ اللّهِ مِنْهُ ، وَلَمْ تُؤَدَّ زَكاتُهُ
62 ـ شَرُّ الأمْوالِ ما لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ حَقُّ اللّهِ سُبْحانَهُ
63 ـ صاحِبُ المالِ مَتْعُوبٌ ، وَالغالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ
64 ـ قَليلٌ يَكْفي خَيْرٌ مِنْ كَثير يُطْغي
65 ـ قَليلٌ يُنْجي خَيْرٌ مِنْ كَثير يُرْدي
66 ـ قَدِّمُوا بَعْضاً يَكُنْ لَكُمْ ، وَلاتُخَلِّفُوا كُلاًّ فَيَكُونَ عَلَيْكُمْ
67 ـ كَمْ مِنْ جامِع ما سَوْفَ يَتْرُكُهُ
68 ـ كَمْ مِنْ مَنْقُوص رابِح وَمَزيد خاسِـر
69 ـ كَثْرَةُ المالِ تُفْسِدُ القُلُوبَ وَتُنْشِئُ الذُّنُوبَ
70 ـ كُنْ بِمالِكَ مُتَبَرِّعاً ، وَعَنْ مالِ غَيْرِكَ مُتَوَرِّعاً
71 ـ لَنْ يَذْهَبَ مِنْ مالِكَ ما وَعَظَكَ ، وَحازَ لَكَ الشُّكْرَ
72 ـ لَمْ يَكْتَسِبْ مالاً مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ
73 ـ لَمْ يُرْزَقِ المالَ مَنْ لَمْ يُنْفِقْهُ
74 ـ لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مالِكَ ما وَقى عِرْضَكَ
75 ـ لَمْ يَضَعْ مِنْ مالِكَ ما قَضى فَرْضَكَ
76 ـ لَمْ يَضَعِ اِمْرُءٌ مالَهُ في غَيْرِ حَقِّهِ أوْ مَعْرُوفَهُ في غَيْرِ أهْلِهِ إلاّ حَرَمَهُ اللّهُ شُكْرَهُمْ وَكانَ لِغَيْرِهِ وُدَّهُمْ
77 ـ مَنْ بَذَلَ مالَهُ اِسْتَعْبَدَ
78 ـ مَنِ اكْتَسَبَ مالاً مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ أضَرَّ بِ آخِرَتِهِ
79 ـ مَنْ جَمَعَ المالَ لِيَنْفَعَ بِهِ النّاسَ أطاعُوهُ وَمَنْ جَمَعَ لِنَفْسِهِ أضاعُوهُ
80 ـ مَنْ كَرُمَ عَلَيْهِ الْمالُ هانَتْ عَلَيْهِ الرِّجالُ
81 ـ مَنْ بَذَلَ في ذاتِ اللّهِ مالَهُ عَجَّلَ لَهُ الخَلَفَ
82 ـ مَنْ مَنَعَ الْمالَ مَنْ يَحْمَدُهُ وَرَّثَهُ مَنْ لايَحْمَدُهُ
83 ـ مَنْ يَكْتَسِبْ مالاً مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ يَصْرِفْهُ في غَيْرِ حَقِّهِ
84 ـ مَنْ لَمْ يَدَعْ وَهُوَ مَحْمُودٌ يَدَعْ وَهُوَ مَذْمُومٌ
85 ـ مَنْ لَمْ يُقَدِّمْ مالَهُ لآخِرَتِهِ وَهُوَ مَأجُورٌ ، خَلَّفَهُ وَهُوَ مَاْثُومٌ
86 ـ مَنْ سَلَبَتْهُ الحَوادِثُ مالَهُ ، أفادَتْهُ الحَذَرُ
87 ـ لاتُضَيِّعَنَّ مالَكَ في غَيْرِ مَعْرُوف
88 ـ لاتَصْرِفْ مالَكَ فِي المَعاصي ، فَتَقْدَمَ عَلى رَبِّكَ بِلا عَمَل
89 ـ لاتُخْلِفَنَّ وَراءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيا فَإنَّكَ تُخَلِّفُهُ لأحَدِ رَجُلَيْنِ : إمّا رَجُل عَمِلَ فيهِ بِطاعَةِ اللّهِ فَسَعِدَ بِما شَقيتَ بِهِ ، وَإمّا رَجُل عَمِلَ فيهِ بِمَعْصيَةِ اللّهِ فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى المَعْصِيَةِ ، وَلَيْسَ أحَدُ هذَيْنِ حَقيقاً أنْ تُؤْثِرَهُ عَلى نَفْسِكَ
90 ـ لاتَجْتَمِعُ حُبُّ المالِ وَالثَناءُ
91 ـ لافَخْرَ في الْمالِ إلاّ مََعَ الجُودِ
92 ـ يَسيرٌ يَكْفي خَيْرٌ مِنْ كَثير يُطْغي
93 ـ اَلدَّوْلَةُ تَرُدُّ خَطاءَ صاحِبِها صَواباً وَصَوابَ ضِدِّهِ خَطاءً