بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

المال والثروة

1 ـ اَلْمالُ يُكْرِمُ صاحِبَهُ فِي الدُّنْيا ، وَيُهِينُهُ عِنْدَ اللّهِ سُبْحانَهُ

2 ـ اَلْمالُ يُكْرِمُ صاحِبَهُ ما بَذَلَهُ ، وَيُهينُهُ ما بَخِلَ بِهِِ

3 ـ اَلْمالُ وَالبَنُونُ زِينَةُ الحَياةِ الدُّنْيا ، وَالعَمَلُ الصّالِحُ حَرْثُ الآخِرَةِ

4 ـ اَلْمالُ يَرْفَعُ صاحِبَهُ فيِ الدُّنْيا وَيَضَعُهُ فِي الآخِرَةِ

5 ـ اَلْمالُ وَبالٌ عَلى صاحِبِهِ إلاّ ما قَدَّمَ مِنْهُ

6 ـ اَلْمالُ فِتْنَةُ النَّفْسِ وَنَهْبُ الرَّزايا

7 ـ اَلْمالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ ، وَالعِلْمُ يَـزْكُو عَلَى الإنْفاقِ

8 ـ أمْسِكْ مِنَ المالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ ، وَقَدِّمِ الفَضْلَ لِيَوْمِ فاقَتِكَ

9 ـ إيّاكَ وَالاِسْتيثارَ ( الاِسْتِتارَ ) بِما لِلنّاسِ فيهِ أُسْوَةٌ ، وَالتَّغابي عَمّا وَضَحَ لِلنّاظِرينَ فَإنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْكَ لِغَيْرِكَ

10 ـ أفْضَلُ المالِ مَا اسْتُرِقَّ بِهِ الأحْرارُ

11 ـ أفْضَلُ الأمْوالِ مَا اسْتُرِقَّ بِهِ الرِّجالُ

12 ـ أزْكَى المالِ مَا اكْتُسِبَ مِنْ حِلِّهِ

13 ـ أنْفَعُ المالِ ما قُضِيَ بِهِ الفَرْضُ

14 ـ أزْكَى المالِ مَا اشْتُرِيَ بِهِ الآخِرَةُ

15 ـ أطْيَبُ الْمالِ مَا اكْتُسِبَ مِنْ حِلِّهِ

16 ـ أفْضَلُ الأمْوالِ أحْسَنُها آثَراً عَلَيْكَ

17 ـ أفْضَلُ الْمالِ ما قُضِيَتْ بِهِ الحُقُوقُ

18 ـ إنَّ مالَكَ لِحامِدِكَ في حَياتِكَ ، وَلِذامِّكَ بَعْدَ وَفاتِكَ

19 ـ إنَّ المَرْءَ عَلى ما قَدَّمَ قادِمٌ ، وَعَلى ما خَلَّفَ نادِمٌ

20 ـ إنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ فَرَضَ في أمْوالِ الأغْنياءِ أقْواتَ الفُقَراءِ ، فَما جاعَ فَقِيرٌ إلاّ بِما مَنَعَ غَنِيٌّ ، وَاللّهُ سائِلُهُمْ عَنْ ذلِكَ

21 ـ إنَّ أعْظَمَ النّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ القِيامَةِ ، رَجُلٌ اكْتَسَبَ مالاً مِنْ غَيْرِ طاعَةِ اللّهِ ، فَوَرَّثَهُ رَجُلاً أنْفَقَهُ في طاعَةِ اللّهِ ، فَدَخَلَ بِهِ الجَنَّةَ ، وَدَخَلَ بِهِ الأوَّلُ النّارَ

22 ـ إنَّ المَرْءَ إذا هَلَكَ قالَ النّاسُ : ما تَرَكَ؟ وَقالَتِ المَلائِكَةُ ما قَدَّمَ؟ لِلّهِ آباؤُكُمْ ، فَقَدِّمُوا بَعْضاً يَكُنْ لَكُمْ ذُخْراً ، وَلاتُخَلِّفُوا كُلاًّ فَيَكُونَ عَلَيْكُمْ كَلاًّ

23 ـ إنَّ خَيْرَ المالِ ما كَسَبَ ثَناءً وَشُكْراً ، وَأوْجَبَ ثَواباً وَأجْراً

24 ـ إنَّ خَيْرَ الْمالِ ما أوْرَثَكَ ذُخْراً وَذِكْراً ، وَأَكْسَبَكَ حَمْداً وَأجْراً

25 ـ إنَّ أفْضَلَ الأمْوالِ مَا اسْتُرِقَّ بِهِ حُرٌّ ، وَاسْتُحِقَّ بِهِ أجْرٌ

26 ـ إنَّ مالَكَ لايُغْني جَميعَ النّاسِ ، فَاخْصُصْ بِهِ أهْلَ الحَقِّ

27 ـ اَلمالُ حِسابٌ

28 ـ اَلْمالُ عارِيَةٌ

29 ـ إنَّ الَّذي في يَدَيْكَ قَدْ كانَ لَهُ أهْلٌ قَبْلَكَ ، وَهُوَ صائِرٌ إلى مَنْ بَعْدَكَ ، وَإنَّما أنْتَ جامِع لأحَدِ رَجُلَيْنِ : إمّا رَجُل عَمِلَ فيما جَمَعْتَ بِطاعَةِ اللّهِ فَسَعِدَ بِما شَقيتَ بِهِ ، أوْ رَجُل عَمِلَ فيما جَمَعْتَ بِمَعْصيَةِ اللّهِ فَشَقِيَ بِما جَمَعْتَ ، وَلَيْسَ أحَدُ هذَيْنِ أهْلاً أنْ تُؤْثِرَهُ عَلى نَفْسِكَ ، وَلاتَحْمِلَ لَهُ عَلى ظَهْرِكَ

30 ـ اَلْمالُ نَهْبُ الحَوادِثِ

31 ـ اَلْمالُ سُلْوَةُ الوارِثِ ( الوُرّاثِ )

32 ـ اَلْمالُ يُقَوّي غَيْرَ الأيِّدِ

33 ـ اَلرِّجالُ تُفيدُ المالَ ، اَلمالُ ما أفادَ الرِّجالَ

34 ـ اَلْمالُ يَعْسُوبُ الفُجّارِ

35 ـ اَلْمالُ مادَّةُ الشَّهَواتِ

36 ـ اَلْمالُ يُقَوِّي الآمالَ

37 ـ اَلْمالُ يُبْدِي جَواهِرَ الرِّجالِ وَخَلائِقَها

38 ـ اَلْمالُ يُفْسِدُ المَ آلَ وَيُوَسِّعُ الآمالَ

39 ـ اَلْمالُ لِلْفِتَنِ سَبَبٌ ، وَلِلْحَوادِثِ سَلَبٌ

40 ـ اَلْمالُ داعِيَةُ التَّعَبِ وَمَطِيَّةُ النَّصَبِ

41 ـ اَلْمالُلايَنْفَعُكَ حَتّى يُفارِقَكَ

42 ـ إنَّما لَكَ مِنْ مالِكَ ما قَدَّمْتَهُ لآخِرَتِكَ ، وَما أخَّرْتَهُ فَلِلْوارِثِ

43 ـ إذا جَمَعْتَ المالَ فَأنْتَ فيهِ وَكيلٌ لِغَيْرِكَ يَسْعَدُ بِهِ وَتَشْقى أنْتَ

44 ـ إذا قَدَّمْتَ مالَكَ لآخِرَتِكَ وَاسْتَخْلَفْتَ اللّهَ سُبْحانَهُ عَلى مَنْ خَلَّفْتَهُ مِنْ بَعْدِكَ ، سَعِدْتَ بِما قَدَّمْتَ وَأحْسَنَ اللّهُ لَكَ الخَلافَةَ عَلى مَنْ خَلَّفْتَ

45 ـ بِرُكُوبِ الأهْوالِ تُكْتَسَبُ الأمْوالُ

46 ـ ثَرْوَةُ الدُّنْيا فَقْرُ الآخِرَةِ

47 ـ ثَرْوَةُ المالِ تُرْدي ، وَتُطْغي ، وَتَفْنى

48 ـ حُبُّ المالِ سَبَبُ الفِتَنِ وَحُبُّ الرِّياسَةِ رَأسُ المِحَنِ

49 ـ حُبُّ المالِ يُفْسِدُ المَآلَ

50 ـ حُبُّ المالِ يُقَوِّيَ الآمالَ ، وَيُفْسِدُ الأعْمالَ

51 ـ حُبُّ المالِ يُوهِنُ الدّينَ ، وَيُفْسِدُ اليَقينَ

52 ـ خَيْرُ أمْوالِكَ ما وَقى عِرْضَكَ

53 ـ خَيْرُ الأمْوالِ مَا اسْتَرَقَّ حُرّاً

54 ـ خَيْرُ الأمْوالِ مَا أعانَ عَلَى المَكارِمِ

55 ـ خَيْرُ أمْوالِكَ ما كَفاكَ

56 ـ خُذُوا مِنْ كَرائِمِ أمْوالِكُم ما يَرْفَعُ بِهِ رَبُّكُمْ سَنِيَّ أعْمالِكُمْ

57 ـ رُبَّ جامِع لِمَنْ لايَشْكُرُهُ

58 ـ زَكاةُ المالِ الإفْضالُ

59 ـ شَرُّ الأمْوالِ ما أكْسَبَ المَذامَّ

60 ـ شَرُّ الأمْوالِ ما لَمْ يُغْنِ عَنْ صاحِبِهِ

61 ـ شَرُّ المالِ مالَمْ يُنْفَقْ في سَبيلِ اللّهِ مِنْهُ ، وَلَمْ تُؤَدَّ زَكاتُهُ

62 ـ شَرُّ الأمْوالِ ما لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ حَقُّ اللّهِ سُبْحانَهُ

63 ـ صاحِبُ المالِ مَتْعُوبٌ ، وَالغالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ

64 ـ قَليلٌ يَكْفي خَيْرٌ مِنْ كَثير يُطْغي

65 ـ قَليلٌ يُنْجي خَيْرٌ مِنْ كَثير يُرْدي

66 ـ قَدِّمُوا بَعْضاً يَكُنْ لَكُمْ ، وَلاتُخَلِّفُوا كُلاًّ فَيَكُونَ عَلَيْكُمْ

67 ـ كَمْ مِنْ جامِع ما سَوْفَ يَتْرُكُهُ

68 ـ كَمْ مِنْ مَنْقُوص رابِح وَمَزيد خاسِـر

69 ـ كَثْرَةُ المالِ تُفْسِدُ القُلُوبَ وَتُنْشِئُ الذُّنُوبَ

70 ـ كُنْ بِمالِكَ مُتَبَرِّعاً ، وَعَنْ مالِ غَيْرِكَ مُتَوَرِّعاً

71 ـ لَنْ يَذْهَبَ مِنْ مالِكَ ما وَعَظَكَ ، وَحازَ لَكَ الشُّكْرَ

72 ـ لَمْ يَكْتَسِبْ مالاً مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ

73 ـ لَمْ يُرْزَقِ المالَ مَنْ لَمْ يُنْفِقْهُ

74 ـ لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مالِكَ ما وَقى عِرْضَكَ

75 ـ لَمْ يَضَعْ مِنْ مالِكَ ما قَضى فَرْضَكَ

76 ـ لَمْ يَضَعِ اِمْرُءٌ مالَهُ في غَيْرِ حَقِّهِ أوْ مَعْرُوفَهُ في غَيْرِ أهْلِهِ إلاّ حَرَمَهُ اللّهُ شُكْرَهُمْ وَكانَ لِغَيْرِهِ وُدَّهُمْ

77 ـ مَنْ بَذَلَ مالَهُ اِسْتَعْبَدَ

78 ـ مَنِ اكْتَسَبَ مالاً مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ أضَرَّ بِ آخِرَتِهِ

79 ـ مَنْ جَمَعَ المالَ لِيَنْفَعَ بِهِ النّاسَ أطاعُوهُ وَمَنْ جَمَعَ لِنَفْسِهِ أضاعُوهُ

80 ـ مَنْ كَرُمَ عَلَيْهِ الْمالُ هانَتْ عَلَيْهِ الرِّجالُ

81 ـ مَنْ بَذَلَ في ذاتِ اللّهِ مالَهُ عَجَّلَ لَهُ الخَلَفَ

82 ـ مَنْ مَنَعَ الْمالَ مَنْ يَحْمَدُهُ وَرَّثَهُ مَنْ لايَحْمَدُهُ

83 ـ مَنْ يَكْتَسِبْ مالاً مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ يَصْرِفْهُ في غَيْرِ حَقِّهِ

84 ـ مَنْ لَمْ يَدَعْ وَهُوَ مَحْمُودٌ يَدَعْ وَهُوَ مَذْمُومٌ

85 ـ مَنْ لَمْ يُقَدِّمْ مالَهُ لآخِرَتِهِ وَهُوَ مَأجُورٌ ، خَلَّفَهُ وَهُوَ مَاْثُومٌ

86 ـ مَنْ سَلَبَتْهُ الحَوادِثُ مالَهُ ، أفادَتْهُ الحَذَرُ

87 ـ لاتُضَيِّعَنَّ مالَكَ في غَيْرِ مَعْرُوف

88 ـ لاتَصْرِفْ مالَكَ فِي المَعاصي ، فَتَقْدَمَ عَلى رَبِّكَ بِلا عَمَل

89 ـ لاتُخْلِفَنَّ وَراءَكَ شَيْئاً مِنَ الدُّنْيا فَإنَّكَ تُخَلِّفُهُ لأحَدِ رَجُلَيْنِ : إمّا رَجُل عَمِلَ فيهِ بِطاعَةِ اللّهِ فَسَعِدَ بِما شَقيتَ بِهِ ، وَإمّا رَجُل عَمِلَ فيهِ بِمَعْصيَةِ اللّهِ فَكُنْتَ عَوْناً لَهُ عَلَى المَعْصِيَةِ ، وَلَيْسَ أحَدُ هذَيْنِ حَقيقاً أنْ تُؤْثِرَهُ عَلى نَفْسِكَ

90 ـ لاتَجْتَمِعُ حُبُّ المالِ وَالثَناءُ

91 ـ لافَخْرَ في الْمالِ إلاّ مََعَ الجُودِ

92 ـ يَسيرٌ يَكْفي خَيْرٌ مِنْ كَثير يُطْغي

93 ـ اَلدَّوْلَةُ تَرُدُّ خَطاءَ صاحِبِها صَواباً وَصَوابَ ضِدِّهِ خَطاءً

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى