بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

المَوت

1 ـ اَلْمَوْتُ اَلْزَمُ لَكُمْ مِنْ ظِلِّكُمْ ، وَأمْلَكُ بِكُمْ ( أمْلَكُكُمْ ) مِنْ أنْفُسِكُمْ

2 ـ أَدِمْ ذِكْرَ المَوْتِ ، وَذِكْرَ ما تَقْدِمُ عَلَيْهِ بَعْدَ المَوْتِ وَلاتَتَمَنَّ المَوْتَ إلاّ بِشَرط وَثيق

3 ـ أكْثِرْ ذِكْرَ المَوْتِ وَما تَهْجِمُ عَلَيْهِ ، وَتُفْضي إلَيْهِ بَعْدَ المَوْتِ حَتّى يَأتِيَكَ ، وَقَدْ أخَذْتَ لَهُ حِذْرَكَ ، وَشَدَدْتَ لَهُ أزْرَكَ ، وَلايَأتِيَكَ بَغْتَةً فَيَبْهَرَكَ

4 ـ اِسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أظَلَّكُمْ ( أطَلَّكُمْ )

5 ـ أسْمِعُوا دَعْوَةَ المَوْتِ آذانَكُمْ قَبْلَ أنْ يُدْعى بِكُمْ

6 ـ اُذْكُرُوا هادِمَ اللَّذّاتِ ، وَمُنَغِّصَ الشَّهَواتِ ، وَداعِيَ الشَّتاتِ

7 ـ اِحْذَرِ المَوْتَ ، وَأحْسِنْ لَهُ الإسْتِعْدادَ ، تَسْعَدْ بِمُنْقَلَبِكَ

8 ـ إحْذَرْ قِلَّةَ الزّادِ ، وَأكْثِرْ مِنَ الاِسْتِعْدادِ لِرِحْلَتِكَ

9 ـ ألا مُسْتَعِدٌّ لِلِقاءِ رَبِّهِ قَبْلَ زُهُوقِ نَفْسِهِ

10 ـ أفْضَلُ تُحْفَةِ المُؤْمِنِ المَوْتُ

11 ـ أشَدُّ مِنَ المَوْتِ ما يُتَمَنَّى الخِلاصُ مِنْهُ بِالمَوْتِ

12 ـ إنَّ مَنْ مَشى عَلى ظَهْرِ الأرْضِ لَصائِرٌ إلى بَطْنِها

13 ـ إنَّ أمْراً لاتَعْلَمُ مَتى يَفْجَأُكَ يَنْبَغي أنْ تَسْتَعِدَّ لَهُ قَبْلَ أنْ يَغْشاكَ

14 ـ إنَّ هذا الأمْرَ لَيْسَ بِكُمْ بَدَأَ ، وَلا إلَيْكُمُ انْتَهى ، وَقَدْ كانَ صاحِبُكُمْ هذا يُسافِرُ ، فَعُدُّوهُ في بَعْضِ سَفَراتِهِ ، فَإنْ قَدِمَ عَلَيْكُمْ ، وَإلاّ قَدِمْتُمْ عَلَيْهِ

15 ـ إنَّ قادِماً يَقْدَمُ بِالفَوْزِ ، أوِ الشِّقْوَةِ لَمُسْتَحِقٌّ لأفْضَلِ العُدَّةِ

16 ـ إنَّ غائِباً يَحْدُوهُ الجَديدانِ اَللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، لَحَرِيٌّ بِسُرْعَةِ الأوْبَةِ


17 ـ إنَّ أمامَكَ طَريقاً ذا مَسافَة بَعيدَة ، وَمَشَقَّة شَديدَة ، وَلاغِنى بِكَ مِنْ حُسْنِ الاِرْتيادِ ، وَقَدْرِ بَلاغِكَ مِنَ الزّادِ

18 ـ إنَّ قَوْلَنا « إنّا لِلّهِ » إقْرارٌ عَلى أنْفُسِنا بِالمِلْكِ ، وَقَوْلَنا « إنّا إلَيْهِ راجِعُونَ » إقْرارٌ عَلى أنْفُسِنا بِالهُلْكِ

19 ـ إنَّ أمامَكَ عَقَبَةً كَؤُوداً ، المُخِفُّ فيها أحْسَنُ حالاً مِنَ المُثْقِلِ ، وَالمُبْطِيُ عَلَيْها أقْبَحُ أمْراً مِنَ المُسْرِعِ ، إنَّ مَهْبِطَها بِكَ لامَحالَةَ عَلى جَنَّة أوْ نار

20 ـ إنَّ هذا المَوْتَ لَطالِبٌ حَثيثٌ ، لايَفُوتُهُ المُقيمُ ، وَلا يُعْجِزُهُ مَنْ هَرَبَ

21 ـ إنَّ فِي المَوْتِ لَراحَةٌ لِمَنْ كانَ عَبْدَ شَهْوَتِهِ ، وَأسْيرَ أهْوِيَتِهِ ، لأنَّهُ كُلَّما طالَتْ حَياتُهُ كَثُرَتْ سَيِّئاتُهُ ، وَعَظُمَتْ عَلى نَفْسِهِ جِناياتُهُ

22 ـ إنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرات ، هِيَ أفْظَعُ مِنْ أنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَة ، أوْ تَعْتَدِلَ عَلى عُقُولِ أهْلِ الدُّنْيا

23 ـ إنَّ المَوْتَ لَمَعْقُودٌ بِنَواصيكُمْ ، وَالدُّنْيا تُطْوى مِنْ خَلْفِكُمْ

24 ـ إنَّ المَوْتَ لَزائِرٌ غَيْرُ مَحْبُوب ، وَواتِرٌ ( وَواثِرٌ ) غَيْرُ مَطْلُوب ، وَقِرْنٌ غَيْرُ مَغْلُوب

25 ـ الرَّحيلُ وَشيكٌ

26 ـ اَلْمَوْتُ مُريحٌ

27 ـ اَلأمْرُ قَريبٌ

28 ـ اَلْمَوْتُ فَوْتٌ

29 ـ اَلْمَوْتُ رَقيبٌ ( رَفيقٌ ) غافِلٌ

30 ـ اَلْمَوْتُ بابُ الا خِرَةِ

31 ـ اَلْمَشيبُ رَسُولُ المَوْتِ

32 ـ اَلْمَوْتُ أوَّلُ عَدْلِ الاخِرَةِ

33 ـ اَلْمَنِيَّةُ وَلا الدَّنِيَّةُ

34 ـ اَلْمَوْتُ مُفارَقَةُ دارِ الفَناءِ ، وَارْتِحالٌ إلى دارِ البَقاءِ

35 ـ إنَّكَ طَريدُ المَوْتِ الَّذي لايَنْجُو هارِبُهُ ، وَلابُدَّ أنَّهُ مُدْرِكُهُ

36 ـ إنَّ وَرائَكَ طالِباً حَثيثاًمِنَ المَوْتِ فَلا تَغْفُلْ

37 ـ إنَّكُمْ طُرَداءُ المَوْتِ ، الَّذي إنْ أقَمْتُمْ أخَذَكُمْ ، وَإنْ فَرَرْتُمْ مِنْهُ أدْرَكَكُمْ

38 ـ إذا حَضَرَتِ المَنِيَّةُ افْتَضَحَتِ الأُمْنِيَّةُ

39 ـ إذا كانَ هُجُومُ المَوْتِ لايُؤمَنُ ، فَمِنَ العَجْزِ تَرْكُ التَّأَهُّبِ لَهُ

40 ـ اَلْمَنايا تَقْطَعُ الآمالَ

41 ـ إذا كُنْتَ في إدْبار ، وَالمَوْتُ في إقْبال ، فَما أسْرَعَ المُلْتَقى

42 ـ إذا كَثُرَ النّاعي إلَيْكَ ، قامَ النّاعي بِكَ

43 ـ تارِكُ التَّأَهُّبِ لِلْمَوْتِ ، وَاغْتِنامِ المَهَلِ غافِلٌ عَنْ هُجُومِ الأجَلِ

44 ـ تَرَحَّلُوا فَقَدْ جُدَّبِكُمْ ، وَاسْتَعِدُّوا لِلْمَوْتِ فَقَدْ أظَلَّكُمْ

45 ـ ذِكْرُ المَوْتِ يُهَوِّنُ أسْبابَ الدُّنْيا

46 ـ رُبَّما شَرِقَ شارِقٌ ( شارِبٌ ) بِالماءِ قَبْلَ رَيِّهِ

47 ـ سَبَبُ الفَوْتِ المَوْتُ

48 ـ شَوِّقُوا أنْفُسَكُمْ إلى نَعيمِ الجَنَّةِ ، تُحِبُّوا المَوْتَ وَتَمْقُتُوا الحَياةَ

49 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ نَسِيَ المَوْتَ وَهُوَ يَرى مَنْ يَمُوتُ

50 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يَرى أنَّهُ يُنْقَصُ كُلَّ يَوْم في نَفْسِهِ وَعُمْرِهِ وَهُوَ لايَتَأَهَّبُ لِلْمَوْتِ

51 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ خافَ البَياتَ فَلَمْ يَكُفَّ

52 ـ غايَةُ المَوْتِ الفَوْتُ

53 ـ غائِبُ المَوْتِ أحَقُّ مُنْـتَظَر وَأقْرَبُ قادِم

54 ـ فِي المَوْتِ غِبْطَةٌ أوْ نِدامَةٌ

55 ـ في كُلِّ نَفْس مَوْتٌ

56 ـ فِي المَوْتِ راحَةُ السُّعَداءِ

57 ـ قَدْ تُعاجِلُ المَنِيَّةُ

58 ـ كُلُّ مُتَوَقَّع آت

59 ـ كُلُّ آت قَريبٌ

60 ـ كُلُّ قَريب دان

61 ـ كُلُّ امْرِء لاق حِمامَهُ

62 ـ كَيْفَ يَسْلَمُ مَنِ المَوْتُ طالِبُهُ؟!

63 ـ كَيْفَ تَنْسَى المَوْتَ وَآثارُهُ تُذَكِّرُكَ

64 ـ لِكُلِّ ناجِم أُفُولٌ

65 ـ لِكُلِّ نَفْس حِمامٌ

66 ـ لِكُلِّ حَيّ مَوْتٌ

67 ـ لِلنُّفُوسِ حِمامٌ

68 ـ لَنْ يَنْجُوَ مِنَ المَوْتِ غَنِيٌّ لِكَثْرَةِ مالِهِ

69 ـ لَنْ يَسْلَمَ مِنَ المَوْتِ فَقيرٌ لإقْلالِهِ

70 ـ لَوْ أنَّ المَوْتَ يُشْتَرى لأشْتَراهُ الأغْنِياءُ

71 ـ مَنْ ماتَ فاتَ

72 ـ مَنْ أيْقَنَ بِالنُّقْلَةِ تَأهَّبَ لِلْرَّحِيلِ

73 ـ مَنْ رَأَى المَوْتَ بِعَيْنِ يَقينِهِ رَاهُ قَريباً

74 ـ مَنْ رَأَى الْمَوْتَ بِعَيْنِ أمَلِهِ رَاهُ بَعيداً

75 ـ مَنْ ذَكَرَ المَنِيَّةَ نَسِيَ الأُمْنِيَّةَ

76 ـ مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اِسْتَعَدَّ

77 ـ مَنْ أكْثَرَ ذِكْرَ المَوْتِ نَجا مِنْ خِداعِ الدُّنْيا

78 ـ مَنْ أخْطَأَهُ سَهْمُ المَنِيَّةُ قَيَّدَهُ الهِرَمُ

79 ـ مَنْ تَرَقَّبَ المَوْتَ سارَعَ إلَى الْخَيْراتِ

80 ـ مَنْ صَوَّرَ المَوْتَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ هانَ أمْرُ الدُّنْيا عَلَيْهِ

81 ـ مَنْ أكْثَرَ ذِكْرَ المَوْتِ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيا بِالكَفافِ

82 ـ مَنْ أكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ المَوْتِ قَلَّتْ فِي الدُّنْيا رَغْبَتُهُ

83 ـ مَنْ ذَكَرَ المَوْتَ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيا بِاليَسيرِ

84 ـ مَنْ وُكِّلَ بِهِ المَوْتُ إجتاحَهُ وَأفْناهُ

85 ـ ما يَنْجُو مِنَ الْمَوتِ مَنْ طَلَبَهُ

86 ـ ما أنْزَلَ المَوْتَ مَنْزِلَهُ مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أجَلِهِ

87 ـ ما أنْفَعَ المَوْتَ لِمَنْ أشْعَرَ الإيمانَ وَالتَّقْوى قَلْبَهُ

88 ـ مَوْتاتُ الدُّنيا أهْوَنُ مِنْ مَوْتاتِ الآخِرَةِ

89 ـ نَحْنُ أعْوانُ المَنُونِ ، وَأنْفُسُنا نَصْبُ الحُتُوفِ ، فَمِنْ أيْنَ نَرْجُو البَقاءَ ، وَهذا اللَّيْلُ وَالنَّهارُ لَمْ يَرْفَعا مِنْ شَيْء شَرَفاً إلاّ أسْرَعَا الْكَرَّةَ في هَدْمِ ما بَنَيا ، وَتَفْريقِ ما جَمَعا

90 ـ هَلْ ( وَأهْلُ مُدَّةِ البَقاءِ ) يَنْتَظِرُ أهْلُ مُدَّةِ البَقاءِ ، إلاّ آوِنَةَ الفَناءِ مَعَ قُرْبِ الزَّوالِ وَأُزُوفِ الاِنْتِقالِ

91 ـ هَلْ يَدْفَعُ عَنْكُمْ الأقارِبُ ، أوْ تَنْفَعُكُمُ النَّواحِبُ

92 ـ هَيْهاتَ أنْ يَفُوتَ المَوْتَ مَنْ طَلَبَ أوْ يَنْجُوَ مِنْهُ مَنْ هَرَبَ

93 ـ وافِدُ المَوْتِ يَقْطَعُ العَمَلَ ، وَيَفْضَحُ الأمَلَ

94 ـ وافِدُ المَوْتِ يُبيدُ المَهَلَ ، وَيُدْنِي الأجَلَ ، وَيُقْعِدُ الأمَلَ

95 ـ لامُريحَ كَالمَوْتِ

96 ـ لاتَرْعَوِى الْمَنِيَّةُ اخْتِراماً

97 ـ لاقادِمَ أقْرَبُ مِنَ الْمَوْتِ

98 ـ لاغائِبَ أقْدَمُ مِنَ المَوْتِ

99 ـ لالَوْمَ لِهارِب مِنْ حَتْفِهِ

100 ـ يَغْلِبُ ( تَذِلُّ الأُمُورُ لِلْمَقاديرِ ) المِقْدارُ عَلَى التَّقْديرِ حَتّى يَكُونَ الحَتْفُ فِي التَّدْبيرِ

101 ـ يَنْبَغي لِمَنْ عَرَفَ سُرْعَةَ رِحْلَتِهِ أنْ يُحْسِنَ التَّأَهُّبَ لِنُقْلَتِهِ

102 ـ اَلْمَوْتُ وَلا ابْتِذالُ الخِزْيَةِ

103 ـ اَلمَوْتُ يَأْتي عَلى كُلِّ حَىّ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى