علي بن أبي طالب
الملوك
1 ـ اَلسُّلْطانُ الجائِرُ ، وَالعالِمُ الفاجِرُ أشَدُّ النّاسِ نِكايَةً
2 ـ اِصْحَبِ السُّلْطان َ بِالحَذَرِ ، وَالصَّدِيقَ بِالتَّواضُعِ وَالبِشْرِ ، وَالعَدُوَّ بِما تَقُومُ بِهِ عَلَيْهِ حُجَّتُكَ
3 ـ إنَّ السُّلْطانَ لأمينُ اللّهِ فِي الأرْضِ ، وَمُقيمُ العَدْلِ فِي البِلادِ وَالعِبادِ ، وَوَزَعَتُهُ فِي الأرْضِ
4 ـ اَلسُّلْطانُ الجائِرُ يُخيفُ البَرِيَّ
5 ـ اَلأميرُ السُّوءُ يَصْطَنِعُ البَذِيَّ
6 ـ آفَةُ المُلُوكِ سُوءُ السَّريرَةِ
7 ـ آفَةُ الْوُزَراءِ خُبْثُ السَّريرَةِ
8 ـ آفَةُ الزُّعَماءِ ضَعْفُ السِّياسَةِ
9 ـ آفَةُ المُلْكِ ضَعْفُ الحِمايَةِ
10 ـ إذا مَلَكْتَ فَارْفُقْ
11 ـ إذا بَنىَ المَلِكُ ( مُلْكُهُ ) عَلى قَواعِدِ العَدْلِ ، وَدَعَمَ بِدَعائِمِ العَقْلِ ، نَصَرَهُ اللّهُ مُوالِيَهُ ، وَخَذَلَ مُعادِيَهُ
12 ـ إذا زادَكَ السُّلْطانُ تَقْريباً فَزِدْهُ إجْلالاً
13 ـ اَلْمُلُوكُ لامَوَدَّةَ لَهُ ( لَهُمْ )
14 ـ اَلمُلْكُ المُنْتَقِلُ الزّائِلُ حَقيرٌ يَسيرٌ
15 ـ اَلْغِنى عَنِ المُلُوكِ أفْضَلُ مُلْك
16 ـ اَلْجُرْأَةُ عَلَى السُّلْطانِ أعْجَلُ هُلْك
17 ـ زَيْنُ المُلْكِ اَلعَدْلُ
18 ـ غَضَبُ المُلُوكِ رَسُولُ المَوْتِ
19 ـ فَضيلَةُ السُّلْطانِ عِمارَةُ البُلْدانِ
20 ـ قَلَّما تَدُومُ مَوَدَّةُ المُلُوكِ وَالخَوّانِ
21 ـ قَلَّما تَدُومُ خُلَّةُ المُلُوكُ ( الْمَلُولِ )
22 ـ قُلُوبُ الرَّعِيَّةِ خَزائِنُ راعيها ، فَما أوْدَعَها مِنْ عَدْل أوْجَوْر وَجَدَهُ
23 ـ لَيْسَ ثَوابٌ عِنْدَ اللّهِ سُبْحانَهُ أعْظَمُ مِنْ ثَوابِ السُّلْطانِ العادِلِ ، وَالرَّجُلِ المُحْسِنِ
24 ـ مَنْ مَلَكَ اِسْتَأْثَرَ
25 ـ مَنْ تَكَبَّرَ في سُلْطانِهِ صَغَّرَهُ
26 ـ مَنْ طالَ عُدْوانُهُ زالَ سُلْطانُهُ
27 ـ مَنْ جارَ مُلْكُهُ عَظُمَ هُلْكُهُ
28 ـ مَنْ خانَهُ وَزيرُهُ فَسَدَ تَدْبيرُهُ
29 ـ مَنْ خافَ سَوْطَكَ تَمَنّى مَوْتَكَ
30 ـ مَنْ وَثِقَ بِإحْسانِكَ أشْفَقَ عَلى سُلْطانِكَ
31 ـ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى السُلْطانِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْهَوانِ
32 ـ مَنْ خانَ سُلْطانَهُ بَطَلَ أمانُهُ
33 ـ مَنْ عَدَلَ في سُلْطانِهِ اِسْتَغْنى عَنْ أعْوانِهِ
34 ـ مَنْ أشْفَقَ عَلى سُلْطانِهِ قَصَّرَ عَنْ عُدْوانِهِ
35 ـ مَنْ عامَلَ رَعِيَّتـهُ بِالظُّلْمِ أزالَ اللّهُ مُلْكَهُ ، وَعَجَّلَ بَوارَهُ وَهُلْكَهُ
36 ـ مَنْ جارَ مُلْكَهُ ( في مُلْكِهِ ) تَمَنَّى النّاسُ هُلْكَهُ
37 ـ مَنْ سَلَّ سَيْفَ العُدْوانِ سُلِبَ عِزَّ السُّلْطانِ
38 ـ مَنْ طَلَبَ خِدْمَةَ السُّلْطانِ بِغَيْرِ أدَب خَرَجَ مِنَ السَّلامَةِ إلَى العَطَبِ
39 ـ مَنْ جارَ في سُلْطانِهِ ، وَأكْثَرَ عُدْوانَهُ ، هَدَمَ اللّهُ بُنْيانَهُ ، وَهَدَّ أرْكانَهُ
40 ـ مَنْ عَدَلَ في سُلْطانِهِ ، وَبَذَلَ إحْسانَهُ ، أعْلَى اللّهُ شَأْنَهُ ، وَأعَزَّ أعْوانَهُ
41 ـ مَنْ جَعَلَ مُلْكَهُ خادِماً لِدينِهِ إنْقادَ لَهُ كُلُّ سُلْطان
42 ـ مَنْ جَعَلَ دينَهُ خادِماً لِمُلْكِهِ طَمِعَ فيهِ كُلُّ إنْسان
43 ـ مَنْ تَشاغَلَ بِالسُّلْطانِ لَمْ يَتَفَرَّغْ لِلاْخْوانِ
44 ـ مِنْ حَقِّ المَلِكِ أنْ يَسُوسَ نَفْسَهُ قَبْلَ جُنْدِهِ
45 ـ مُنازَعَةُ المُلُوكِ تَسْلُبُ النِّعَمَ
46 ـ وُزَراءُ السُّوءِ أعْوانُ الظَّلَمَةِ وَإخْوانُ الأثَمَةِ
47 ـ وُلاةُ الجَوْرِ شِرارُ الأُمَّةِ ، وَأضْدادُ الأَئِمَّةِ
48 ـ لاتَصَدَّعُوا عَلى سُلْطانِكُمْ فَتُذِمُّوا غِبَّ أمْرِكُمْ
49 ـ لاتُـكْثِرَنَّ الدُّخُولَ عَلَى المُلُوكِ ، فَإنَّهُمْ إنْ صَحِبْتَهُمْ مَلُّوكَ ، وَإنْ نَصَحْتَهُمْ غَشُّوكَ
50 ـ لاتَرْغَبْ في خُلْطَةِ المُلُوكِ ، فَإنَّهُمْ يَسْتَكْثِرُونَ مِنَ الكَلامِ رَدَّ السَّلامِ ، وَيَسْتَقِلُّونَ مِنَ العِقابِ ضَرْبَ الرِّقابِ
51 ـ لاتَلْتَبِسْ بِالسُّلْطانِ في وَقْتِ اضْطِرابِ الأُمُورِ عَلَيْهِ فَإنَّ البَحْرَ لايَكادُ يَسْلَمُ مِنْهُ راكِبُهُ مَعَ سُكُونِهِ ، فَكَيْفَ مَعَ اخْتِلافِ رياحهِ وَاضْطِرابِ أمْواجِهِ
52 ـ لاتَطْمَعَنَّ في مَوَدَّةِ المُلُوكِ ، فَإنَّهُمْ يُوحِشُونَكَ آنَسَ ما تَكُونُ بِهِمْ وَيَقْطَعُونَكَ أقْرَبَ ما تَكُونُ إلَيْهِمْ
53 ـ لايَكُونُ العِمْرانُ حَيثُ يَجُوزُ ( يَجُورُ ) السُّلْطانُ
54 ـ إذا تَغَيَّرَتْ نِيَّةُ السُّلْطانِ تَغَيَّرَ ( فَسَدَ ) الزَّمانُ
55 ـ إذَا اسْتَشاطَ السُّلْطانُ تَسَلَّطَ الشَّيْطانُ
56 ـ طَلَبُ السُّلْطانِ مِنْ خِداعِ الشَّيْطانِ
57 ـ عَدْلُ السُّلْطانِ حَياةُ الرَّعِيَّةِ وَصَلاحُ البَريَّةِ
58 ـ شَرُّ الأُمَراءِ مَنْ كانَ الهَوى عَلَيْهِ أميراً
59 ـ شَرُّ الأُمَراءِ مَنْ ظُلِمَ رَعِيَتُّهُ
60 ـ صاحِبُ السُّلْطانِ كَراكِبِ الأسَدِ ، يُغْبَطُ بِمَوْقِفِهِ وَهُوَ أعْرَفُ بِمَوْضِعِهِ
61 ـ اَلشِّرْكَةُ فيِ المُلْكِ تُؤَدَّي إلَى الاِضْطِرابِ
62 ـ اَلمَكانَةُ مِنَ المُلُوكِ مِفْتاحُ المِحْنَةِ ، وَبَذْرُ الفِتْنَةِ
63 ـ أفْضَلُ المُلُوكِ العادِلُ
64 ـ أفْضَلُ المُلُوكِ أعَفُّهُمْ نَفْساً
65 ـ أفْضَلُ المُلُوكِ سَجِيَّةً مَنْ عَمَّ النّاسَ بِعَدْلِهِ
66 ـ أجَلُّ الأُمَراءِ مَنْ لَمْ يَكُنِ الهَوى عَلَيْهِ أمِيراً
67 ـ أجَلُّ المُلُوكِ مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ وَبَسَطَ العَدْلَ
68 ـ أفْضَلُ المُلُوكِ مَنْ حَسُنَ فِعْلُهُ وَنِيَّتُهُ ، وَعَدَلَ في جُنْدِهِ وَرَعِيَّتِهِ
69 ـ أحْسَنُ المُلُوكِ حالاً مَنْ حَسُنَ عَيْشُ النّاسِ في عَيْشِهِ وَعَمَّ رَعِيَّتَهُ بِعَدْلِهِ
70 ـ أحَقُّ النّاسِ أنْ يُحْذَرَ السُّلْطانُ الجائِرُ ، وَالعَدُوُّ القادِرُ ، وَالصَّديقُ الغادِرُ
71 ـ أعْقَلُ المُلُوكِ مَنْ ساسَ نَفْسَهُ لِلرَّعِيَّةِ بِما يَسْقُطُ عَنْهُ حُجَّتُها وَساسَ الرَّعِيَّةَ بِما تَثْبُتُ بِهِ حُجَّتُهُ عَلَيْها
72 ـ اَلمُلُوكُ حُماةُ الدّينِ
73 ـ تاجُ المَلِكِ عَدْلُهُ
74 ـ حَقٌّ عَلَى المَلِكِ أنْ يَسُوسَ نَفْسَهُ قَبْلَ جُنْدِهِ
75 ـ خَيْرُ الأُمَراءِ مَنْ كانَ عَلى نَفْسِهِ أميراً
76 ـ خَيْرُ المُلُوكِ مَنْ أماتَ الجَوْرَ وَأحْيَى العَدْلَ
77 ـ خَورُ السُّلْطانِ أشَدُّ عَلَى الرَّعِيَّةِ مِنْ جَوْرِ السُّلْطانِ
78 ـ زَكاةُ السُّلْطانِ إغاثَةُ المَلْهُوفِ
79 ـ شَرُّ المُلُوكِ مَنْ خالَفَ الْعَدْلَ
80 ـ شَرُّ الوُزَراءِ مَنْ كانَ لِلأشْرارِ وَزيراً
81 ـ اُحْرُسْ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ سُلْطانِكَ وَاحْذَرْ أنْ يَحُطَّكَ عَنْهَا التَّهاوُنُ عَنْ حِفْظِ ما رَقاكَ إلَيْهِ
82 ـ اَلأعْمالُ تَسْتَقيمُ بِالعُّمالِ