بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

الملوك

1 ـ اَلسُّلْطانُ الجائِرُ ، وَالعالِمُ الفاجِرُ أشَدُّ النّاسِ نِكايَةً

2 ـ اِصْحَبِ السُّلْطان َ بِالحَذَرِ ، وَالصَّدِيقَ بِالتَّواضُعِ وَالبِشْرِ ، وَالعَدُوَّ بِما تَقُومُ بِهِ عَلَيْهِ حُجَّتُكَ

3 ـ إنَّ السُّلْطانَ لأمينُ اللّهِ فِي الأرْضِ ، وَمُقيمُ العَدْلِ فِي البِلادِ وَالعِبادِ ، وَوَزَعَتُهُ فِي الأرْضِ

4 ـ اَلسُّلْطانُ الجائِرُ يُخيفُ البَرِيَّ

5 ـ اَلأميرُ السُّوءُ يَصْطَنِعُ البَذِيَّ

6 ـ آفَةُ المُلُوكِ سُوءُ السَّريرَةِ

7 ـ آفَةُ الْوُزَراءِ خُبْثُ السَّريرَةِ

8 ـ آفَةُ الزُّعَماءِ ضَعْفُ السِّياسَةِ

9 ـ آفَةُ المُلْكِ ضَعْفُ الحِمايَةِ

10 ـ إذا مَلَكْتَ فَارْفُقْ

11 ـ إذا بَنىَ المَلِكُ ( مُلْكُهُ ) عَلى قَواعِدِ العَدْلِ ، وَدَعَمَ بِدَعائِمِ العَقْلِ ، نَصَرَهُ اللّهُ مُوالِيَهُ ، وَخَذَلَ مُعادِيَهُ

12 ـ إذا زادَكَ السُّلْطانُ تَقْريباً فَزِدْهُ إجْلالاً

13 ـ اَلْمُلُوكُ لامَوَدَّةَ لَهُ ( لَهُمْ )

14 ـ اَلمُلْكُ المُنْتَقِلُ الزّائِلُ حَقيرٌ يَسيرٌ

15 ـ اَلْغِنى عَنِ المُلُوكِ أفْضَلُ مُلْك

16 ـ اَلْجُرْأَةُ عَلَى السُّلْطانِ أعْجَلُ هُلْك

17 ـ زَيْنُ المُلْكِ اَلعَدْلُ

18 ـ غَضَبُ المُلُوكِ رَسُولُ المَوْتِ

19 ـ فَضيلَةُ السُّلْطانِ عِمارَةُ البُلْدانِ

20 ـ قَلَّما تَدُومُ مَوَدَّةُ المُلُوكِ وَالخَوّانِ

21 ـ قَلَّما تَدُومُ خُلَّةُ المُلُوكُ ( الْمَلُولِ )

22 ـ قُلُوبُ الرَّعِيَّةِ خَزائِنُ راعيها ، فَما أوْدَعَها مِنْ عَدْل أوْجَوْر وَجَدَهُ

23 ـ لَيْسَ ثَوابٌ عِنْدَ اللّهِ سُبْحانَهُ أعْظَمُ مِنْ ثَوابِ السُّلْطانِ العادِلِ ، وَالرَّجُلِ المُحْسِنِ

24 ـ مَنْ مَلَكَ اِسْتَأْثَرَ

25 ـ مَنْ تَكَبَّرَ في سُلْطانِهِ صَغَّرَهُ

26 ـ مَنْ طالَ عُدْوانُهُ زالَ سُلْطانُهُ

27 ـ مَنْ جارَ مُلْكُهُ عَظُمَ هُلْكُهُ

28 ـ مَنْ خانَهُ وَزيرُهُ فَسَدَ تَدْبيرُهُ

29 ـ مَنْ خافَ سَوْطَكَ تَمَنّى مَوْتَكَ

30 ـ مَنْ وَثِقَ بِإحْسانِكَ أشْفَقَ عَلى سُلْطانِكَ

31 ـ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى السُلْطانِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْهَوانِ

32 ـ مَنْ خانَ سُلْطانَهُ بَطَلَ أمانُهُ

33 ـ مَنْ عَدَلَ في سُلْطانِهِ اِسْتَغْنى عَنْ أعْوانِهِ

34 ـ مَنْ أشْفَقَ عَلى سُلْطانِهِ قَصَّرَ عَنْ عُدْوانِهِ

35 ـ مَنْ عامَلَ رَعِيَّتـهُ بِالظُّلْمِ أزالَ اللّهُ مُلْكَهُ ، وَعَجَّلَ بَوارَهُ وَهُلْكَهُ

36 ـ مَنْ جارَ مُلْكَهُ ( في مُلْكِهِ ) تَمَنَّى النّاسُ هُلْكَهُ

37 ـ مَنْ سَلَّ سَيْفَ العُدْوانِ سُلِبَ عِزَّ السُّلْطانِ

38 ـ مَنْ طَلَبَ خِدْمَةَ السُّلْطانِ بِغَيْرِ أدَب خَرَجَ مِنَ السَّلامَةِ إلَى العَطَبِ

39 ـ مَنْ جارَ في سُلْطانِهِ ، وَأكْثَرَ عُدْوانَهُ ، هَدَمَ اللّهُ بُنْيانَهُ ، وَهَدَّ أرْكانَهُ

40 ـ مَنْ عَدَلَ في سُلْطانِهِ ، وَبَذَلَ إحْسانَهُ ، أعْلَى اللّهُ شَأْنَهُ ، وَأعَزَّ أعْوانَهُ

41 ـ مَنْ جَعَلَ مُلْكَهُ خادِماً لِدينِهِ إنْقادَ لَهُ كُلُّ سُلْطان

42 ـ مَنْ جَعَلَ دينَهُ خادِماً لِمُلْكِهِ طَمِعَ فيهِ كُلُّ إنْسان

43 ـ مَنْ تَشاغَلَ بِالسُّلْطانِ لَمْ يَتَفَرَّغْ لِلاْخْوانِ

44 ـ مِنْ حَقِّ المَلِكِ أنْ يَسُوسَ نَفْسَهُ قَبْلَ جُنْدِهِ

45 ـ مُنازَعَةُ المُلُوكِ تَسْلُبُ النِّعَمَ

46 ـ وُزَراءُ السُّوءِ أعْوانُ الظَّلَمَةِ وَإخْوانُ الأثَمَةِ

47 ـ وُلاةُ الجَوْرِ شِرارُ الأُمَّةِ ، وَأضْدادُ الأَئِمَّةِ

48 ـ لاتَصَدَّعُوا عَلى سُلْطانِكُمْ فَتُذِمُّوا غِبَّ أمْرِكُمْ

49 ـ لاتُـكْثِرَنَّ الدُّخُولَ عَلَى المُلُوكِ ، فَإنَّهُمْ إنْ صَحِبْتَهُمْ مَلُّوكَ ، وَإنْ نَصَحْتَهُمْ غَشُّوكَ

50 ـ لاتَرْغَبْ في خُلْطَةِ المُلُوكِ ، فَإنَّهُمْ يَسْتَكْثِرُونَ مِنَ الكَلامِ رَدَّ السَّلامِ ، وَيَسْتَقِلُّونَ مِنَ العِقابِ ضَرْبَ الرِّقابِ

51 ـ لاتَلْتَبِسْ بِالسُّلْطانِ في وَقْتِ اضْطِرابِ الأُمُورِ عَلَيْهِ فَإنَّ البَحْرَ لايَكادُ يَسْلَمُ مِنْهُ راكِبُهُ مَعَ سُكُونِهِ ، فَكَيْفَ مَعَ اخْتِلافِ رياحهِ وَاضْطِرابِ أمْواجِهِ

52 ـ لاتَطْمَعَنَّ في مَوَدَّةِ المُلُوكِ ، فَإنَّهُمْ يُوحِشُونَكَ آنَسَ ما تَكُونُ بِهِمْ وَيَقْطَعُونَكَ أقْرَبَ ما تَكُونُ إلَيْهِمْ

53 ـ لايَكُونُ العِمْرانُ حَيثُ يَجُوزُ ( يَجُورُ ) السُّلْطانُ

54 ـ إذا تَغَيَّرَتْ نِيَّةُ السُّلْطانِ تَغَيَّرَ ( فَسَدَ ) الزَّمانُ

55 ـ إذَا اسْتَشاطَ السُّلْطانُ تَسَلَّطَ الشَّيْطانُ

56 ـ طَلَبُ السُّلْطانِ مِنْ خِداعِ الشَّيْطانِ

57 ـ عَدْلُ السُّلْطانِ حَياةُ الرَّعِيَّةِ وَصَلاحُ البَريَّةِ

58 ـ شَرُّ الأُمَراءِ مَنْ كانَ الهَوى عَلَيْهِ أميراً

59 ـ شَرُّ الأُمَراءِ مَنْ ظُلِمَ رَعِيَتُّهُ

60 ـ صاحِبُ السُّلْطانِ كَراكِبِ الأسَدِ ، يُغْبَطُ بِمَوْقِفِهِ وَهُوَ أعْرَفُ بِمَوْضِعِهِ

61 ـ اَلشِّرْكَةُ فيِ المُلْكِ تُؤَدَّي إلَى الاِضْطِرابِ

62 ـ اَلمَكانَةُ مِنَ المُلُوكِ مِفْتاحُ المِحْنَةِ ، وَبَذْرُ الفِتْنَةِ

63 ـ أفْضَلُ المُلُوكِ العادِلُ

64 ـ أفْضَلُ المُلُوكِ أعَفُّهُمْ نَفْساً

65 ـ أفْضَلُ المُلُوكِ سَجِيَّةً مَنْ عَمَّ النّاسَ بِعَدْلِهِ

66 ـ أجَلُّ الأُمَراءِ مَنْ لَمْ يَكُنِ الهَوى عَلَيْهِ أمِيراً

67 ـ أجَلُّ المُلُوكِ مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ وَبَسَطَ العَدْلَ

68 ـ أفْضَلُ المُلُوكِ مَنْ حَسُنَ فِعْلُهُ وَنِيَّتُهُ ، وَعَدَلَ في جُنْدِهِ وَرَعِيَّتِهِ

69 ـ أحْسَنُ المُلُوكِ حالاً مَنْ حَسُنَ عَيْشُ النّاسِ في عَيْشِهِ وَعَمَّ رَعِيَّتَهُ بِعَدْلِهِ

70 ـ أحَقُّ النّاسِ أنْ يُحْذَرَ السُّلْطانُ الجائِرُ ، وَالعَدُوُّ القادِرُ ، وَالصَّديقُ الغادِرُ

71 ـ أعْقَلُ المُلُوكِ مَنْ ساسَ نَفْسَهُ لِلرَّعِيَّةِ بِما يَسْقُطُ عَنْهُ حُجَّتُها وَساسَ الرَّعِيَّةَ بِما تَثْبُتُ بِهِ حُجَّتُهُ عَلَيْها

72 ـ اَلمُلُوكُ حُماةُ الدّينِ

73 ـ تاجُ المَلِكِ عَدْلُهُ

74 ـ حَقٌّ عَلَى المَلِكِ أنْ يَسُوسَ نَفْسَهُ قَبْلَ جُنْدِهِ

75 ـ خَيْرُ الأُمَراءِ مَنْ كانَ عَلى نَفْسِهِ أميراً

76 ـ خَيْرُ المُلُوكِ مَنْ أماتَ الجَوْرَ وَأحْيَى العَدْلَ

77 ـ خَورُ السُّلْطانِ أشَدُّ عَلَى الرَّعِيَّةِ مِنْ جَوْرِ السُّلْطانِ

78 ـ زَكاةُ السُّلْطانِ إغاثَةُ المَلْهُوفِ

79 ـ شَرُّ المُلُوكِ مَنْ خالَفَ الْعَدْلَ

80 ـ شَرُّ الوُزَراءِ مَنْ كانَ لِلأشْرارِ وَزيراً

81 ـ اُحْرُسْ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ سُلْطانِكَ وَاحْذَرْ أنْ يَحُطَّكَ عَنْهَا التَّهاوُنُ عَنْ حِفْظِ ما رَقاكَ إلَيْهِ

82 ـ اَلأعْمالُ تَسْتَقيمُ بِالعُّمالِ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى