علي بن أبي طالب
القضاء والقدر
1 ـ أشَدُّ النّاسِ عَذاباً يَوْمَ القِيامَةِ المُتَسَخِّطُ لِقَضاءِ اللّهِ
2 ـ إنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ يُجْرِى الأُمُورَ عَلى ما يَقْضيهِ لا عَلى ما تَرْتَضيهِ
3 ـ إنَّ اللّهَ تَعالى لَمْ يَجْعَلْ لِلْعَبْدِ وَإنِ اشْتَدَّتْ حيلَتُهُ ، وَعَظُمَتْ طَلِبَتُهُ ( وَإنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَاشْتَدَّتْ طَلِبَتُهُ ) ، وَقَوِيَتْ مَكيْدَتُهُ ، أكْثَرَ مِمّا سُمِّيَ لَهُ فِي الذِّكْرِ الحَكيمِ ، وَلَمْ يَحُلْ بَيْنَ العَبْدِ في ضَعْفِهِ وَقِلَّةِ حيلَتِهِ ، أنْ يَبْلُغَ دُونَ ما سُمِّيَ لَهُ فيِ الذِّكْرِ الحَكيمِ ، وَإنَّ العارِفَ لِهذا ، اَلعامِلَ بِهِ ، أعْظَمُ النّاسِ راحَةً في مَنْفَعَة وَإنَّ التّارِكَ لَهُ وَالشّاكَّ فيهِ لََأعْظَمُ النّاسِ شُغْلاً في مَضرَّة
4 ـ اَلمَقادِيرُ تَجْري بِخِلافِ التَّقْديرِ وَالتَّدْبيرِ
5 ـ اَلقَدَرُ يَغْلِبُ الحاذِرَ
6 ـ اَلاِتِّكالُ عَلَى القَضاءِ أرْوَحُ
7 ـ اَلمَقاديرُ لاتُدْفَعُ بِالقُوَّةِ وَالمُغالَبَةِ
8 ـ آفَةُ المَجْدِ عَوائِقُ القَضاءِ
9 ـ إذا نَزَلَ القَدَرُ بَطَلَ الحَذَرُ
10 ـ إذا حَلَّتِ المَقادِيرُ بَطَلَتِ التَّدابِيرُ
11 ـ إذا كانَ القَدَرُ لايُرَدُّ ، فَالاِحْتِراسخ باطِلٌ
12 ـ جَعَلَ اللّهُ لِكُلِّ شَيْء قَدْراً وَلِكُلِّ قَدْر أجَلاً
13 ـ في تَصاريفِ القَضاءِ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الألْبابِ وَالنُّهى
14 ـ قَضاءٌ مُتْقَنٌ وَعِلْمٌ مُبْرَمٌ
15 ـ كُلُّ شَيْء فيهِ حيلَةٌ إلاّ القَضاءُ
16 ـ كَيْفَ يَرضى بِالقَضاءِ مَنْ لَمْ يَصْدُقْ يَقينُهُ
17 ـ مَنْ غالَبَ الأقْدارَ غَلَبَتْهُ
18 ـ مَنْ أيْقَنَ بِالقَدَرِ لَمْ يَكْتَرِثْ بِما نابَهُ
19 ـ مَنْ رَضِيَ بِالقَدَرِ لَمْ يَكْرُثْهُ الحَذَرُ
20 ـ مِحَنُ القَدَرِ تَسْبِقُ الحَذَرَ
21 ـ نِعْمَ الطّارِدُ لِلْهَمِّ اَلاِتِّكالُ عَلَى القَدَرِ
22 ـ نُزُولُ القَدَرِ يَسْبِقُ الحَذَرَ
23 ـ نُزُولُ القَدَرِ يُعْمِى البَصَرَ
24 ـ يَجْرِى القَضاءُ بِالمَقاديرِ عَلى خِلافِ الاِخْتِيارِ وَالتَّدْبيرِ
25 ـ شَرُّ الأُمُورِ السَّخَطُ لِلْقَضاءِ
26 ـ وَسُئِلَ ـ عَلَيه السّلامُ ـ عَنِ القَدَرِ؟ فَقالَ : طَريقٌ مُظْلِمٌ فَلا تَسْلُكُوهُ ، وَبَحْرٌ عَميقٌ فَلا تَلِجُوهُ ، وَسِرُّ اللّهِ سُبْحانَهُ فَلا تَتَكَلَّفُوهُ
27 ـ اَلقَدَرُ يَغْلِبُ الحَذَرَ