علي بن أبي طالب
العيب والنقص والعورة
1 ـ أكْبَرُ العَيْبِ أنْ تَعيبَ غَيْرَكَ بِما هُوَ فيكَ
2 ـ أعْجَزُ النّاسِ مَنْ قَدَرَ عَلى أنْ يُزيلَ النَّقْصَ عَنْ نَفْسِهِ وَلَمْ يَفْعَلْ
3 ـ إنَّ لِلنّاسِ عُيُوباً ، فَلا تَكْشِفْ ما غابَ عَنْكَ ، فَإنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ يَحْلُمُ عَلَيْها ، وَاسْتُرِ العَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ يَسْتُرِ اللّهُ سُبْحانَهُ ما تُحِبُّ سَتْرَهُ
4 ـ تَكادُ ضَمائِرُ القُلُوبِ تَطَّلِعُ عَلى سَرائِرِ العُيُوبِ
5 ـ تَأَمُّلُ العَيْبِ عَيْبٌ
6 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يُقالُ : إنَّ فيهِ الشَّرَّ الَّذي يَعْلَمُ أنَّهُ فيهِ كَيْفَ يَسْخَطُ
7 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يُوصَفُ بِالخَيْرِ الَّذي يَعْلَمُ أنَّهُ لَيْسَ فيهِ كَيْفَ يَرضى
8 ـ ذَوُوا العُيُوبِ يُحِبُّونَ إشاعَةَ مَعائِبِ النّاسِ لِيَتَّسِعَ لَهُمُ العُذْرُ في مَعائِبِهِمْ
9 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يُنْكِرُ عُيُوبَ النّاسِ وَنَفْسُهُ أكْثَرُ شَـيْء مَعاباً وَلايُبْصِرُها
10 ـ عَيْنُ المُحِبِّ عَمِيَّةٌ عَنْ مَعائِبِ المَحْبُوبِ ، وَأُذُنُهُ صَمّاءٌ عَنْ قُبْحِ مَساويهِ
11 ـ غِطاءُ العُيُوبِ السَّخاءُ والعَفافُ
12 ـ كَفى بِالمَرْءِ شُغْلاً ( شُغْلُهُ ) بِمَعائِبِه ِ عَنْ مَعائِبِ النّاسِ
13 ـ لِيَكُفَّ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ ما يَعْرِفُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِهِ
14 ـ لِيَنْهَكَ عَنْ ذِكْرِ مَعائِبِ النّاسِ ما تَعْرِفُ مِنْ مَعائِبـكَ
15 ـ لِيَكُنْ آثَرُ النّاسِ عِنْدَكَ مَنْ أهْدى إلَيْكَ عَيْبَكَ وَأعانَكَ عَلى نَفْسِكَ
16 ـ لِيَكُنْ أحَبُّ النّاسِ إلَيْكَ مَنْ هَداكَ إلى مَراشِدِكَ ، وَكَشَفَ لَكَ عَنْ مَعائِبكَ
17 ـ لَيْسَ كُلُّ عَوْرَة تَظْهَرُ
18 ـ لَوْ عَرَفَ المَنْقُوصُ نَقْصَهُ لَساءَهُ ما يَرى مِنْ عَيْبِهِ
19 ـ مَنْ طَلَبَ عَيْباً وَجَدَهُ
20 ـ مَنْ بَصَّرَكَ عَيْبَكَ فَقَدْ نَصَحَكَ
21 ـ مَنْ عَلِمَ ما فيهِ سَتَـرَ عَلى أخيهِ
22 ـ مَنْ أبانَ لَكَ عَيْبَكَ فَهُوَ وَدُودُكَ
23 ـ مَنْ ساتَرَ عَيْبَكَ فَهُوَ عَدُوُّكَ
24 ـ مَنْ كاشَفَكَ في عَيْبِكَ حَفِظَكَ في غيْبِكَ
25 ـ مَنْ داهَنَكَ في عَيْبِكَ عابَكَ في غيْبِكَ
26 ـ مَنْ أبْصَرَ عَيْبَ نَفْسهِ لَمْ يَعِبْ أحَداً
27 ـ مَنْ بَحَثَ عَنْ عُيُوبِ النّاسِ فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ
28 ـ مَنْ أنْكَرَ عُيُوبَ النّاسِ ، وَرَضِيَها لِنَفْسِهِ ، فَذلِكَ الأحْمَقُ
29 ـ مَنْ أزْرى عَلى غَيْرِهِ بِما يَأتِيهِ فَذلِكَ الأخْرَقُ
30 ـ مِنْ أشَدِّ عُيُوبِ المَرْءِ أنْ تَخْفى عَلَيْهِ عُيُوبُهُ
31 ـ ما يَمْنَعُ أحَدَكُمْ أنْ يَلْقى أخاهُ بِما يَكْرَهُ مِنْ عَيْبِهِ إلاّ مَخافَةُ أنْ يَلْقاهُ بِمِثْلِهِ قَدْ تَصافَيْتُمْ عَلى حُبِّ العاجِلِ وَرَفْضِ الآجِلِ
32 ـ ما حَفِظَ غَيْبَكَ مَنْ ذَكَرَ عَيْبَكَ
33 ـ ما أَلاكَ جُهْداً فِي النَّصيحَةِ مَنْ دَلَّكَ عَلى عَيْبِكَ وَحَفِظَ غَيْبَكَ
34 ـ مَعْرِفَةُ المَرْءِ بِعُيُوبِهِ أنْفَعُ المَعارِفِ
35 ـ لاتَتَّبِعَنَّ عُيُوبَ النّاسِ فَإنَّ لَكَ مِنْ عُيُوبِكَ إنْ عَقَلْتَ ما يَشْغَلُكَ أنْ تَعيبَ أحَداً
36 ـ لاتَعِبْ غَيْرَكَ بِما تَأْتِيهِ ، وَلاتُعاقِبْ ( وَلا تُعاتِبْ ) غَيْرَكَ بِذَنْب تُرَخِّصُ لِنَفْسِكَ فيهِ
37 ـ تَتَتُّعُ العَوْراتِ مِنْ أعْظَمِ السَؤْآتِ
38 ـ تَتَبُّعُ العُيُوبِ مِنْ أقْبَحِ العُيُوبِ وَشَـرِّ السَّيِّئاتِ
39 ـ مَنْ كَشَفَ حِجابَ أخيهِ اِنْكَشَفَ عَوْراةُ بَيْتِهِ ( بَنِيهِ )
40 ـ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْراتِ النَّاسِ كَشَفَ اللّهُ عَوْرَتَهُ
41 ـ مَنْ تَطَلَّعَ عَلى أسْرارِ جارِهِ اِنْهَتَكَتْ أسْتارُهُ
42 ـ مَنْ بَحَثَ عَنْ أسْرارِ غَيْرِهِ أظْهَرَ اللّهُ أسْرارَهُ
43 ـ مَنْ تَتَبَّعَ خَفِيّاتِ العُيُوبِ حَرَمَهُ اللّهُ مَوَدّاتِ القُلُوبِ
44 ـ أُسْتُرْ عَوْرَةَ أخِيكَ لِما تَعْلَمُهُ فيكَ
45 ـ أُسْتُرِ العَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ يَسْتُرِ اللّهُ سُبْحانَهُ مِنْكَ ما تُحِبُّ سَتْرَهُ
46 ـ أمْقَتُ النّاسِ اَلعَيّابُ