بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

العيب والنقص والعورة

1 ـ أكْبَرُ العَيْبِ أنْ تَعيبَ غَيْرَكَ بِما هُوَ فيكَ

2 ـ أعْجَزُ النّاسِ مَنْ قَدَرَ عَلى أنْ يُزيلَ النَّقْصَ عَنْ نَفْسِهِ وَلَمْ يَفْعَلْ

3 ـ إنَّ لِلنّاسِ عُيُوباً ، فَلا تَكْشِفْ ما غابَ عَنْكَ ، فَإنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ يَحْلُمُ عَلَيْها ، وَاسْتُرِ العَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ يَسْتُرِ اللّهُ سُبْحانَهُ ما تُحِبُّ سَتْرَهُ

4 ـ تَكادُ ضَمائِرُ القُلُوبِ تَطَّلِعُ عَلى سَرائِرِ العُيُوبِ

5 ـ تَأَمُّلُ العَيْبِ عَيْبٌ

6 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يُقالُ : إنَّ فيهِ الشَّرَّ الَّذي يَعْلَمُ أنَّهُ فيهِ كَيْفَ يَسْخَطُ

7 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يُوصَفُ بِالخَيْرِ الَّذي يَعْلَمُ أنَّهُ لَيْسَ فيهِ كَيْفَ يَرضى

8 ـ ذَوُوا العُيُوبِ يُحِبُّونَ إشاعَةَ مَعائِبِ النّاسِ لِيَتَّسِعَ لَهُمُ العُذْرُ في مَعائِبِهِمْ

9 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يُنْكِرُ عُيُوبَ النّاسِ وَنَفْسُهُ أكْثَرُ شَـيْء مَعاباً وَلايُبْصِرُها

10 ـ عَيْنُ المُحِبِّ عَمِيَّةٌ عَنْ مَعائِبِ المَحْبُوبِ ، وَأُذُنُهُ صَمّاءٌ عَنْ قُبْحِ مَساويهِ

11 ـ غِطاءُ العُيُوبِ السَّخاءُ والعَفافُ

12 ـ كَفى بِالمَرْءِ شُغْلاً ( شُغْلُهُ ) بِمَعائِبِه ِ عَنْ مَعائِبِ النّاسِ

13 ـ لِيَكُفَّ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ ما يَعْرِفُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِهِ

14 ـ لِيَنْهَكَ عَنْ ذِكْرِ مَعائِبِ النّاسِ ما تَعْرِفُ مِنْ مَعائِبـكَ

15 ـ لِيَكُنْ آثَرُ النّاسِ عِنْدَكَ مَنْ أهْدى إلَيْكَ عَيْبَكَ وَأعانَكَ عَلى نَفْسِكَ

16 ـ لِيَكُنْ أحَبُّ النّاسِ إلَيْكَ مَنْ هَداكَ إلى مَراشِدِكَ ، وَكَشَفَ لَكَ عَنْ مَعائِبكَ

17 ـ لَيْسَ كُلُّ عَوْرَة تَظْهَرُ

18 ـ لَوْ عَرَفَ المَنْقُوصُ نَقْصَهُ لَساءَهُ ما يَرى مِنْ عَيْبِهِ

19 ـ مَنْ طَلَبَ عَيْباً وَجَدَهُ

20 ـ مَنْ بَصَّرَكَ عَيْبَكَ فَقَدْ نَصَحَكَ

21 ـ مَنْ عَلِمَ ما فيهِ سَتَـرَ عَلى أخيهِ

22 ـ مَنْ أبانَ لَكَ عَيْبَكَ فَهُوَ وَدُودُكَ

23 ـ مَنْ ساتَرَ عَيْبَكَ فَهُوَ عَدُوُّكَ

24 ـ مَنْ كاشَفَكَ في عَيْبِكَ حَفِظَكَ في غيْبِكَ

25 ـ مَنْ داهَنَكَ في عَيْبِكَ عابَكَ في غيْبِكَ

26 ـ مَنْ أبْصَرَ عَيْبَ نَفْسهِ لَمْ يَعِبْ أحَداً

27 ـ مَنْ بَحَثَ عَنْ عُيُوبِ النّاسِ فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ

28 ـ مَنْ أنْكَرَ عُيُوبَ النّاسِ ، وَرَضِيَها لِنَفْسِهِ ، فَذلِكَ الأحْمَقُ

29 ـ مَنْ أزْرى عَلى غَيْرِهِ بِما يَأتِيهِ فَذلِكَ الأخْرَقُ

30 ـ مِنْ أشَدِّ عُيُوبِ المَرْءِ أنْ تَخْفى عَلَيْهِ عُيُوبُهُ

31 ـ ما يَمْنَعُ أحَدَكُمْ أنْ يَلْقى أخاهُ بِما يَكْرَهُ مِنْ عَيْبِهِ إلاّ مَخافَةُ أنْ يَلْقاهُ بِمِثْلِهِ قَدْ تَصافَيْتُمْ عَلى حُبِّ العاجِلِ وَرَفْضِ الآجِلِ

32 ـ ما حَفِظَ غَيْبَكَ مَنْ ذَكَرَ عَيْبَكَ

33 ـ ما أَلاكَ جُهْداً فِي النَّصيحَةِ مَنْ دَلَّكَ عَلى عَيْبِكَ وَحَفِظَ غَيْبَكَ

34 ـ مَعْرِفَةُ المَرْءِ بِعُيُوبِهِ أنْفَعُ المَعارِفِ

35 ـ لاتَتَّبِعَنَّ عُيُوبَ النّاسِ فَإنَّ لَكَ مِنْ عُيُوبِكَ إنْ عَقَلْتَ ما يَشْغَلُكَ أنْ تَعيبَ أحَداً

36 ـ لاتَعِبْ غَيْرَكَ بِما تَأْتِيهِ ، وَلاتُعاقِبْ ( وَلا تُعاتِبْ ) غَيْرَكَ بِذَنْب تُرَخِّصُ لِنَفْسِكَ فيهِ

37 ـ تَتَتُّعُ العَوْراتِ مِنْ أعْظَمِ السَؤْآتِ

38 ـ تَتَبُّعُ العُيُوبِ مِنْ أقْبَحِ العُيُوبِ وَشَـرِّ السَّيِّئاتِ

39 ـ مَنْ كَشَفَ حِجابَ أخيهِ اِنْكَشَفَ عَوْراةُ بَيْتِهِ ( بَنِيهِ )

40 ـ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْراتِ النَّاسِ كَشَفَ اللّهُ عَوْرَتَهُ

41 ـ مَنْ تَطَلَّعَ عَلى أسْرارِ جارِهِ اِنْهَتَكَتْ أسْتارُهُ

42 ـ مَنْ بَحَثَ عَنْ أسْرارِ غَيْرِهِ أظْهَرَ اللّهُ أسْرارَهُ

43 ـ مَنْ تَتَبَّعَ خَفِيّاتِ العُيُوبِ حَرَمَهُ اللّهُ مَوَدّاتِ القُلُوبِ

44 ـ أُسْتُرْ عَوْرَةَ أخِيكَ لِما تَعْلَمُهُ فيكَ

45 ـ أُسْتُرِ العَوْرَةَ مَا اسْتَطَعْتَ يَسْتُرِ اللّهُ سُبْحانَهُ مِنْكَ ما تُحِبُّ سَتْرَهُ

46 ـ أمْقَتُ النّاسِ اَلعَيّابُ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى