بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

العمر

1 ـ اَلعُمْرُ الَّذي أعْذَرَ اللّهُ سُبْحانَهُ فيهِ إلَى ابْنِ آدَمَ وَأنْذَرَ ، السِّتُّونَ

2 ـ اَلعُمْرُ الَّذي يَبْلُغُ الرَّجُلُ فيهِ الأشُدَّ ، اَلأرْبَعُونَ

3 ـ إحْذَرُوا ضِياعَ الأعْمارِ فيما لايَبْقى لَكُمْ ، فَفائِتُها لايَعُودُ

4 ـ إنَّ عُمْرَكَ مَهْرُ سَعادَتِكَ ، إنْ أنْفَذْتَهُ ( أنْفَدْتَهُ ) في طاعَةِ رَبِّكَ

5 ـ إنَّ أنْفاسَكَ أجْزاءُ عُمْرِكَ ، فَلا تُفْنِها إلاّ في طاعَة تُزْلِفُكَ

6 ـ إنَّ عُمْرَكَ وَقْتُكَ الَّذي أنْتَ فيهِ

7 ـ إنَّ عُمْرَكَ عَدَدَ أنْفاسِكَ ، وَعَلَيْها رَقيبٌ تُحْصيها

8 ـ إنَّ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ مُسْرِعانِ في هَدْمِ الأعْمارِ

9 ـ إنَّ ماضِيَ عُمْرِكَ أجَلٌ ، وآتِيَهُ أمَلٌ ، وَالوَقْتُ عَمَلٌ

10 ـ إنَّ غايَةً تَنْقُصُهَا اللَّحْظَةُ ، وَتَهْدِمُهَا السّاعَةُ ، لَحَرِيَّةٌ بِقَصْرِ المُدَّةِ

11 ـ إنَّ المَغْبُونَ مَنْ غَبِنَ عُمْرَهُ ، وَإنَّ المَغْبُوطَ مَنْ أنْفَذَ عُمْرَهُ في طاعَةِ رَبِّهِ

12 ـ اَلعُمْرُ أنْفاسٌ مُعَدَّدَةٌ

13 ـ كَيْفَ يُفْرَحُ بِعُمْر تَنْقُصُهُ السّاعاتُ

14 ـ لَيْسَ شَـيْءٌ أعَزَّ مِنَ الكِبْرِيتِ الأحْمَرِ إلاّ ما بَقِيَ مِنْ عُمْرِ المُؤْمِنِ

15 ـ مَنْ طالَ عُمْرُهُ كَثُرَتْ مَصائِبُهُ

16 ـ مَنْ طالَ عُمْرُهُ فُجِعَ بِأعِزَّتِهِ وَأحِبّائِهِ

17 ـ مَنْ أفْنى عُمْرَهُ في غَيْرِ ما يُنْجيهِ فَقَدْ أضاعَ مَطْلَبَهُ

18 ـ مَا انْقَضَتْ ساعَةٌ مِنْ دَهْرِكَ إلاّ بِقِطْعَة مِنْ عُمْرِكَ

19 ـ لاتُفْنِ عُمْرَكَ فِي المَلاهي فَتَخْرُجَ مِنَ الدُّنيا بِلا أمَل

20 ـ لابَقاءَ لِلأعْمارِ مَعَ تَعاقُبِ اللَّيْلِ والنَّهارِ

21 ـ لايَعْرِفُ قَدْرَ ما بَقِيَ مِنْ عُمْرِهِ إلاّ نَبِيٌّ أوْ صِدّيقٌ

22 ـ اَلعُمْرُ تُفْنِيهِ اللَّحَظاتُ

23 ـ اِحْفَظْ عُمْرَكَ مِنَ التَّضْييعِ لَهُ في غَيْرِ العِبادَةِ وَالطّاعاتِ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى