علي بن أبي طالب
الطريق والطريقة
1 ـ طُوبى لِمَنْ رَكِبَ الطَّريقَةَ الغَرّاءِ ، وَلَزِمَ المَحَجَّةَ البَيْضاءَ وَتَوَلَّهَ بِالآخِرَةِ ، وَأعْرَضَ عَنِ الدُّنيا
2 ـ قد وضَحَتْ مَحَجَّةُ الحَقِّ لِطُلاّبِها
3 ـ قَدْ أُمْهِلُوا في طَلَبِ المَخْرَجِ ، وَهُدُوا سَبيلَ المَنْهَجِ
4 ـ مَنْ عَدَلَ عَنْ واضِحِ المَسالِكِ سَلَكَ سُبُلَ المَهالِكِ
5 ـ مَنْ زَلَّ عَنْ مَحَجَّةِ الطَّريقِ وَقَعَ في حَيْرَةِ المَضيقِ
6 ـ مَنْ عَدَلَ عَنْ واضِحِ المَحَجَّةِ ، غَرِقَ فِي اللُّجَّةِ
7 ـ أمْسِكْ عَنْ طَريق إذا خِفْتَ ضَلالَتَهُ
8 ـ عَلَيْكَ بِمَنْهَجِ الاِسْتِقامَةِ ، فَإنَّهُ يُكْسِبُكَ الكَرامَةَ ، وَيَكْفيكَ المَلامَةَ
9 ـ عَلَيْكُمْ بِالمَحَجَّةِ البَيْضاءِ فَاسْلُكُوها ، وَإلاّ اسْتَبْدَلَ اللّهُ بِكُمْ غَيْرَكُمْ
10 ـ مَنْ زاغَ ساءَتْ عِنْدَهُ الحَسَنَةُ ، وَحَسُنَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ ، وَسُكِرَ سُكْرَ الضَّلالَةِ
11 ـ لا تُرَخِّصُوا لأنْفُسِكُمْ أنْ تَذْهَبَ بِكُمْ في مَذاهِبِ الظَّلَمَةِ