علي بن أبي طالب
السُؤال والطّلب عن الناس
1 ـ السُّؤالُ يُضْعِفُ لِسانَ المُتَكَلِّمِ ، وَيَكْسِرُ قَلْبَ الشُّجاعِ البَطَلِ ، وَيُوقِفُ الحُرَّ العَزيْزِ مَوْقِفَ العَبْدِ الذَّليلِ ، وَيُذْهِبُ بَهاءَ الوَجْهِ ، وَيَمْحَقُ الرِّزْقَ
2 ـ المَسْئَلَةُ طَوْقُ المَذَلَّةِ ، تَسْلُبُ العَزيزَ عِزَّهُ ، وَالحَسيبَ حَسَبَهُ
3 ـ الذُّلُّ في مَسْئَلَةِ النَّاسِ
4 ـ المَسْئَلَةُ مِفْتاحُ الفَقْرِ
5 ـ آفَةُ الطَّلَبِ عَدَمُ النَّجاحِ
6 ـ إذا أرَدْتَ أنْ تُطاعَ فَاسْأَلْ ما يُسْتَطاعُ
7 ـ لِيَكُنْ مَسْألَتُكَ ما يَبْقى لَكَ جَمالُهُ وَيُنْفى عَنْكَ وَبالُهُ
8 ـ مَنْ أحْسَنَ المَسْألَةَ أُسْعِفَ
9 ـ مَنْ سَألَ غَيْرَ اللّهِ اِسْتَحَقَ الحِرْمانَ
10 ـ مَنْ أكْثَرَ مَسْئَلَةَ النَّاسِ ذَلَّ
11 ـ مَنْ سَألَ ما لايَسْتَحِقُّ قُوبِلَ بِالحِرمانِ
12 ـ مَنْ تَكَرَّرَ سُؤالُهُ لِلنَّاسِ ضَجَرُوهُ
13 ـ مَنْ سَألَ فَوْقَ قَدْرِهِ اِسْتَحَقَّ الحِرْمانَ
14 ـ مَنْ لَمْ يَصُنْ وَجْهَهُ عَنْ مَسْألَتِكَ فَأكْرِمْ وَجْهَكَ عَنْ رَدِّهِ
15 ـ وَجْهُكَ ماءٌ جامِدٌ يُقَطِّرُهُ السُّؤالُ ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقَطِّرُهُ
16 ـ لا تَسْألْ مَنْ تَخافُ مَنْعَهُ
17 ـ لاتَرُدَّنَّ السَّائِلَ وَإنْ أسْرَفَ
18 ـ لا تَرُدَّ السَّائِلَ وَصُنْ مُرُوَّتَكَ عَنْ حِرْمانِهِ
19 ـ لا ذُلَّ كَالطَّلَبِ
20 ـ لا شَيْءَ أوْجَعُ مِنَ الاِضْطِرارِ إلى مَسْئَلَةِ الأغْمارِ
21 ـ إنَّكُمْ إلى إجْراءِ ( جَزاءِ ) ما أعْطَيْتُمْ أشَدُّ حاجَةً مِنَ السَّائِلِ إلى ما أخَذَ مِنْكُمْ
22 ـ إنَّكُمْ أغْبَطُ بِما بَذَلْتُمْ مِنَ الرَّاغِبِ إلَيْكُمْ فيما وَصَلَهُ مِنْكُمْ
23 ـ اِبْدأِ السّائِلَ بِالنَّوالِ قَبْلَ السُّؤالِ ، فَإنَّكَ إنْ أحْوَجْتَهُ إلى سُؤالِكَ أخَذْتَ مِنْ حُرِّ وَجْهِهِ أفْضَلَ مِمّا أعْطَيْتَهُ
24 ـ أُبْذُلْ مالَكَ لِمَنْ بَذَلَ لَكَ وَجْهَهُ ، فَإنَّ بَذْلَ الوَجْهِ لايُوازِيهِ شَيْءٌ
25 ـ اِسْمَحُوا إذا سُئِلْتُمْ
26 ـ أشَدُّ مِنَ المَوْتِ طَلَبُ الحاجَةِ مِنْ غَيْرِ أهْلِها
27 ـ بِئْسَ الشّيمَةُ الإلحاحُ
28 ـ بَذْلُ ماءِ الوَجْهِ فِي الطَّلَبِ أعْظَمُ مِنْ قَدْرِ الحاجَةِ وَإنْ عَظُمَتْ وَأُنْجِحَ فيهَا الطَّلَبُ
29 ـ بَذْلُ الوَجْهِ إلَى اللِّئامِ اَلمَوْتُ الأكْبَرُ