علي بن أبي طالب
الزهد والزاهدين
1 ـ اَلزُّهْدُ أفْضَلُ الراحَتَينِ
2 ـ اَلزُّهْدُ شِيمَةُ المُتَّقينْ ، وَسَجيَّةُ الأوَّابينَ
3 ـ اَلزُّهْدُ تَقْصيرُ الآمالِ ، وإخْلاصُ الأعْمالِ
4 ـ اَلزُّهْدُ أقَلُّ ما يُوجَدُ ، وَأجَلُّ ما يُعْهَدُ ، وَيَمْدَحُهُ الكُلُّ ، ويَتْـرُكُهُ الجُلُّ
5 ـ اِزْهَدْ فِي الدُّنيا ، تَنْزِلْ عَلَيْكَ الرَّحْمَةُ
6 ـ اِعْزِفْ عَنْ دُنياكَ تَسْعَدْ بِمُنْقَلَبِكَ وتُصْلِحْ مَثْواكَ
7 ـ اِزْهَدْ فِي الدُّنيا يُبَصِّرْكَ اللّهُ عُيُوبَها ، وَلا تَغْفُلْ فَلَسْتَ بِمَغْفول عَنكَ
8 ـ أفْضَلُ العِبادَةِ الزَّهادَةُ
9 ـ أوَّلُ الزُّهدِالتَّزَهُّدُ
10 ـ أفْضَلُ الزُّهْدِ إخْفاءُ الزُّهدِ
11 ـ أحْسَنُ مَلابِسِ ( مِنْ مُلابَسَةِ ) الدُّنيا رَفْضُها
12 ـ أحَقُّ النَّاسِ بِالزَّهادَةِ مَنْ عَرَفَ نَقْصَ الدُّنيا
13 ـ إنَّ الزُّهْدَ فِي الجَهْلِ بِقَدْرِ الرَّغبَةِ فِي العَقلِ
14 ـ إنَّ الزُّهدَ فِي وِلايَةِ الظّالِمِ بِقَدْرِ الرَّغْبَةِ في وِلايَةِ العادِلِ
15 ـ إنَّ الزَّهادَةَ قَصْرُ الأمَلِ ، وَالشُّكْرُ علَى النِّعَمِ وَالوَرَعُ عَنِ المَحارِمِ ، فإنْ غَرَبَ ذلِكَ عَنْكُمْ فلا يَغْلِبِ الحَرامُ صَبْرَكُمْ ، وَلا تَنْسَوا عِنْدَ النِّعَمِ شُكْرَكُمْ ، فَقَدْ أعْذَرَ اللّهُ سُبْحانَهُ إلَيْكُم بِحُجَج مُسْفِرَة ظاهِرَة ، وَكُتُب بارِزَةِ العُذرِ واضِحَة
16 ـ الزُّهدُ ثَرْوَةٌ
17 ـ أصْلُ الزُّهْدِ حُسْنُ الرَّغْبَةِ فيما عِندَ اللّهِ
18 ـ اَلزُّهْدُ ثَمَرَةُ الدِّينِ
19 ـ اَلزُّهْدُ ثَمَرَةُ اليَقينِ
20 ـ اَلزُّهْدُ أصْلُ الدِّينِ
21 ـ اَلزُّهْدُ أساسُ اليَقينِ
22 ـ اَلزُّهْدُ مَتْجَرٌ رابِحٌ
23 ـ اَلزُّهْدُ سَجِيَّةُ المُخلِصينَ
24 ـ الزُّهْدُ مِفْتاحُ صَلاح
25 ـ اَلزُّهدُ قَصْرُ الأمَلِ
26 ـ اَلتَّزَهُّدُ يُؤَدّي إلَى الزُّهدِ
27 ـ الزُّهْدُ أنْ لاتَطْلُبَ المَفْقُودَ حتّى يَعْدُمَ المَوْجُودُ
28 ـ اَلزُّهْدُ فِي الدُّنيا اَلرَّاحَةُ العُظْمى
29 ـ إنْ كُنْتُمْ فِي البَقاءِ راغِبينَ ، فَازْهَدُوا في عالَمِ الفَناءِ
30 ـ إنْ كُنْتمْ زَهَدْتُمْ خَلَصْتُمْ مِنْ شَقاءِ الدُّنيا ، وَفُزْتُمْ بِدارِ البَقاءِ
31 ـ بِالزُّهدِ تُثْمِرُ الحِكْمَةُ
32 ـ ثَمَرَةُ الزُّهدِ الرّاحَةُ
33 ـ حُسْنُ الزُّهْدِ مِنْ أفْضَلِ الإيمانِ ، وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنيا تُفْسِدُ الإيقانَ
34 ـ رَأسُ السَّخاءِ الزُّهْدُ فِي الدُّنيا
35 ـ زُهْدُكَ فِي الدُّنيا يُنْجيكَ ، وَرَغْبَتُكَ فيها تُرْديكَ
36 ـ زُهْدُ المَرْءِ فيما يَفْنى على قَدْرِ يَقينِهِ بِما يَبْقى
37 ـ ظَلَفُ النَّفْسِ عَنْ لَذَّاتِ الدُّنيا هُوَ الزُّهْدُ المَحْمُودُ
38 ـ عَلَيكَ بِالزُّهْدِ فَإنَّهُ عَوْنُ الدّينِ
39 ـ كَيْفَ يَزهَدُ فِي الدُّنيا مَنْ لا يَعْرِفُ قَدْرَ الآخِرَةِ؟!
40 ـ كَيفَ يَصِلُ إلى حَقيقَةِ الزُّهدِ مَنْ لَمْ يُمِتْ شَهْوَتَهُ؟!
41 ـ لِيَكُنْ زُهْدُكَ فيما يَنْفَدُ وَيَزُولُ ، فَإنَّهُ لا يَبْقى لَكَ وَلا تَبْقى لَهُ
42 ـ لَنْ يَفْتَقِرَ مَنْ زَهِدَ
43 ـ مَنْ زَهِدَ هانَتْ عَلَيْهِ المِحَنُ
44 ـ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنيا حَصَّنَ دينَهُ
45 ـ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنيا لَمْ تَفُتْهُ
46 ـ مََعَ الزُّهْدِ تُثْمِرُ الحِكْمَةُ
47 ـ لاتَزْهَدَنَّ في شَيء حَتّى تَعْرِفَهُ
48 ـ لا زُهْدَ كَالكَفِّ عَنِ الحَرامِ
49 ـ لايَنْفَعُ زُهْدُ مَنْ لَمْ يَتَخَلَّ عَنِ الطَّمَعِ ، وَيَتَحَلَّ بِالوَرَعِ
50 ـ إنَّ الزّاهِدينَ فِي الدُّنيا لَتَبْكي قُلُوبُهُمْ وَإنْ ضَحِكُوا ، وَيَشْتَدُّ حُزْنُهمْ وَإنْ فَرِحُوا ، وَيَكْثُرُ مَقْتُهُمْ أنْفُسَهُمْ وَإنِ اغْتُبِطُوا بِما أُوتُوا
51 ـ إذاهَرَبَ الزّاهِدُمِنَ النَّاسِ فَاطْلُبْهُ
52 ـ إذا طَلَبَ الزّاهِدُ النَّاسَ فَاهْرُبْ مِنْه
53 ـ كُنْ زاهِداً فيما يَرْغَبُ فيهِ الجَهُولُ
54 ـ طُوبى لِلزّاهِدينَ فِي الدُّنيا ، الرّاغِبينَ فِي الآخِرَةِ ، أُولئكَ اتَّخَذُوا الأرْضَ بِساطاً ، وَتُرابَها فِراشاً ، وَمائَها طيباً ، وَالقُرآنَ شِعاراً ، وَالدُّعاءَ دِثاراً ، وَقَرَضُوا الدُّنيا على مِنهاجِ المَسيحِ عيسَى بْنَ مَريَمَ ـ على نبِيِّنا وَآله وعلَيهِ السّلامُ ـ
55 ـ مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى الماضي وَلَمْ يَفْرَحْ بِالآتي فَقَدْ أخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ
56 ـ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيا اِسْتَهانَ بِالمَصائِبِ
57 ـ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنيا أعْتَقَ نَفْسَهُ وَأرْضى رَبَّهُ
58 ـ مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنيا قَرَّتْ عَيْنُهُ بِجَنَّةِ المَأوى
59 ـ مَنْ لَمْ يَزْهَدْ فِي الدُّنيا لَمْ يَكُنْ لَهُ نَصيبٌ في جَنَّةِ المَأوى
60 ـ الرَّاحَةُ فيِ الزُّهدِ
61 ـ أُنْظُر إلى الدُّنيا نَظَرَ الزّاهِدِ المُفارِقِ ، وَلا تَنْظُرْ إلَيْها نَظَرَ العاشِقِ الوامِقِ
62 ـ اِزْهَدْ فِي الدُّنيا ، وَاغْزِفْ عَنْها ، وَإيّاكَ أنْ يَنْزِلَ بِكَ المَوْتُ ( وأنْتَ ابِقٌ مِنْ رَبِّكَ في طَلَبِها فَتَشْقى ) وقَلْبُكَ مُتَعَلِّقٌ بِشَيء مِنْها فَتَهْلِكَ