بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

الرجاء من اللّه وغيره

1 ـ اِجْعَلُوا كُلَّ رَجائِكُمْ لِلّهِ سُبْحانَهُ ، وَلا تَرْجُوا أحَداً سِواهُ فَإنَّهُ ما رَجا أحدٌ غَيْرَ اللّهِ تعالى إلاّ خابَ

2 ـ أعْظَمُ البَلاءِ اِنْقِطاعُ الرَّجاءِ

3 ـ الرَّجاءُ لِرَحْمَةِ اللّهِ أنْجَحُ

4 ـ إنَّكُمْ إنْ رَجَوْتُمْ اللّهَ بَلَغْتُمْ آمالَكُمْ ، وَإنْ رَجَوْتُمْ غَيرَ اللّهِ خابَتْ أمانيُّكم وآمالُكُمْ

5 ـ رُبَّ رَجاء يُؤَدّي إلى حِرْمان

6 ـ رُبَّ رَجاء خائِب لأِْمَل كاذِب

7 ـ كُنْ لِما لاتَرْجُو أقْرَبُ مِنْكَ لِما تَرْجُو

8 ـ لِكُلِّ غَيْبَة إيابٌ

9 ـ لَرُبَّما قَرُبَ البَعيدُ وَبَعُدَ القَريبُ

10 ـ مَنْ رَجاكَ فَلا تُخَيِّبْ أمَلَهُ

11 ـ مَنْ لَمْ تَعْرِفِ الكَرَمَ مِنْ طَبْعِهِ فَلا تَرْجُهُ

12 ـ مَنْ ذَا الَّذي يَرْجُو فَضْلَكَ إذا قَطَعْتَ ذَوي رَحِمِكَ

13 ـ مَنْ جَعَلَ اللّهَ سُبْحانَهُ مَوْئِلَ رَجائِهِ كَفاهُ أمْرَ دينِهِ وَدُنياهُ

14 ـ مَنْ هانَتْ عَلَيهِ نَفْسُهُ فَلا تَرْجُ خَيْرَهُ

15 ـ مَنْ كَفَّ شَرَّهُ فَارْجُ خَيْرَهُ

16 ـ لا تَرْجُ إلاّ رَبَّكَ

17 ـ لاتَرْجُ ما تُعَنَّفُ بِرَجائِكَ

18 ـ لاتُخاطِرْ بِشَيْء رَجاءَ أكْثَرَ مِنْهُ

19 ـ لاتَرْجُوَنَّ فَضْلَ مَنَّان ، وَلا تَأتَمِنِ الأحْمَقَ وَالخَوَّانَ

20 ـ يا أباذَرّ إنَّكَ ( إنْ ) غُضِبْتَ لِلّهِ فَارْجُ مَنْ غُضِبْتَ لَهُ ، إنَّ القَوْمَ خافُوكَ على دُنْياهُمْ وَخِفْتَهُم على دينِكَ ، فَاتْرُكْ في أيْديهِمْ ما خافُوكَ عَلَيْهِ ، وَاهْرُبْ مِنْهُمْ بِما خِفْتَهُمْ عَلَيْهِ ، فَما أحْوَجَهُمْ إلى ما مَنَعْتَهُمْ ، وَما أغْناكَ عَمَّا مَنَعُوكَ ، وَلَوْ أنَّ السَّمواتِ وَالأرضَ كانَتا على عَبْد رَتْقاً ثُمَّ اتَّقَى اللّهَ لَجَعلَ لَهُ مِنْهُما مَخْرَجاً ، فلا يُؤْنِسَنَّكَ إلاَّ الحَقُّ ، وَلا يُوحِشَنَّكَ إلاَّ الباطِلُ ، فَلَو قَبِلْتَ دُنياهُمْ لأَحَبُّوكَ ، وَلَوْ قَرَضْتَ مِنْها لأَمِنُوكَ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى