علي بن أبي طالب
الأخلاق
1 ـ الخُلْقُ السَّجيحُ أحَدُ النِّعْمَتينِ
2 ـ أحْسَنُ شَيْء اَلخُلْقُ
3 ـ أكْرَمُ الحَسَبِ الخُلْقُ
4 ـ أحْسَنُ الشِّيَمِ شَرَفُ الهِمَمِ
5 ـ أزْيَنُ الشِّيَمِ اَلْحِلمُ وَالعِفافُ
6 ـ أطْهَرُ النَّاسِ أعْراقاً أحْسَنُهُمْ أخْلاقاً
7 ـ أرْضَى النَّاسِ مَنْ كانَتْ أخْلاقُهُ رَضِيَّةً
8 ـ أحْسَنُ السَّناءِ الخُلْقُ السَّجيحُ
9 ـ أشْرَفُ أخلاقِ الكَريمِ تَغافُلُهُ عَمَّا يَعْلَمُ
10 ـ أفْضَلُ الشِّيَمِ السَّخاءُ والعِفَّةُ والسَّكينَةُ
11 ـ أحْسَنُ الأخْلاقِ ما حَمَلَكَ عَلَى المَكارِمِ
12 ـ إنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ وَتعالى يُحِبُّ السَّهْلَ النَّفْسِ ، اَلسَّمِحَ الخَليقَةِ ، القَريبَ الأمْرِ
13 ـ إنَّ مِنْ مَكارِمِ الأخلاقِ : أنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ ، وَتُعطِيَ مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ
14 ـ اَلمَكارِمُ بِالمَكارِهِ
15 ـ اَلخُلقُ المَحْمُودُ مِنْ ثِمارِ العَقْلِ
16 ـ « وقالَ ـ عَليه السّلامُ ـ فيمَنْ أثْنى عَلَيْهِ » : إنْ نَطَقُوا صَدَقُوا ، وَإنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا ، إنْ نَظَرُوا اِعْتَبَروُا ، وإنْ أعْرَضُوا لَمْ يَلْهُوا ، إنْ تَـكَلَّمُوا ذَكَرُوا ، وَإنْ سَكَتُوا تَفَكَّرُوا
17 ـ إنْ كُنْتُمْ لامُحالَةَ مُتَنافِسينَ فَتَنافَسُوا فِي الخِصالِ الرَّغيبَةِ ، وَخِلالِ المَجْدِ
18 ـ مَنْ ساءَتْ سَجِيَّتُهُ سَرَّتْ مَنِيَّتُهُ
19 ـ إذا حَسُنَ الخُلْقُ لَطُفَ النُّطْقُ
20 ـ إذا كانَ فِي الرَّجُلِ خَلَّةٌ رائِقَةٌ فَانْتَظِرْ مِنْهُ أخَواتِها
21 ـ إذا دَعاكَ القُرآنُ إلى خَلَّة جَميلَة فَخُذْ نَفْسَكَ بِأمْثالِها
22 ـ بِحُسْنِ الأخْلاقِ يَطيبُ العَيْشُ
23 ـ بِحُسْنِ الأخْلاقِ تَدِرُّ الأرزاقُ
24 ـ تَحَريِّ الصِّدقِ ، وَتَجَنُّبُ الكِذْبِ ، أجْمَلُ شيمَة وَأفْضَلُ أدَب
25 ـ تَنافَسُوا فِي الأخلاقِ الرَّغيبَةِ ، وَالأحْلامِ العَظيمَةِ ، وَالأخْطارِ الجَليلَةِ ، يَعْظُمْ لَكمُ الجَزاءُ
26 ـ تَعَصَّبُوا لِخِلالِ الحَمْدِ ، مِنَ الحِفْظِ لِلْجارِ ، والوَفاءِ بالذِّمامِ ، وَالطَّاعَةِ لِلْبِرِّ ، وَالمَعْصِيَةِ لِلْكِبْرِ ، وَتَحَلَّوْا بِمَكارِمِ الخِلالِ
27 ـ تَخَيَّـرْ لِنَفْسِكَ مِنْ كُلِّ خُلْق أحْسَنَهُ ، فَإنَّ الخَيْرَ عادَةٌ
28 ـ حُسْنُ الخُلقِ لِلنَّفسِ ، وحُسْنُ الخَلْقِ لِلْبَدَنِ
29 ـ حُسْنُ الخُلقِ أفْضَلُ الدّينِ
30 ـ حُسْنُ الخُلقِ خَيْرُ قَرين ، وَالعُجْبُ داءٌ دَفينٌ
31 ـ حُسْنُ الخُلْقِ مِنْ أفْضَلِ القِسَمِ ، وَأحسَنِ الشِّيَمِ
32 ـ حُسْنُ الخُلقِ أحَدُ العَطائَينِ
33 ـ حُسْنُ الأخْلاقِ بُرْهانُ كَرَمِ الأعْراقِ
34 ـ حُسْنُ الأخْلاقِ يُدِرُّ الأرزاقَ ، وَيُونِسُ الرِّفاقَ
35 ـ حُسْنُ الخُلْقِ رَأسُ كُلِّ بِرّ
36 ـ حُسْنُ الخُلقِ يُورِثُ المَحَبَّةَ وَيُؤَكِّدُ المَوَدَّةَ
37 ـ خَيْرُ الأخْلاقِ أبْعَدُها عَنِ اللَّجاجِ
38 ـ خَي ـ رُ الشِّيَمِ أرْضاها
39 ـ خَيْرُ الَخلائِقِ الرِّفْقُ
40 ـ خَيْرُ الخِلالِ صِدْقُ المَقالِ ، وَمَكارِمُ الأفْعالِ
41 ـ رَأسُ الإيمانِ حُسْنُ الخُلْقِ ، وَالتَّحَلّي بِالصِّدقِ
42 ـ كانَ لي فيما مَضى أخٌ فِي اللّهِ وَكانَ يُعَظِّمُهُ في عَيني صِغَرُ الدُّنيا في عَيْنِه وَكانَ خارِجاً مِنْ ( عنْ ) سُلْطانِ بَطْنِهِ ، فلا يَشْتَهي ما لا يَجِدُ وَلا يُكْثِرُ إذا وَجَدَ وَكانَ أكثَرَ دَهْرِهِ صامِتاً فَإنْ قالَ بَذَّالقائِلينَ وَنَقَعَ غَليلَ السَّائلينَ وَكانَ ضَعيفاً مُسْتَضْعَفَاً فَإنْ جاءَ الجِدُّ فَهُوَ لَيْثٌ عاد وَصِلٌّ واد لايُدْلي بِحُجَّة حَتّى يَأتِيَ قاضِياً وَكانَ لايَلُومُ أحَداً عَلى ما يَجِدُ العُذْرَ في مِثلِهِ حتّى يَسْمَعَ اعْتِذارَهُ وَكانَ لا يَشْكُو وَجَعاً إلاّ عِنْدَ بُرْئِهِ وَكانَ يَفْعَلُ ما يَقُولُ وَلا يَقُولُ ما لايَفْعَلُ وَكانَ إذا ( إن ) غُلِبَ عَلَى الكَلامِ لَمْ يُغْلَبْ عَلَى السُّكُوتِ وَكانَ على أنْ يَسمَعَ أحْرَصَ مِنْهُ على أنْ يَتَكَلَّمَ وَكانَ إذا بَدَهَهُ أمرانِ نَظَرَ أيُّهُما أقْرَبُ إلى الهَوى فَخالَفَهُ فَعَلَيْكُمْ بِهذِهِ الخلائِقِ فَالْزَمُوها وَتَنافَسُوا فيها فَإنْ لَمْ تَسْتَطيعُوها فَاعْلَمُوا أنَّ أخْذَ القَليلِ خَيرٌ مِنْ تَركِ الكَثيرِ
43 ـ لَمْ يَضِقْ شَيْءٌ مَعَ حُسْنِ الخُلقِ
44 ـ مَنْ كَرُمَ خُلْقُهُ اِتَّسَعَ رِزْقُهُ
45 ـ مَنْ حَسُنَتْ خَليقَتُهُ طابَتْ عِشرَتُهُ
46 ـ مَنْ حَسُنَ خُلْقُهُ سَهُلَتْ لَهُ طَرُقُهُ
47 ـ مَنْ حَسُنَ خُلْقُهُ كَثُرَ مُحِبُّوهُ ، وَأنَسَتِ النُّفُوسُ بِهِ
48 ـ ما أعْطَى اللّهُ سُبْحانَهُ العَبْدَ شَيْئاً مِنْ خَيرِ الدُّنيا وَالآخرَةِ إلاّ بِحُسْنِ خُلْقِهِ ، وَحُسْنِ نِيَّتِهِ
49 ـ نِعْمَ الحَسَبُ حُسْنُ الخُلْقِ
50 ـ نِعْمَ الشّيمَةُ حُسْنُ الخُلْقِ
51 ـ نِعْمَ الإيمانُ جَميلُ الخُلْقِ
52 ـ خَوافِي الأخْلاقِ تكْشِفُهَا المُعاشَََرةُ
53 ـ رَأسُ الْعِلْمِ التَّميزُ بَيْنَ الأخْلاقِ وَإظْهارِ مَحْمُودِها وَقَمْعِ مَذْمُومِها
54 ـ زَيْنُ الشِّيَمِ رَعْىُ الذِّمَمِ
55 ـ سِتَّةٌ ت ـ خْتَبَرُ بها أخْلاقُ الرِّجالِ : الرِّضا ، وَالغضَبُ ، وَالأمْنُ ، وَالرَّهْبُ ، وَالمَنْعُ ، وَالرَّغْبُ
56 ـ عَلَيْكَ بِحُسْنِ الخُلقِ فَإنَّهُ يُكْسِبُكَ المَحَبَّةَ
57 ـ في سَعَةِ الأخْلاقِ كُنُوزُ الأرْزاقِ
58 ـ كُلُّ شَيْء يُسْتَطاعُ إلاَّ نَقْلَ الطِّباعِ
59 ـ كَمْ مِنْ وَضيع رَفَعَهُ حُسْنُ خُلْقِهِ
60 ـ مَنْ لَمْ يُحسِنْ خُلْقَهُ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ قَرينُهُ
61 ـ مَنْ لَمْ تُحسَنْ خَلائِقُهُ لَمْ تُـحْمَدْ طَرائِقُهُ
62 ـ لاقرينَ كَحُسْنِ الخُلقِ
63 ـ لاعَيْشَ أهْنَأُ مِنْ حُسْنِ الخُلْقِ
64 ـ إذا رَأيتَ في غَيرِكَ خُلْقاً ذَميماً فَتَجَنَّبْ مِنْ نَفْسِكَ أمْثالَهُ
65 ـ إنَّ طِباعَكَ تَدْعُوكَ إلى ما ألِفْتَهُ
66 ـ إنَّ هذِهِ الطَّبايِـعَ مُتَبايِنَةٌ ، وَخَيْرُها أبْعَدُها مِنَ الشَّـرِّ
67 ـ إنَّما طَبايِـعُ الأبرارِ طَبايِـعُ مُحْتَمِلَةٌ لِلْخَيْرِ ، فَمَهْماحُمِّلَتْ مِنْهُ اِحتَمَلَتْهُ
68 ـ وقالَ ـ عليهِ السّلامُ ـ في حقِّ مَنْ ذَمَّهُ : إنْ سَقِمَ فَهُوَ نادِمٌ على تَركِ العَمَلِ ، وَإنْ صَحَّ أمِنَ مُغْتَرّاً فَأخَّرَ العَمَلَ ، إنْ دُعِىَ إلى حَرْثِ الدُّنيا عَمِلَ ، وَإنْ دُعِىَ إلى حَرْثِ الآخِرَةِ كَسِلَ ، إنِ استَغْنى بَطَرَ وَفَتَنَ ، إنِ افْتَقَرَ قَنَطَ وَوَهَنَ ، إنْ اُحْسِنَ إلَيهِ جَحَدَ ، وَإنْ أحْسَنَ تَطاوَلَ ، وَامْتَنَّ ، إنْ عَرَضَتْ لَهُ مَعْصِيَةٌ واقَعَها بِالاِتِّكالِ عَلَى التَّوبَةِ ، إنْ عَزَمَ عَلىَ التَّوبَةِ سَوَّفَها ، وَأصَرَّ عَلىَ الحَوْبَةِ إنْ عُوفِيَ ظَنَّ أنْ قَدْ تابَ ، إن ِْابْتُلِيَ ظَنَّ وَارْتابَ ، إنْ مَرِضَ أخْلَصَ وَأنابَ ، إنْ صَحَّ نَسِيَ وَعادَ وَاجْتَرى على مَظالِمِ العِبادِ ، إنْ أمِنَ اِفْتَتَنَ لاهِياً بِالعاجِلَةِ ، فَنَسِيَ الآخِرَةَ وَغَفَلَ عَنِ المَعادِ
69 ـ إذا رَأيْتَ في غَيْرِكَ خُلْقاً ذَميماً فَتَجَنَبْ مِنْ نَفْسِكَ أمثالَهُ
70 ـ بِئسَ السَّجِيَّةُ الغُلُولُ
71 ـ بُعدُ المَرْءِ عَنِ الدَّنيَّةِ فُتُوَّةٌ
72 ـ تَجَنَّبُوا البُخْلَ وَالنِّفاقَ ، فَهُما مِنْ أذَمِّ الأخلاقِ
73 ـ تَجَنَّبْ مِن كُلِّ خُلْق أسْوَأَهُ ، وجاهِدْ نَفْسَكَ على تَجَنُّبِهِ فَإنَّ الشَّـرَّ لَجاجَةٌ
74 ـ خَلَّتانِ لا تَجتَمِعانِ في قَلبِ مُؤمِن : سُوءُ الخُلقِ وَالبُخْلُ
75 ـ سُوءُ الخُلْقِ شُؤْمٌ ، والإساءَةُ إلَى المُحسِنِ لُؤْمٌ
76 ـ سُوءُ الخُلْقِ شَرُّ قَرين
77 ـ سُوءُ الخُلْقِ يُوحِشُ القَريبَ ، وَيُنَفِّرُ البَعيدَ
78 ـ سُوءُ الخُلْقِ نَـكَدُ العَيْشِ وَعَذابُ النَّفسِ
79 ـ الخِلالُ المُنْتِجَـةُ لِلشَرِّ الكِـذْبُ ، وَالبُخْلُ ، وَالجَوْرُ ، وَالجَهْلُ
80 ـ سُوءُ الخُلقِ يُوحِشُ النَّفْسَ وَيَرْفَعُ الأُنْسَ
81 ـ شَرُّ الأخلاقِ الكِذْبُ وَالنِّفاقُ
82 ـ شَرُّ الشِّيَمِ الكِذْبُ
83 ـ قَدْ تُزْري الدَّنِيَّةُ
84 ـ كُلُّ داء يُداوى إلاَّ سُوءُ الخُلْقِ
85 ـ مَنْ خَشُنَتْ عَريكَتُهُ أقْفَرَتْ حاشِيَتُهُ
86 ـ مَنْ ساءَ خُلْقُهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ
87 ـ مَنْ ساءَ خُلْقُهُ مَلَّهُ أهْلُهُ
.8 ـ مَنْ ساءَ خُلْقُهُ قَلاهُ مُصاحِبُهُ وَرَفيقُهُ
89 ـ مَنْ ساءَ خُلْقُهُ أعْوَزَهُ الصَّديقُ ، والرَّفيقُ
90 ـ مِنْ سُوءِ الخُلْقِ البُخْلُ ، وَسُوءُ التَّقاضي
91 ـ اِحْذَرِ الهَزْلَ ، وَاللَّعْبَ ، وَكَثْرَةَ المَزْحِ ، وَالضِّحْكِ ، وَالتُّرَهاتِ
92 ـ اِحْذَروُا مَنافِخَ الكِبْرِ ، وَغَلَبَةَ الحَمِيَّةِ ، وَتَعَصُّبَ الجاهِليَّةِ
93 ـ إيّاكَ وَخُبْثَ الطَّوِيَّةِ ، وَإفْسادَ النِّيَّةِ ، وَرُكوبَ الدَّنِيَّةِ ، وَغُرُورَ الأُمْنِيَّةِ
94 ـ أقبَحُ الأخْلاقِ الخِيانَةُ
95 ـ اَلأَمُ الخُلْقِ الحِقْدُ
96 ـ أسْوَءُ الخَلائِقِ اَلتَّحَلّي بِالرَّذائِلِ
97 ـ اَلخُلقُ المَذْمُومُ مِنْ ثِمارِ الجَهْلِ
98 ـ ما أقْبَحَ شِيَمَ اللِّئامِ ، وَأحسَنَ سَجايَا الكِرامِ
99 ـ مُقارَبَةُ الرِّجالِ في خَلائِقِهِمْ أمْنٌ مِنْ غَوائِلِهِمْ
100 ـ لا خَيْرَ في خُلْق لا يَزينُهُ حِلْمٌ
101 ـ لا خَيْرَ في شيمَةِ كِبْر ، وَتَجَبُّر ، وَفَخْر
102 ـ لاعَيْشَ لِسَيِّيءِ الخُلْقِ
103 ـ لا وَحْشَةَ أوْحَشُ مِنْ سُوءِ الخُلقِ
104 ـ اَلسَّيِّيُ الخُلقِ كَثيِرُ الطَّيْش مُنَغِّصُ العَيْشِ
105 ـ اَلخُلقُ السَّيِّءُ أحَدُ العَذابَينِ
106 ـ مَنْ أساءَ خُلْقَهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ
107 ـ مَنْ ضاقَ خُلْقُهُ مَلَّهُ أهْلُهُ
108 ـ مَنْ ساءَ خُلْقُهُ ضاقَ رِزْقُهُ
109 ـ مَنْ لَمْ يُؤَكِّد قَديمَهُ بِحَديثِهِ ، شانَ سَلَفَهُ وَخانَ خَلَفَهُ