بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

الحَوائج وقَضائها

1 ـ إنَّ حَوائِجَ النّاسِ إلَيْكُمْ نِعْمَةٌ مِنَ اللّهِ عَلَيْكُمْ فَاغْتَنِمُوها وَلا تَمَلُّوها فَتَتَحَوَّلَ نَقْماً

2 ـ لاتُؤَخِّرْ إنالَةَ الْمُحْتاجِ إلى غَد ، فَإنَّكَ لاتَدْرِي ما يَعْرِضُ لَكَ وَلَهُ في غَد

3 ـ عَلَيْكُمْ في قَضاءِ حَوائِجِكُمْ بِكِرامِ الأنْفُسِ وَالأُصُولِ تُنْجَحْ لَكُمْ عِنْدَهُمْ مِنْ غَيْرِ مَطال وَلا مَنّ

4 ـ عَلَيْكُمْ في طَلَبِ الْحَوائِجِ بِشِرافِ النُّفُوسِ ذَوِي الأُصُولِ الطَيِّبَةِ ، فَإنَّها ( فَإنَّهُ ) عِنْدَهُمْ أقْصى وَهِيَ ( وَهُمْ ) لَدَيْكُمْ ( لَدَيْهِمْ ) أزْكى

5 ـ عَجِبْتُ لِرَجُل يَأتِيهِ أخُوهُ الْمُسْلِمُ فِي حاجَة ، فَيَمْتَنِعُ عَنْ قَضائِها وَلايَرى نَفْسَهُ لِلْخَيْرِ أهْلاً ، فَهَبْ أنَّهُ لاثَوابَ يُرْجى وَلاعِقابَ يُتَّقى ، أفَتَزهَدُونَ فِي مَكارِمِ الأخْلاقِ

6 ـ فَوْتُ الحاجَةِ خَيْرٌ مِنْ طَلَبِها مِنْ غَيْرِ أهْلِها

7 ـ بَذْلُ الجاهِ زَكوةُ الْجاهِ

8 ـ تَعْجِيلُ السَّراحِ نَجاحٌ

9 ـ لا يَسْتَقِيمُ قَضاءُ الحَوائِجِ إلاّ بِثَلاث : بِتَصْغِيرِها لِتَعْظُمَ ، وَسَتْرِها لِتَظْهَرَ ، وَتَعْجِيلِها لِتَهْنَأَ

10 ـ كُلُّ مُؤَجَّل يَتَعَلَّلُ بِالتَّسْوِيفِ

11 ـ سَبَبُ زَوالِ الْيَسارِ مَنْعُ الْمُحْتاجِ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى