بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

الأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر

1 ـ اَلأمرُ بِالمَعْرُوفِ أفْضلُ أعْمالِ الخَلقِ

2 ـ اُومُرْ بِالمَعْروفِ تَكُنْ مِنْ أهْلِهِ ، وَأنْكِرِ المُنْكَرَ بِيَدِكَ وَلِسانِكَ ، وَبايِنْ مِنْ فِعْلِهِ بِجَهْدِكَ

3 ـ إئتَمِرُوا بِالمَعرُوفِ ، وَأْمُرُوا بهِ ، وَتَناهَوا عَنِ المُنكَرِ وانْهَوا عنهُ

4 ـ إنَّ الأمْرَ بالمَعروفِ وَالنَّهيَ عنِ المُنْكَرِ لا يُقَرِّبانِ مِنْ أجَل ، وَلا يَنْقُصانِ مِنْ رِزق ، لكنْ يُضاعِفانِ الثَّوابَ ويُعْظِمانِ الأجْرَ ، وَأفْضَلُ مِنْهُما كَلِمَةُ عَدْل عِندَ إمام جائر

5 ـ إنَّ مَنْ رَأى عُدْواناً يُعمَلُ بهِ ، وَمُنْكَراً يُدعى إلَيهِ ، فَأنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ فَقَدْ سَلِمَ وَبَرِئَ ، ومَنْ أنْكَرَهُ بِلِسانِهِ فَقَد اُجِرَ ، وَهُوَ أفْضَلُ مِنْ صاحِبِهِ ، وَمَنْ أنْكَرَهُ بِسَيفِهِ لِتَكُونَ حُجَّةُ اللّهِ العُلْيا ، وَكَلِمَةُ الظَّالِمينَ السُّفلى ، فَذلكَ الَّذي أصابَ سَبيلَ الهُدى ، وَقامَ عَلَى الطَّريْقِ ، وَنَوَّرَ في قَلْبِهِ اليَقينُ

6 ـ إذا رَأى أحَدُكُمْ المُنْكَرَ ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يُنْكِرَهُ بِيَدِهِ وَلِسانِهِ ، وَأنْكَرَهُ بِقَلْبِهِ ، وَعَلِمَ اللّهُ صِدقَ ذلِك مِنْهُ فَقَد أنكَرَهُ

7 ـ إذا لَمْ تَنْفَعِ الكَرامَةُ فَالإهانَةُ أحْزَمُ ، وَإذا لَمْ يَنجَحِ السَّوْطُ فَالسَّيفُ أحْسَمُ

8 ـ وقال ـ عليه السّلام ـ في ذِكْرِ الآمرينَ بالمَعْرُوفِ والناهينَ عَنِ المُنكَرِ : فَمِنْهُمُ المُنْكِرُ لِلْمُنْكَرِ بِيَدِهِ وَلِسانِهِ وَقَلْبِِهِ ، فَذلِكَ المُستَكْمِلُ لِخِصالِ الخَيْرِ ، ومِنْهُمْ المُنكِرُ بِلسانِهِ وَقَلْبِهِ ، والتَّارِكُ بِيَدِهِ ، فذلِكَ المُتَمَسِّكُ بِخَصلَتَينِ مِنْ خِصالِ الخَيْرِ وَمُضَيِّعُ خَصلَة ، وَمِنْهمْ المُنكِرُ بِقَلبِهِ وَالتَّارِكُ بِلِسانِهِ وَيَدِهِ ، فذلِكَ مُضَيِّعٌ أشْـرفَ الخَصلَتَيْـنِ مِنَ الثَّلاثِ وَمُتَمَسِّكٌ بواحِدَة ، وَمِنْهُمْ تارِكٌ لإنكارِ المُنْكَرِ بِقَلْبِهِ وَلِسانِِهِ وَيدِهِ فذلِكَ مَيِّتُ الأحياءِ « وَما أعْمالُ البِرِّ كُلِّها والجهادُ في سَبيلِ اللّهِ عِنْدَ الأمرِ بالمعْروفِ والنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ إلاّ كنَفْثَة في بحْر لُجّيّ ، وانَّ الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهىِ عَنِ المُنْكَرِ لا يُقَرِّبانِ مِنْ أجل ، ولايَنقُصانِ مِنْ ِرزْق وأفْضلُ مِنْ ذلك كُلِّهِ كَلِمَةُ عَدْل عِنْدَ إمام جائر

9 ـ وَالأمرَ بِالمَعرُوفِ مَصْلَحةً لِلْعَوامِّ ، والنَّهيَ عَنِ المُنْكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهاءِ

10 ـ كُنْ بِالمعرُوفِ آمِراً ، وَعَنِ المُنْكَرِ ناهِياً ، وَلِمَنْ قَطَعَكَ واصِلاً ، وَلِمَنْ حَرَمَكَ مُعطِياً

11 ـ كُنْ بِالمَعْرُوفِ آمِراً ، وعَنِ المُنكَرِ ناهِياً ، وبِالخَيْرِ عامِلاً ، وَللْشَّرِّ مانِعاً

12 ـ كُنْ آمِراً بالمَعْروفِ عاملاً بهِ ، وَلا تَكُنْ مِمَّنْ يَأمُرُ بِِهِ وَيَنْأى عَنْهُ فَيَبُوءُ بإثمهِ ، ويَتَعَرَّضُ مَقَتَ رَبِّهِ

13 ـ لَنْ تَهتَدِيَ إلَى المَعْرُوفِ حَتّى تَضِلَّ عَنِ المُنْكَرِ

14 ـ مَنْ عَمِلَ ( أمَرَ ) بِالمَعرُوفِ شَدَّ ظُهُورَ المُؤمِنينَ

15 ـ مَنْ نهَى عَنِ المُنْكَرِ أرْغَمَ اُنُوفَ الفاسِقينَ

16 ـ يَقْبَحُ عَلَي الرَّجُلِ أنْ يُنْكِرَ عَلَى النَّاسِ مُنكَرات وَيَنهاهُمْ عَنْ رَذائِلَ وَسَيِّئات ، وَإذا خَلا بِنَفْسِِهِ إرتَكَبَها وَلا يَسْتَنْكِفُ مِنْ فِعْلِها

17 ـ لَمْ يَأمُرْكُمُ اللّهُ سُبْحانَهُ إلاّ بِحَسَن ، وَلَمْ يَنْهَكُمْ إلاّ عَنْ قَبيح

18 ـ ما أمَرَ اللّهُ سُبْحانَهُ بشَيْء إلاّ وَأعانَ علَيهِ

19 ـ ما َنهَى اللّهُ سُبْحانَهُ عَنْ شَيْء إلاّ وَأغنى عنهُ

20 ـ إنّي لأرفَعُ نَفْسي أنْ أنْهَى النَّاسَ عَمّا لَستُ أنْتَهي عَنْهُ أوْ آمُرَهُمْ بِما لا أسْبِقُهُمْ إلَيِهِ بِعَمَلي أوْ أرضى مِنْهُمْ بِما لا يَرضي رَبيّ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى