علي بن أبي طالب
اللّه وصفاته
1 ـ خَرَقَ عِلْمُ اللّهِ سُبْحانَهُ باطِنَ غَيْبِ السُّتََراتِ ، وَأحاطَ بِغُمُوضِ عَقائدِ السَّريراتِ
2 ـ كُلُّ مُسَمًّى بِالوَحْدَةِ غَيرُ اللّهِ سُبْحانَهُ قَليلٌ ، وَكُلُّ عزيز غَيرُهُ ذَليلٌ ، وَكُلُّ قَويّ غَيرُهُ ضعيفٌ ، وَكُلُّ مالِك غَيرُهُ مَمْلُوكٌ ، وكُلُّ عالِم غَيرُهُ مُتَعَلِّمٌ ، وَكُلُّ قادِر غيرُهُ يَقْدِرُ وَيَعْجِزُ
3 ـ كُلُّ باطِن عندَ اللّه جَلّتْ آلاؤُهُ ظاهرٌ
4 ـ كُلُّ سِرّ عندَ اللّهِ عَلانِيَةٌ
5 ـ مَنْ تَفَكَّرَ في ذاتِ اللّهِ اَلْحَدَ ( تَزَنْدَقَ )
6 ـ ماكانَ اللّهُ سُبْحانَهُ لِيُضِلَّ أحَداً وَلَيسَ اللّهُ بِظلاّّم لِلْعَبيدِ
7 ـ ما أعظَمَ حِلْمَ اللّهِ سُبْحانَهُ عَنْ أهْلِ العِنادِ ، وَما أكْثَرَ عَفْوَهُ عَنْ مُسرِفي العِبادِ
8 ـ ما أعْظَمَ ألّلهُمَّ ما نَرى مِنْ خَلْقِكَ ، وَما أصغَرَ عَظيمَهُ في جَنْبِ ما غابَ عنَّا مِنْ قُدْرَتِكَ
9 ـ ما أهْولَ ألّلهُمَّ ما نُشاهِدُهُ مِنْ مَلَكُوتِكَ ، وَما أحقَرَ ذلِكَ فيما غابَ عنَّا مِنْ عظيمِ سُلْطانِكَ
10 ـ هُوَ اللّهُ الَّذي تَشْهَدُ لَهُ أعْلامُ الوُجودِ على قَلْبِ ذي الجُحُودِ
11 ـ لا تُدْرِكُ اللّهُ جلَّ جَلالُهُ العُيُونُ بِمُشاهَدَةِ الأعيانِ ، لكن تُدْرِكُهُ القُلُوبُ بِحَقائقِ الإيمانِ
12 ـ كَيفَ يَضيعُ مَنِ اللّهُ كافِلُهُ؟!
13 ـ ما خلَقَ اللّهُ سُبحانَهُ أمْراً عَبَثاً فَيَلْهُوَ
14 ـ ما ترَكَ اللّهُ سُبْحانَهُ أمْراً سُدىً فَيَلْغُوَ
15 ـ قَدْ أحاطَ عِلْمُ اللّهِ سُبْحانَهُ بِالبَواطِنِ ، وَأحصىَ الظَّواهِرَ
16 ـ قَدْ سَمَّى اللّهُ سُبْحانَهُ آثارَكُمْ ، وَعَلِمَ أعْمالَكُمْ ، وَكَتَبَ آجالَكُمْ
17 ـ لَمْ يَخْلُقِ اللّهِ سُبْحانَهُ الخَلْقَ لِوَحْشَة وَلَمْ يَسْتَعْمِلْهُمْ لِمَنْفَعة
18 ـ لَمْ يَخْلُقْكُم اللّهُ سُبْحانَهُ عَبَثاً ، وَلَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدىً ، ولَمْ يَدَعْكُمْ في ضلالَة وَلا عمى
19 ـ إعْجِبُوا لِهذا الإنسانِ يَنْظُرُ بِشَحْم وَيَتَكَلَّمُ بِلَحم ويَسْمَعُ بِعَظْم وَيَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْم
20 ـ وَقالَ في توحيدِاللّهِ تعالى : غَوْصُ الفِتَنِ لايُدْرِكُهُ وَبُعدُ الهِمَمِ لا يَبْلُغُهُ
21 ـ تَعْنُوا الوُجُوهُ لِعَظَمَةِ اللّهِ ، وَتَجِلُّ القُلُوبُ مِنْ مَخافَتِهِ ، وَتَتَهالَكُ النُفُوسُ على مَراضيهِ
22 ـ اَلتَّوحيدُ حَيوةُ النَّفْسِ
23 ـ اَلتَّوحيدُ أنْ لا تَتَوَهَّمَ
24 ـ قَدْنَجا مَنْ وَحَّدَ ( وَجَدَ ، وُحِدَ )
25 ـ وقال ـ عليه السلام ـ في توحيدِ اللّهِ : قَريبٌ مِنَ الأشياءِ غَيرُ مُلابِس ، بعيدٌ مِنْها غَيْرُ مُبايِن
26 ـ وقال ـ عليه السلام ـ في توحيدِاللّهِ سُبْحانَهُ : لَيسَ في الأشياءِ بِوالِج وَلا عَنْها بِخارج
27 ـ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لأتَتْكَ رُسُلُهُ
28 ـ مَنْ وَحَّدَ اللّهَ سُبْحانَهُ لَمْ يُشَبِّهْهُ بِالخَلْقِ
29 ـ لَمْ تَرَهُ سُبْحانَهُ العُقُولُ فَتُخْبِرَ عَنْهُ ، بَلْ كانَ تعالى قَبلَ الواصِفينَ بِهِ لَهُ
30 ـ لَمْ يُطْلِعِ اللّهُ سُبْحانَهُ العُقُولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، وَلَمْ يَحْجُبْها عَنْ واجِبِ مَعرِفَتِهِ
31 ـ لَمْ يَتَناهَ سُبْحانَهُ في العُقُولِ فَيَكُونَ في مَهَبِّ فِكْرِها مُكَيَّفاً وَلافي رَوِيَّاتِ خَواطِرِها مُحَدَّداً مُصَرَّفاً
32 ـ لَمْ يَحْلُلِ اللّهُ سُبْحانَهُ في الأشياءِ فَيكُونَ ( فَيُقالَ هُوَ فيها كائِنٌ ) فيها كائناً وَلَمْ يَنْأ عَنْها فَيُقالَ هُوَ عَنْها بائنٌ
33 ـ مَنِ اسْتَأذَنَ علَى اللّهِ أذِنَ لَهُ