بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

اللّه وصفاته

1 ـ خَرَقَ عِلْمُ اللّهِ سُبْحانَهُ باطِنَ غَيْبِ السُّتََراتِ ، وَأحاطَ بِغُمُوضِ عَقائدِ السَّريراتِ

2 ـ كُلُّ مُسَمًّى بِالوَحْدَةِ غَيرُ اللّهِ سُبْحانَهُ قَليلٌ ، وَكُلُّ عزيز غَيرُهُ ذَليلٌ ، وَكُلُّ قَويّ غَيرُهُ ضعيفٌ ، وَكُلُّ مالِك غَيرُهُ مَمْلُوكٌ ، وكُلُّ عالِم غَيرُهُ مُتَعَلِّمٌ ، وَكُلُّ قادِر غيرُهُ يَقْدِرُ وَيَعْجِزُ

3 ـ كُلُّ باطِن عندَ اللّه جَلّتْ آلاؤُهُ ظاهرٌ

4 ـ كُلُّ سِرّ عندَ اللّهِ عَلانِيَةٌ

5 ـ مَنْ تَفَكَّرَ في ذاتِ اللّهِ اَلْحَدَ ( تَزَنْدَقَ )

6 ـ ماكانَ اللّهُ سُبْحانَهُ لِيُضِلَّ أحَداً وَلَيسَ اللّهُ بِظلاّّم لِلْعَبيدِ

7 ـ ما أعظَمَ حِلْمَ اللّهِ سُبْحانَهُ عَنْ أهْلِ العِنادِ ، وَما أكْثَرَ عَفْوَهُ عَنْ مُسرِفي العِبادِ

8 ـ ما أعْظَمَ ألّلهُمَّ ما نَرى مِنْ خَلْقِكَ ، وَما أصغَرَ عَظيمَهُ في جَنْبِ ما غابَ عنَّا مِنْ قُدْرَتِكَ

9 ـ ما أهْولَ ألّلهُمَّ ما نُشاهِدُهُ مِنْ مَلَكُوتِكَ ، وَما أحقَرَ ذلِكَ فيما غابَ عنَّا مِنْ عظيمِ سُلْطانِكَ

10 ـ هُوَ اللّهُ الَّذي تَشْهَدُ لَهُ أعْلامُ الوُجودِ على قَلْبِ ذي الجُحُودِ

11 ـ لا تُدْرِكُ اللّهُ جلَّ جَلالُهُ العُيُونُ بِمُشاهَدَةِ الأعيانِ ، لكن تُدْرِكُهُ القُلُوبُ بِحَقائقِ الإيمانِ

12 ـ كَيفَ يَضيعُ مَنِ اللّهُ كافِلُهُ؟!

13 ـ ما خلَقَ اللّهُ سُبحانَهُ أمْراً عَبَثاً فَيَلْهُوَ

14 ـ ما ترَكَ اللّهُ سُبْحانَهُ أمْراً سُدىً فَيَلْغُوَ

15 ـ قَدْ أحاطَ عِلْمُ اللّهِ سُبْحانَهُ بِالبَواطِنِ ، وَأحصىَ الظَّواهِرَ

16 ـ قَدْ سَمَّى اللّهُ سُبْحانَهُ آثارَكُمْ ، وَعَلِمَ أعْمالَكُمْ ، وَكَتَبَ آجالَكُمْ

17 ـ لَمْ يَخْلُقِ اللّهِ سُبْحانَهُ الخَلْقَ لِوَحْشَة وَلَمْ يَسْتَعْمِلْهُمْ لِمَنْفَعة

18 ـ لَمْ يَخْلُقْكُم اللّهُ سُبْحانَهُ عَبَثاً ، وَلَمْ يَتْرُكْكُمْ سُدىً ، ولَمْ يَدَعْكُمْ في ضلالَة وَلا عمى

19 ـ إعْجِبُوا لِهذا الإنسانِ يَنْظُرُ بِشَحْم وَيَتَكَلَّمُ بِلَحم ويَسْمَعُ بِعَظْم وَيَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْم

20 ـ وَقالَ في توحيدِاللّهِ تعالى : غَوْصُ الفِتَنِ لايُدْرِكُهُ وَبُعدُ الهِمَمِ لا يَبْلُغُهُ

21 ـ تَعْنُوا الوُجُوهُ لِعَظَمَةِ اللّهِ ، وَتَجِلُّ القُلُوبُ مِنْ مَخافَتِهِ ، وَتَتَهالَكُ النُفُوسُ على مَراضيهِ

22 ـ اَلتَّوحيدُ حَيوةُ النَّفْسِ

23 ـ اَلتَّوحيدُ أنْ لا تَتَوَهَّمَ

24 ـ قَدْنَجا مَنْ وَحَّدَ ( وَجَدَ ، وُحِدَ )

25 ـ وقال ـ عليه السلام ـ في توحيدِ اللّهِ : قَريبٌ مِنَ الأشياءِ غَيرُ مُلابِس ، بعيدٌ مِنْها غَيْرُ مُبايِن

26 ـ وقال ـ عليه السلام ـ في توحيدِاللّهِ سُبْحانَهُ : لَيسَ في الأشياءِ بِوالِج وَلا عَنْها بِخارج

27 ـ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لأتَتْكَ رُسُلُهُ

28 ـ مَنْ وَحَّدَ اللّهَ سُبْحانَهُ لَمْ يُشَبِّهْهُ بِالخَلْقِ

29 ـ لَمْ تَرَهُ سُبْحانَهُ العُقُولُ فَتُخْبِرَ عَنْهُ ، بَلْ كانَ تعالى قَبلَ الواصِفينَ بِهِ لَهُ

30 ـ لَمْ يُطْلِعِ اللّهُ سُبْحانَهُ العُقُولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، وَلَمْ يَحْجُبْها عَنْ واجِبِ مَعرِفَتِهِ

31 ـ لَمْ يَتَناهَ سُبْحانَهُ في العُقُولِ فَيَكُونَ في مَهَبِّ فِكْرِها مُكَيَّفاً وَلافي رَوِيَّاتِ خَواطِرِها مُحَدَّداً مُصَرَّفاً

32 ـ لَمْ يَحْلُلِ اللّهُ سُبْحانَهُ في الأشياءِ فَيكُونَ ( فَيُقالَ هُوَ فيها كائِنٌ ) فيها كائناً وَلَمْ يَنْأ عَنْها فَيُقالَ هُوَ عَنْها بائنٌ

33 ـ مَنِ اسْتَأذَنَ علَى اللّهِ أذِنَ لَهُ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى