بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

علي بن أبي طالب

الاخوّة والصّديق والرّفيق والمصاحبة

1 ـ اَلإخْوانُ أفْضَلُ العُدَدِ

2 ـ اَلمُعينُ عَلَى الطَّاعَةِ خَيرُ الأصحابِ

3 ـ اَلصَّديقُ مَنْ صَدَقَ غَيبُهُ ( غَيْبَتُهُ )

4 ـ اَلفَقْدُ المُمْرِضُ ( المُرْمِضُ ) فَقْدُ الأحبابِ

5 ـ اَلصَّاحِبُ كالرُّقعَةِ فَاتَّخِذْهُ مُشاكِلاً

6 ـ الرَّفيقُ كالصَّديقِ فَاخْتَرَهُ مُوافِقاً

7 ـ اَلْغَريبُ مَنْ لَيْسَ لَهُ حَبيبٌ

8 ـ إخْوانُ الدّين أبْقى مَوَدَّةً

9 ـ أخٌ تَسْتَفيدُهُ خَيْرٌ مِنْ أخ تَسْتَزيدُهُ

10 ـ اِسْتِفْسادُ الصَّديقِ مِنْ عَدَمِ التَّوفيقِ

11 ـ اَلإخوانُ زينَةٌ فِي الرَّخاءِ وَعُدَّةٌ فِي البلاءِ

12 ـ إخوانُ الدُّنيا تَنْقَطِعُ مَوَدَّتُهُمْ لِسُرْعَةِ انْقِطاعِ أسبابِها

13 ـ خَيرُ إخْوانِكَ مَنْ واساكَ بِخيرِهِ وَخَيرٌ منهُ مَنْ أغناكَ عَنْ غيرِهِ

14 ـ خَيرُ الإخْوانِ أنْصَحُهُمْ وَشَرُّهُمْ أغَشُّهُمْ

15 ـ خَيرُ الإخْوانِ مَنْ لَمْ تَكُنْ على الدُّنيا اُخُوَّتُهُ

16 ـ خَيرُ الإخوانِ مَنْ كانَتْ في اللّهِ مَوَّدَتُه

17 ـ خَيرُ الإخوانِ مَنْ إذا فَقَدْتَهُ لَمْ تُحِبَّ البَقاءَ بَعدَهُ

18 ـ خيرُ إخوانِكَ مَنْ سارَعَ إلَى الخَيرِ وجَذَبَكَ إليه ، وَأمَرَكَ بِالبِرِّ وَأعانَكَ علَيْهِ

19 ـ خَيرُ إخوانِكَ مَنْ دَعاكَ إلى صِدْقِ المَقالِ بِصِدقِ مَقالِهِ وَنَدَبَكَ إلى أفْضلِ الأعمالِ بِحُسنِ أعمالهِ

20 ـ خَيرُ إخوانِكَ مَنْ دَلَّكَ على هُدىً ، وَألبَسَكَ ( أكْسَبَكَ ) تُقىً ، وَصَدَّكَ عَنْ إتّباعِ هَوىً

21 ـ خَيرُ إخوانِكَ مَنْ واساكَ

22 ـ رُبَّ أخ لَمْ يَلِدْهُ اُمُّكَ

23 ـ صَديقُ الجاهلِ مَتْعُوبٌ مَنكُوبٌ

24 ـ صاحِبِ الإخوانَ بالإحسانِ ، وَتَغَمَّدْ ذُنُوبَهُم بالغُفْرانِ

25 ـ صاحبِ العُقلاءَ تَغْنَمْ وَأعرِضْ عنِ الدُّنيا تَسلَمْ

26 ـ صاحبِ العُقلاءَ وَجالِسِ العُلَماءَ ، وَأغْلِبِ الهوى ، تُرافِقِ المَلأ الأعلى

27 ـ صاحبِ الحُكَماءَ ، وَجالِسِ الحُلَماءَ ، وَأعرِضْ عَنِ الدُّنيا تَسْكُنْ جَنَّةَ المأوى

28 ـ صُحبَةُ الأشرارِ تُكْسِبُ الشَّرَّ كالرّيحِ إذا مَرَّتْ بالنَّتِنِ حَمَلَتْ نَتِناً

29 ـ صُحْبَةُ الأحْمَقِ عذابُ الرُّوحِ

30 ـ صُحْبَةُ الوَليِّ اللَّبيبِ حَياةُ الرُّوحِ

31 ـ صَديقُ الأحمقِ في تَعَب

32 ـ صَديقُ الجاهِلِ مَعْرَضٌ لِلْعَطَبِ

33 ـ صَديقُكَ مَنْ نهاكَ ، وَعدُوُّكَ مَنْ أغراكَ

34 ـ صُحبَةُ الأشرارِ تُوجبُ سُوءَ الظَّنِّ الأخيارِ

35 ـ عَلَيكَ بِمُقارَنَةِ ذِي العَقلِ والدِّينِ فإنَّهُ خَيرُ الأصحابِ

36 ـ عَليكَ بإخْوانِ الصَّفا فإنّهُمْ زينَةٌ فِي الرَّخاءِ وَعَونٌ فِي البلاءِ

37 ـ عَلَيكَ بِمُواخاةِ مَنْ حَذَّرَكَ وَنهاكَ فإنّهُ يُنجِدُكَ وَيُرشِدُكَ

38 ـ مَنّ تَألّفَ النَّاسَ أحَبُّوهُ

39 ـ الإصْطِحابُ قليلٌ

40 ـ الصَّديقُ أقْرَبُ الأقارِبِ

41 ـ إنّما سُمِّيَ الصَّديقُ صديقاً لأنّه يَصْدُقُكَ في نَفْسِكَ ومَعائبِكَ ، فَمَنْ فَعَلَ ذلك فاستَنِمْ إليْهِ فإنَّهُ الصَّديقُ

42 ـ إنَّما سُمِّىَ الرَّفيقُ رَفيقاً لأنَّه يَرفَقُكَ على إصلاحِ دينكَ فَمنْ أعانَكَ على صَلاحِ دينكَ فَهُوَ الرَّفيقُ الشَّفيقُ

43 ـ إذا طالَّتِ الصُّحْبَةُ تأكَّدَتِ الحُرمَةُ

44 ـ إذا أحْبَبْتَ السَّلامَةَ فَاجْتَنِبْ مُصاحَبَةَ الجَهُولِ

45 ـ إذا كَثُرَتْ ذُنوبُ الصَّديقِ قَلَّ السُّرُورُ بهِ

46 ـ إذَا اتَّخذَكَ وَليُّكَ أخاً فَكُنْ لَهُ عَبْداً وَامْنَحْهُ صِدقَ الوفاءِ وحُسْنَ الصَّفاءِ

47 ـ إذا ظَهرَ غَدْرُ الصَّديقِ سَهُلَ هَجْرُهُ

48 ـ بِحُسنِ المُوافَقَةِ تَدُومُ الصُّحبَةُ

49 ـ بِحُسنِ الصُّحبَةِ تَكْثُرُ الرِّفاقُ

50 ـ بِئسَ الصَّديقُ المَلولُ ( المُلُوك )

51 ـ بِئسَ القَرينُ الجَهُولُ

52 ـ بِئسَ القَرينُ العدُوُّ

53 ـ بِئسَ الرَّفيقُ الحَسُودُ

54 ـ تَمَسَّكْ بِكُلِّ صَديق أفادَتْكَهُ الشِّدَّةُ ، ( أفادكَ نَكْبَةُ الشِّدَّةِ )

55 ـ تَحَبَّبْ إلى خَليلِكَ يُحْبِبْكَ ، وَأكرِمْهُ يُكْرِمْكَ وَآثِرْهُ على نَفْسِكَ يُؤثِرْكَ على نَفسِهِ وَأهْلِهِ

56 ـ جَليسُ الخَيرِ نِعْمَةٌ

57 ـ جَليسُ الشّرِّ نِقْمَةٌ

58 ـ جالِسْ أهْلَ الوَرَعِ وَالحِكْمَةِ ، وَأكثِرْ مُناقَشَتَهُمْ ، فإنَّكَ إنْ كُنتَ جاهلاً عَلَّمُوكَ ، وَإنْ كُنْتَ عالِماً إزدَدْتَ عِلماً

59 ـ حُسنُ الصُّحْبَةِ يَزيدُ في مَحَبَّةِ القُلُوبِ

60 ـ حَسَدُ الصَّديقِ مِنْ سُقْمِ المَوَدَّةِ

61 ـ خَيْرُ الاِختيارِ صُحبَةُ الأخيارِ

62 ـ خيرُ مَنْ صاحَبْتَ ذَوُوا العِلْمِ والحِلمِ

63 ـ خَيْرُ مَنْ صَحِبْتَهُ مَنْ لايُحوِجُكَ إلى حاكِم بَينَكَ وَبيْنَهُ

64 ـ خَيرُ مَنْ صَحِبْتَ مَنْ وَلَّهَكَ بالاُخرى ، وَزَهَّدَكَ في الدُّنيا ، وَأعانَكَ على طاعةِ المَولى

65 ـ خَليلُ المَرءِ دَليلٌ على عَقْلِهِ ، وَكَلامُهُ بُرهانُ فَضْلِهِ

66 ـ خَيْرُ كُلِّ شَيْء جديدُهُ ، وخَيْرُ الإخْوانِ أقدَمُهُمْ

67 ـ خَيرُ الإخْوانِ أعْوَنُهُمْ عَلى الخَيْرِ ، وأعْمَلُهُمْ بِالبِرِّ ، وأرْفَقُهُمْ بِالمُصاحِبِ

68 ـ رُبَّ صَديق حَسُود

69 ـ رُبَّ صَديق يُؤتى ( يُؤبى ) مِنْ جَهْلِهِ لامِنْ نيَّتِهِ

70 ـ زَيْنُ المُصاحَبَةِ الإحتِمالُ

71 ـ شَرُّ إخوانِكَ مَنْ أرْضاكَ بالباطِلِ

72 ـ شرُّ إخوانِكَ مَنْ أحوَجَكَ إلى مُداراة وَألْجَأكَ إلى اعْتِذار

73 ـ شرُّ أصْدِقائِكَ مَنْ تَتَكَلّفُ لهُ

74 ـ شرُّ الإخوانِ الخاذِلُ

75 ـ شرُّ الأصحابِ الجاهِلُ

76 ـ شرُّ الإخوانِ المُواصِلُ عِنْدَ الرَّخاءِ ، وَالمَفاصِلُ عِنْدَ البلاءِ

77 ـ شرُّ إخوانِكَ مَنْ أغراكَ بِهَوىً ، وَوَلّهَكَ بالدُّنيا

78 ـ شرُّ إخوانِكَ مَنْ داهَنَكَ في نَفْسِكَ ، وساتَرَكَ عَيْبَكَ

79 ـ شرُّ إخوانِكَ اَلْغاشُّ المُداهِنُ

80 ـ شرُّ إخوانِكَ مَنْ تَثبَّطَ ( يَتبَطّئُ ) عنِ الخَيرِ وَثبَّطكَ ( ويُبَطِّئُكَ ) معَهُ

81 ـ شرُّ إخوانِكَ وَأغَشُّهُمْ لَكَ مَنْ أغراكَ بِالعاجِلَةِ واَلهاكَ عَنِ الآجِلَةِ

82 ـ شرُّ الأصحابِ السَّريعُ الإنقِلابِ

83 ـ شرُّ الأتْرابِ الكثيرُ الإرتيابِ

84 ـ شرُّ الاُلفَةِ إطِّراحُ الكُلفَةِ

85 ـ شَرْطُ المُصاحَبَةِ قِلّةُ المُخالَفَةِ

86 ـ صاحِبُ السُّوءِ قَطْعَةٌ منَ النّار

87 ـ صُحْبَةُ الأخْيارِ تُكْسِبُ ( تَكتسِبُ ) الخَيرَ كالريحِ إذا مَرَّتْ بالطّيبِ حَمَلَتْ طيباً

88 ـ مُعاداةُ الكَريمِ أسْلَمُ مِنْ مُصادَقَةِ اللَّئيمِ

89 ـ مُصاحَبَةُ العاقِلِ مأمُونَةٌ

90 ـ مُجالَسَةُ الأبرارِ تُوجِبُ الشَّرَفَ

91 ـ مُصاحَبَةُ الأشرارِ تُوجِبُ التَّلَفَ

92 ـ مُجالَسَةُ السِّفَلِ تُضْيئُ القُلُوبَ

93 ـ مَنْعُ خَيْرِكَ يَدْعُوا إلى صُحبَةِ غيرِكَ

94 ـ مُصاحَبَةُ الجاهِلِ مِنْ أعْظَمِ البلاءِ

95 ـ مُجالَسَةُ العَوامِّ تُفسِدُ العادَةَ

96 ـ مُصاحِبُ الأشرارِ كراكِبِ البَحرِ إنْ سَلِمَ مِنَ الغَرَقِ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الفَرَقِ

97 ـ مُجالَسَةُ أبناءِ الدُّنيا مِنْساةٌ للإيمانِ قائدَةٌ إلى طاعةِ الشيطانِ

98 ـ مُوافَقَةُ الأصحابِ تُديمُ الإصطِحابَ ، وَالرِّفقُ في المَطالِبِ يُسَهِّلُ الأسبابَ

99 ـ مُجالَسَةُ الحُكماءِ حَياةُ العُقولِ ، وشِفاءُ النُّفُوسِ

100 ـ وَحدَةُ المَرْءِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ قَرينِ السُّوءِ

101 ـ بالتِّواخي في اللّهِ تُثْمِرُ الاُخُوَّةَ

102 ـ تُبْتَنى الاُخوَّةُ في اللّهِ علَى التَّناصُحِ في اللّهِ ، والتَّباذُلِ في اللّهِ ، والتَّعاونِ على طاعةِ اللّهِ ، والتَّناهي عن معاصِى اللّهِ ، وَالتَّناصرِ في اللّهِ ، وإخْلاصِ المَحَبِّةِ

103 ـ تناسَ مَساوِىَ الإخوانِ ، تستَدِمْ وُدَّهُمْ

104 ـ ثَمَرَةُ الاُخُوَّةِ حِفْظُ الغَيبِ وَإهْداءُ العَيْبِ

105 ـ مَنْ آخى في اللّهِ غَنِمَ

106 ـ مَنْ آخى في الدُّنيا حُرِمَ

107 ـ مَنْ لا إخوانَ لَهُ لا أهلَ لَهُ

108 ـ مَنْ ناقَشَ الإخوانَ قَلَّ صَديقُهُ

109 ـ مَنْ فَقَدَ أخاً في اللّهِ فَكَأنَّما فَقدَ أشْرَف أعضائهِ

110 ـ مَنْ كانَ ذا حِفاظ وَوَفاء لَمْ يَعدَم ْحُسْنُ الإخاءِ

111 ـ مِنْ عَجْزِ الرِّأيِ إسْتِفْسادُ الإخْوانِ

112 ـ ما أكثَرَ الإخوانَ عِندَ الجِفانِ وَأقَلَّهُمْ عِندَ حادِثاتِ الزَّمانِ

113 ـ ما تَواخى قَوْمٌ على غَيرِ ذاتِ اللّه سُبْحانَهُ إلاّ كانَتْ اُخُوَّتُهُمْ علَيْهِم تِرَةً يَوْمَ العَرْضِ علَى اللّهِ سُبْحانَهُ

114 ـ مَوتُ الأخِ قَصُّ الجَناحِ وَاليَدِ

115 ـ نِظامُ المُرُوَّةِ حُسْنُ الاُخُوَّةِ ، وَنِظامُ الدّينِ حُسنُ اليَقينِ

116 ـ لاتَصْرِمْأخاكَ علَى ارْتياب ، وَلاتَهْجُرهُ بَعدَ اسْتِعتاب

117 ـ لاتُضَيِّعَنَّ حَقَّ أخيكَ اتِّكالاً على ما بَينَكَ وبَينَهُ فَليسَ لَكَ بأخ مَنْ أضَعْتَ حَقَّهُ

118 ـ لاتُواخِ مَنْ يَستُرُ مَناقِبَكَ ويَنْشُرُ مثالِبَكَ

119 ـ لاتَطْلُبَنَّ الإخاءَ عِندَ أهْلِ الجَفاءِ وَاطلُبْهُ عِندَ أهلِ الحِفاظِ والوَفاءِ

120 ـ لا خَيرَ فيمَنْ يَهْجُرُ أخاهُ مِنْ غيرِ جُرم

121 ـ لاخيرَ في أخ لايُوجِبُ لَكَ مِثلَ الَّذي يُوجبُ لِنَفْسِهِ

122 ـ يُغْتَنَمُ مُؤاخاةُ الأخيارِ ، ويُجّتَنَبُ مُصاحَبَةُ الأشرارِ وَالفُجَّارِ

123 ـ إيّاكَ ومُصادَقَةَ الكَذَّابِ ، فإنّهُ يُقَرِّبُ عَلَيكَ الْبَعيدَ ، وَيُبَعِّدُ علَيكَ القَريبَ

124 ـ إيّاك أنْ تُخرِجَ صَديقَكَ إخراجاً يُخرِجُهُ عَنْ مَودَّتِكَ وَاستَبْقِ لَهُ مِنْ اُنْسِكَ مَوْضِعاً يَثِقُ بالرُّجوعِ إليهِ

125 ـ إيّاكَ أنْ تُوحِشَ مُوادَّكَ وَحْشةً تُفضي بهِ إلى اختيارِهِ البُعدَ عَنْكَ ، وَإيثارِ الفُرْقَةِ

126 ـ إيّاكَ وَصُحبَةَ مَنْ ألهاكَ ، وأغراكَ ، فإنّهُ يَخْذُلُكَ وَيُوبِقُكَ

127 ـ إيّاكَ وَمُصاحَبَةَ أهلِ الفُسُوقِ ، فإنّ الرَّاضيَ بِفِعْلِ قَوْم كالدَّاخِلِ مَعَهُمْ

128 ـ إيّاكُمْ وَمُصادَقَةَ الفاجِرِ ، فإنّهُ يَبيعُ مُصادِقَهُ بِالتَّافِهِ المُحتَقَرِ

129 ـ أكثَرُ الصَّلاحِ وَالصَّوابِ في صُحبَةِ اُولِي النُّهى والألبابِ

130 ـ أحسَنُ الشِّيَمِ إكْرامُ المُصاحِبِ ، وَإسْعافُ الطَّالِبِ

131 ـ أشرَفُ الشِّيَمِ رِعايَةُ الوُدِّ ، وَأحسَنُ الهِمَمِ إنجازُ الوَعدِ

132 ـ مَنْ دَعاكَ إلى الدَّارِ الباقيةِ ، وَأعانَكَ علَى العَمَلِ لَها ، فَهُوَ الصَّديقُ الشَّفيقُ

133 ـ الرَّفيقُ في دُنياهُ كالرَّفيقِ في دينهِِ

134 ـ سَلِ ( عنِ ) الرَّفيقَِ قَبْلَ الطَّريقِ

135 ـ لايَحُولُ الصَّديقُ الصَّدُوقُ عَنِ المَودَّةِ وَإنْ جُفِىَ

136 ـ إحمِلْ نَفْسَكَ معَ أخِيكَ عِندَ صَرْمِهِ علَى الصِّلَةِ وعندَ صُدُودهِ علَى اللُّطْفِ والمُقارَبَةِ ، وَعندَ تَباعُدِهِ علَى الدُنُوِّ ، وعندَ جُرمِهِ علَى العُذرِ حتّى كأنّكَ لَهُ عبدٌ ، وَكأنّهُ ذُو نِعمَة عَلَيكَ ، وَإيّاكَ أنْ تَضَعَ ذلكَ في غيرِ مَوْضِعهِِ ، أو تَفْعَلَهُ معَ غيرِ أهْلِهِ

137 ـ إمحَضْ أخاكَ النَّصِيحَةَ حسَنَةً كانَتْ أو ( أم ) قَبيحَةً

138 ـ إحمِلْ نَفْسكَ عِندَ شِدَّةِ أخيكَ علَى اللّينِ ، وَعِندَ قَطيعتهِ علَى الوَصلِ ، وَعِندَ جُمودِهِ علَى البَذلِ ، وَكُنْ للَّذي يَبدُو مِنْهُ حَمُولاً وَلَهُ وَصوُلاً

139 ـ إخْتَرْمِنْ كُلِّ شَيْء جَديدَهُ ، وَمِنَ الإخوانِ أقدَمَهَمْ

140 ـ إجْتَنِبْ مُصاحِبَةَ الكَذَّابِ ، فإنِ اضْطُرِرْتَ إلَيهِ فلا تُصَدِّقْهُ ، وَلا تُعلِمْهُ أنّكَ تُكَذِّبُهُ ، فإنّه يَنْتَقِلُ عَنْ وُدِّكَ وَلا يَنْتَقِلُ عَنْ طَبْعِهِ

141 ـ اُبْذُل لِصَديقِكَ كُلَّ المَودَّةِ ، وَلا تَبْذُلْ لَهُ كُلَّ الطُّمَأنينةِ وَأعْطِهِ مِنْ نَفْسِكَ كُلَّ المُواساةِ ، وَلا تَقُصَّ إلَيهِ بِكُلِّ أسرارِكَ

142 ـ فَقْدُ الإخوانِ مُوهى الجَلَدِ

143 ـ لَيْسَ لَكَ بأخ ، مَنِاحْتَجْتَ إلى مُداراتِهِ

144 ـ لَيسَ بِرَفيق مَحمُودِ الطَّريقَةِ مَنْ أحوَجَ صاحِبَهُ إلى مُماراتِهِ

145 ـ لَيسَ لَكَ بأخ مَنْ أحوَجَكَ إلى حاكِم بينَكَ وبينَهُ

146 ـ جَمالُ الاُخُوَّةِ إحسانُ العِشْرَةِ ، وَالمُواساةُ معَ العُسْرَةِ

147 ـ حُسْنُ الإخاءِ يُجْزِلُ الأجرَ وَيُجمِلُ الثَّناءَ

148 ـ خَيرُ الإخوانِ أقَلُّهُمْ مُصانَعَةً في النَّصيحَةِ

149 ـ خَيرُ الإخوانِ مَنْ لا يُحْوِجُ إخوانَهُ إلى سِواهُ

150 ـ خَيرُ إخْوانِكَ مَنْ عَنَّفَكَ في طاعَةِ اللّهِ

151 ـ خَيرُ إخوانِكَ مَنْ واساكَ ، وَخيرٌ مِنْهُ مَنْ كَفاكَ ، وَإنِاحْتاجَ إلَيكَ أعفاكَ

152 ـ خَيرُ الإخوانِ مَنْ لَمْ يَكُنْ على إخوانِهِ مُسْتَقْصياً

153 ـ خَيرُ إخوانِكَ مَنْ كَثُرَ إغضابُهُ لَكَ في الحقِّ

154 ـ اَلصَّديقُ أفْضَلُ الذُخرَينِ

155 ـ اَلصَّدِيقُ أفضلُ العُدَّتَينِ

156 ـ اَلصَّديقُ أفضلُ عُدَّة وَأبقى مَوَدَّةً

157 ـ الصَّديقُ إنسانٌ هُوَ أنتَ إلاّ أنّهُ غيْرُكَ

158 ـ اَلصَّديقُ الصَّدوُقُ مَنْ نَصَحَكَ في عَيبكَ وَحَفِظَكَ في غَيبِكَ وَآثرَكَ على نَفْسِهِ

159 ـ الحازمُ مَنْ تَخيَّرَ لِخُلَّتِهِ فإنَّ المَرْءَ يُوزَنُ بخَلِيلِهِ

160 ـ اَلأصدِقاءُ نَفسٌ واحِدَةٌ في جُسُومِ مُتفَرِّقَة

161 ـ الصَّديقُ مَنْ كانَ ناهِياً عَنِ الظُّلمِ وَالعُدْوانِ مُعيناً علَى البِرِّ وَالإحسان ِ

162 ـ إصحَبْ مَنْ لا تَراهُ إلاّ وكَأنّهُ لاغَناءَ بِهِ عَنْكَ ، وَإنْ أسَأتَ إلَيهِ أحسَنَ إلَيكَ وَكَأنّهُ المُسيءُ

163 ـ مَنْ لا ( أخا ) إخاءَ لَهُ لا خَيرَ فيهِ

164 ـ مَنْ جانَبَ الإخْوانَ على كُلِّ ذَنْب قَلَّ أصدِقاؤُهُ

165 ـ مَنِاسْتَفْسَدَ صَديقَهُ نَقَصَ مِنْ عَدَدِهِ

166 ـ مَنْ صَحِبَ الأشرارَ لَمْ يَسْلَمْ

167 ـ مَنِاهْتَمَّ بِكَ فَهُوَ صَديقُكَ

168 ـ مَنْ أحْسَنَ المُصاحَبَةَ كثُرَ أصحابُهُ

169 ـ مَنْ جالَسَ الجُهّالَ فَلْيَستَعِدَّ لِلْقيلِ والقالِ

170 ـ مَنْ لَمْ يَتَعاهَدْ مُوادِدَهُ فَقَدْضَيَّعَ الصَّديقَ

171 ـ مَنِاسْتَقْصى على صَديقِهِ انْقطَعَتْ مَوَدَّتُهُ

172 ـ مَنِ اسْتَخَفَّ بِمُوالِيهِ اسْتَثقَلَ وَطْأةَ مُعاديهِ

173 ـ علَى التَّواخي في اللّهِ تَخْلُصُ المَحَبَّةُ

174 ـ عِندَ نُزُولِ الشَّدائدِ يُجَرَّبُ حِفاظُ الإخوانِ

175 ـ عِندَ زَوالِ القُدْرَةِ يَتَبَيَّنُ الصَّديقُ مِنَ العَدُوِّ

176 ـ عَجِبْتُ لِمَنْ يَرْغَبُ في التَّكثُّرِ مِنَ الأصحابِ كَيفَ لايَصحَبُ العُلَماءَ الألِبَّاءَ الأتقياءَ الَّذينَ يَغنَمُ فَضائِلَهُمْ وَتَهْديهِ عُلُومُهُمْ وَتُزَّينُهُ صُحبَتُهُمْ

177 ـ في كُلِّ صُحْبَة اخْتيارٌ

178 ـ في الشِّدَّةِ يُخْتَبَرُ الصَّديقُ

179 ـ في الضّيقِ يَتَبيَّنُ حُسْنُ مُواساةِ الرَّفيقِ

180 ـ في حُسنِ المُصاحَبَةِ يَرْغَبُ الرِّفاقُ

181 ـ إيّاكَ أنْ تَغفُلَ عَنْ حقِّ أخيكَ ، اتِّكالاً على واجبِ حَقِّكَ عَليهِ ، فإنَّ لأخيكَ علَيكَ مِنَ الحقِّ مِثلَ الَّذي لَكَ عَلَيهِ

182 ـ إيّاكَ أنْ تُهْمِلَ حقَّ أخيكَ اتِّكالاً عَلى ما بَينَكَ وَبَيْنَهُ فَلَيسَ لَكَ بأخ مَنْ أضَعْتَ حَقَّهُ

183 ـ أفْضَلُ العُدَدِ ثِقاتُ الإخوانِ

184 ـ أفضَلُ الْعُدَدِ أخٌ وَفيٌّ وَشَقيقٌّ زَكيُّ

185 ـ أصْدَقُ الإخْوانِ مَوَدَّةً أفْضَلُهُمْ لإخوانِهِ في السَّرّاءِ والضَّرّاءِ مُواساةً

186 ـ أبْعدُ النَّاسِ سَفَراً مَنْ كانَ سَفَرُهُ في ابْتِغاءِ أخ صالِح

187 ـ إنَّ أخاكَ حقَّاً مَنْ غَفَرَ زلَّتَكَ ، وَسَدَّ خَلَّتَكَ وَقَبِلَ عُذْرَكَ ، وسَتَرَ عَوْرتَكَ ، وَنَفى وَجَلَكَ ، وَحَقَّقَ أمَلَكَ

188 ـ لا تَصْحَبْ مَنْ فاتَهُ العَقلُ ، وَلاتَصْطَنِعْ مَنْ خانَهُ الأصلُ ، فإنَّ مَنْ لا عَقلَ لَهُ يَضُرُّكَ مِنْ حيثُ يَرى أنَّه يَنْفَعُكَ ، وَمَنْ لا أصلَ لَهُ يُسيءُ إلى مَنْ يُحْسِنُ إلَيهِ

189 ـ تَصْحَبْ إلاَّ عاقِلاً تَقِيّاً ، وَلا تُعاشِرْ إلاّ عالِماً زَكيّاً ، وَلاتُودِعْ سِرَّكَ إلاّ مُؤمِناً وَفيّاً

190 ـ لا تَصْحَبْ مَنْ يَحفَظُ مَساوِيَكَ ، وَيَنْسى فَضائلَكَ وَمعالِيَكَ

191 ـ لا تَحْلُومُصاحَبَةُ غَيْرِ أريب

192 ـ لايَصْحَبُ الأبرارَ إلاّ نُظَراؤُهُمْ

193 ـ لايَأمَنُ مُجالِسُوا الأشرارِ غوائِلَ البَلاءِ

194 ـ لإخوانُ جَلاءُ الهُمُومِ وَالأحزانِ

195 ـ أطِعْ أخاكَ وَإنْ عَصاكَ ، وَصِلْهُ وَإنْ جَفاكَ

196 ـ إصْحَبْ أخاَ التُّقى وَالدّينِ تَسْلَمْ ، وَأسْتَرشدْهُ تَغْنَمْ

197 ـ أحْبِبْ في اللّهِ مَنْ يُجاهِدُكَ على صَلاحِ دين ، وَيُكْسِيكَ ( يُكْسِبُكَ ) حُسنَ يَقين

198 ـ إرْفَقْ بِإخْوانِكَ ، وَاكْفِهِمْ غَربَ لِسانِكَ ، وَأجْرِ عَلَيْهِمْ سَيْبَ إحسانِكَ

199 ـ اُبْذُلْ لِصَديقِكَ نُصْحَكَ ، وَلِمَعارِفِكَ مَعُونَتكَ ، وَلِكافَّةِ النَّاسِ بِشْرَكَ

200 ـ إحْذَرْ مُصاحَبَةَ كُلِّ مَنْ يُقْبَلُ رَأيُهُ ، وَيُنكَرُ عَمَلُهُ ، فإنَّ الصّاحِبَ مُعْتَبَرٌ بِصاحِبِهِ

201 ـ إحْذَر مُجالِسَةَ قَرينِ السَّوءِ فَإنَّهُ يُهْلِكُ مُقارِنَهُ ، وَيُرْدي مُصاحِبَهُ

202 ـ لا تُؤثِرْ دَنِيّاً عَلى شَريف

203 ـ لا تَصْحَبَنَّ مَنْ لا عَقْلَ لَهُ

204 ـ لا تَصْحَبِ المائِقَ فَيُزَيِّنَ لَكَ فِعْلَهُ ، وَيَوَدَّ أنّكَ مِثْلُهُ

205 ـ لاتَصْحَبَنَّ أبْناءَ الدُّنيا فإنّكَ إنْ أقْلَلْتَ إسْتَثْقَلُوكَ وَإنْ أكْثَرتَ حَسَدُوكَ

206 ـ لا تُكْثِرَنَّ صُحْبَةَ اللَّئيمِ ، فإنَّهُ إنْ صَحِبَتْكَ نِعْمَةٌ حَسَدَكَ ، وَإنْ طرَقَتْكَ نائِبَةٌ قَذَفَكَ

207 ـ لا تَسْتَكْثِرَنَّ مِنْ إخوانِ الدُّنيا ، فَإنَّكَ إنْ عَجَزْتَ عَنْهُمْ تَحَوَّلُوا أعداءً ، وإنَّ مَثَلَهُمْ كَمَثَلِ النَّارِ كَثيرُها يُحرِقُ وَقليلُها يَنْفَعُ

208 ـ كُنْ بِالوَحْدَةِ آنَسَ مِنكَ بِقُرَناءِ السُّوءِ

209 ـ كُنْ بِعَدُوِّكَ العاقِلِ أوثَقَ مِنْكَ بِصَديقِكَ الجاهِلِ

210 ـ كُلَّما طالَتِ الصُّحْبَةُ تَأكَّدتِ الحُرْمَةُ .

211 ـ لِكُلِّ شَيْء آفَةٌ وَآفَةُ الْخَيْرِ ( الخَيِّرِ ) قَرينُ السُّوءِ

212 ـ لِكُلِّ شَيْء نَكَدٌ وَنَكَدُ العُمرِ مُقارَنَةُ العَدُوِّ

213 ـ لَيْسَ مَنْ خالَطَ الأشرارَ بِذي مَعْقُول

214 ـ لَيْسَ شَيْءٌ أدْعى لِخَير وَأنْجى مِنْ شَرّ مِنْ صُحْبَةِ الأخيارِ

215 ـ مَنْ صاحبَ العُقَلاءَ وُقِّرَ

216 ـ إحْذَرْ مُصاحَبَةَ الفُسَّاقِ وَالفُجَّارِ والمُجاهِرينَ بِمَعاصِى اللّهِ

217 ـ إحْذَرْ مُجالِسَةَ الجاهِلِ ، كما تَأمَنُ مِنْ مُصاحَبَةِ العاقلِ

218 ـ إيّاكَ وَمُصاحَبَةَ الفُسَّاقِ ، فإنَّ الشّرَّ بالشّرِّ يَلْحَقُ

219 ـ إيّاكَ أنْ تُخْدَعَ عَنْ صَديقِكَ ، أو تُغْلَبَ عَنْ عَدُوِّكَ

220 ـ إيّاكَ وَمُصادَقَةَ الأحْمَقِ ، فَإنَّهُ يُريدُ أنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُركَ

221 ـ إيّاكَ وَمُصادَقَةَ البَخيلِ ، فإنَّهُ يَقْعُدُ عَنْكَ ( بِكَ ) أحوَجَ ما تَكوُنُ إلَيهِ

222 ـ إيّاكَ ومُصاحَبَةَ الأشْرارِ ، فَإنَّهُمْ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ بِالسَّلامَةِ مِنْهُمْ

223 ـ أخُوكَ مُواسيكَ في الشِّدَةِ

224 ـ إنْ اَرَدْتَ قَطيعَةَ أخيكَ فَاسْتَبْقِ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً يَرْجِعُ إلَيْها إنْ بَدا لَهُ ذلِكَ يَوْماًما

225 ـ قدِّمِ الإخْتبارَ وَأجِدِ الإسْتِظْهارَ فِي اخْتيارِ الإخوانِ وَإلاّ ألْجَأكَ الإضطرارُ إلى مُقارَنَةِ الأشرارِ

226 ـ كَفى بِالصُّحْبَةِ إخْتِبارَاً

227 ـ إنِ اسْتَنَمْتَ إلى وَدُودِكَ فَأحْرِزْ لَهُ مِنْ أمْرِكَ وَاستَبْقِ لهُ مِنْ سِركَ مالَعَلَّكَ أنْ تَنْدِمَ عَلَيْهِ وَقتاً ما

228 ـ إذا تَأكَّدَ الإخاءُ سَمُجَ الثَّناءُ

229 ـ إذا آخَيْتَ فَأكْرِمْ حقَّ الإخاءِ

230 ـ إذا وَثِقْتَ بِمَودَّةِ أخيكَ فَلا تُبالِ مَتى لَقيتَهُ وَلَقِيَكَ

231 ـ مَنِاتَّخَذَ أخَاً بَعدَ حُسنِ الإختبارِ دامَتْ صُحبَتُهُ وَتَأكَّدَتْ مَوَدَّتُهُ

232 ـ مَنْ لَم يُقَدِّمْ فِي اتّخاذِ الإخوانِ الاعتِبارَ دَفَعَهُ الاغتِرارُ إلى صُحْبَةِ الفُجَّارِ

233 ـ مَنِاتَّخذَ أخَاً مِنْ غيرِ اختِبار ألجَأهُ الاضطرارُ إلى مُرافَقَةِ الأشرارِ

234 ـ اَلإخْوانُ في اللّه تعالى تَدُومُ مَوَّدَتُهُمْ لِدَوامِ سَبَبِها

235 ـ إخوانُ الصِّدقِ زينَةٌ في السَّرّاءِ وَعُدَّةٌ في الضَّرّاءِ

236 ـ اَلأخُ المُكْتَسَبُ في اللّهِ أقْرَبُ الأقْرِباءِ وَأحَمُّ مِنَ الأُمَّهاتِ والآباءِ

237 ـ أخُوكَ في اللّهِ مَنْ هَداكَ إلى رَشاد ، وَنَهاكَ عَنْ فَساد ، وَأعانَكَ إلى إصلاحِ معاد

238 ـ أخُوكَ الصَّديقُ مَنْ وَقاكَ بِنَفْسِهِ ، وَآثَرَكَ على مالِهِ وَوَلدِهِ ، وَعِرْسِهِ

239 ـ قَليلٌمِنَ الإخْوانِ مَنْ يُنْصِفُ

240 ـ قَرينُ السُّوءِ شَـرّ قَرين وَداءُ اللُّؤْمِ داءٌ دفينٌ

241 ـ قارِنْ أهلَ الخَيرِ تَكُنْ مِنْهُمْ ، وَبايِنْ أهْلَ الشَّرِّ تَبِنْ عَنْهُمْ

242 ـ قَدِّمِ الاختبارَ فِي اتِّخاذِ الإخوانِ ، فإنَّ الاختِبارَ مِعيارٌ يَفْرُقُ بَيْنَ الأخيارِ وَالأشرارِ

243 ـ مَنْ رَفِقَ بِمُصاحِبِهِ وافَقَهُ ، وَمَنْ أعنَفَ بِهِ أخْرَجَهُ وَفارَقَهُ

244 ـ مَنْ لَمْ يَرْضَ مِنْ صَديقِهِ إلاّ بِإيثارِهِ على نَفْسِهِ دامَ سَخَطُهُ

245 ـ مَنْ كانَتْ صُحْبَتُهُ في اللّهِ كانَتْ صُحْبَتُهُ كَريمَةً وَمَوَدَّتُهُ مُسْتَقيمَةً

246 ـ مَنْ لَمْ تَكُنْ مَوَدَّتُهُ فِي اللّهِ فَاحْذَرْهُ ، فَإنَّ مَوَّدَتَهُ لَئيمَةٌ وَصُحْبَتَهُ مَشُومَةٌ

247 ـ مَنْ لَم يَصْحَبْكَ مُعيناً عَلى نَفْسِكَ فَصُحْبَتُهُ وَبالٌ عَليْكَ إنْ عَلِمتَ

248 ـ مَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ زَلَلَ الصَّديقِ ماتَ وَحيداً

249 ـ مَنْ طَلَبَ صَديقَ صِدْق وَفيّاً طَلَبَ ما لا يُوجَدُ

250 ـ مَنْ دَنَتْ هِمَّتُهُ فلا تَصْحَبْهُ

251 ـ مَنْ لَمْ تَنْفَعْكَ صَداقَتُهُ ضَرَّتْكَ عَداوَتُهُ

252 ـ مَنْ لَم يَنْصَحْكَ في صَداقَتِِهِ فَلا تُعَذِّرْهُ

253 ـ مِنْ شَرائطِ الإيمانِ حُسْنُ مُصاحَبَةِ الإخوانِ

254 ـ مِنْ عَدَمِ العَقلِ مُصاحَبَةُ ذَوي الجَهلِ

255 ـ لا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَديقِكَ صَديقاً فَتُعاديَ صَديقَكَ

256 ـ لا عَيْشَ لِمَنْ فارَقَ أحِبَّتَهُ

257 ـ لا خَيْرَ في صَديق ضَنين ( ظَنين )

258 ـ لا يَكُونُ الصَّديقُ صَديقاً حتّى يَحْفَظَ أخاهُ في غَيْبَتِهِ ونَكْبَتهِ وَوَفاتِهِ

259 ـ لاتَقْطَعْ صَديقاً وَإنْ كَفَرَ

260 ـ لاتَثِقْ بالصَّديقِ قَبْلَ الخُبْرَةِ

261 ـ لاتَعُدَّنََّّ صَديقاً مَنْ لا يُواسي بِمالِهِ

262 ـ لاتَأمَنْ صَديقَكَ حتّى تَخْتَبِرَهُ وَكُنْ مِنْ عَدُوِّكَ على أشَدِّ الحَذَرِ

263 ـ مَنْ أحسنَ مُصاحَبَةَ الإخْوانِ اسْتدامَ مِنْهُمُ الوُصْلَةَ

264 ـ مَنْ بَصَّركَ عَيْبَكَ وَحَفِظَكَ في غَيْبِكَ فَهُوَ الصَّديقُ فَاحفَظْهُ

265 ـ مَنْ لا صَديقَ لَهُ لا ذُخْرَ لَهُ

266 ـ مَنْ دَعاكَ إلى الدَّارِ الباقِيَةِ وَأعانَكَ علَى العَمَلِ لَها فَهُوَ الصَّديقُ الشَّفيقُ

267 ـ مِنْ سُوءِ الاختيارِ صُحْبَةُ الأشْرارِ

268 ـ ما تَأكَّدَتِ الحُرْمَةُ بِمِثلِ المُصاحَبَةِ والمُجاوَرَةِ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى