بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

ابن القيم

سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة) إذا كانت الملائكة المخلوقون يمنعها الكلب والصورة عن دخول البيت، فكيف تلج معرفة الله عز وجل، ومحبته، وحلاوة ذكره، والأنس بقربه، في قلب ممتلئ بكلاب الشهوات وصورها. ومن هذا: أن طهارة الثوب الطاهر والبدن إذا كانت شرطًا في صحة الصلاة، والاعتداد بها، فإذا أخَلَّ بها كانت فاسدة، فكيف إذا كان القلب نجسًا ولم يُطَهِّره صاحبه؟ فكيف يُعْتَدُّ له بصلاته، وإن أسقطت القضاء؟ وهل طهارة الظاهر إلا تكميلا لطهارة الباطن

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى