ابن الجوزي
كان مجلس الحسن بن علي بن العباس الملقب نظام الملك: عامرًا بالفقهاء وأئمة المسلمين وأهل التدين حتى كانوا يشغلونه عن مهمات الدولة، فقال له بعض كتابه: هذه الطائفة من العلماء قد بسطتهم في مجلسك حتى شغلوك عن مصالح الرعية ليلاً ونهارًا، فإن تقدمت أن لا يوصل أحد منهم إلا بإذن، وإذا وصل جلس بحيث لا يضيق عليك مجلسك. فقال: هذه الطائفة أركان الإسلام، وهم جمال الدنيا والآخرة، ولو أجلست كلاً منهم على رأسي لاستقللت لهم ذلك
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر