محمد بن كعب القرظي
الدنيا دار فناء، ومنزل بِلْغَةٍ، رغبت عنها السعداء، وأسرعت من أيدي الأشقياء، فأشقى الناس بها أرغب الناس فيها، وأسعد الناس فيها أزهد الناس بها، هي المعذبة لمن أطاعها، المهلكة لمن اتبعها، الخائنة لمن انقاد لها، علمها جهل، وغناؤها فقر، وزيادتها نقصان، وأيامها دول
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر