بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

الأحنف

شكوت إلى عمّي صعصعة بن معاوية وجعا في بطني فنهرني ثم قال : يابن أخي إذا نزل بك شيء فلا تشكه إلى أحد، فإنما الناس رجلان : صديق تسوءه وعدوّ تسرّه، والذي بك لا تشكه إلى مخلوق مثلك، فإنه لا يقدر على دفع مثله عن نفسه، ولكن إلى من ابتلاك به وهو قادر على أن يفرّج عنك، يا بن أخي إحدى عينيّ هاتين ما أبصر بها سهلا ولا جبلا منذ أربعين سنة وما أطلعت على ذلك امرأتي ولا أحدا من أهلي .

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
تنبيه لصفحة المحتوى