بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

عَشَّرَ والمَوْتُ شَجَا الوَريدِ

عَشَّرَ والمَوْتُ شَجَا الوَريدِ

التعشير‏:‏ نهيقَ الحمار عشرةَ أصواتٍ في طلقَ واحد، قَال الشاعر‏:‏

لَعَمْرِي لئن عَشَّرتُ من خِيفةِ الرَّدى * نُهَاقَ الحمير إنَّني لَجَزُوعُ

وذلك أنهم كانوا إذا خافوا من وَبَاء بلدٍ عَشَّروا تعشير الحمير قبل أن يدخلوه، وكانوا يزعمون أن ذلك ينفعهم، يقول‏:‏ عشَّرَ هذا الرجل والموتُ شَجَا وريده، أي مما شجِىَ به وريده، يريد قرب الموت منه

يضرب لمن يجزع حين لا ينفعه الجزع

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر