بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

عُرَاضَةٌ تُورِى الزِّنَادَ الكائلِ

عُرَاضَةٌ تُورِى الزِّنَادَ الكائلِ

العُراضة‏:‏ الهدية، والزَّنْد الكائل‏:‏ الكابي، يُقَال‏:‏ كان الزَنْدُ يَكيل كيلا، إذا لم تخرج ناره، وإنما قيل ‏"‏الزند الكائل‏"‏ ولم يقل الكائلة لأن الزناد إن كان جمع زَنْد فهو على وزن الواحد مثل الكتاب والجدار، وهذا كما قَالَ امرؤ القيس‏:‏

نُزُولَ اليَمَاني ذي العِياب المُحَمَّل* ‏(‏صدره* وألقى بصحراء الغبيط بعاعه*‏)‏

وكما قَال زهير‏:‏

‏[‏مَغَانِمُ شتَّى‏]‏ من إفالٍ مُزَنَّمِ* ‏(‏صدره*وأصبح يحذى فيهم من تلادكم*‏)‏

يضرب لمن يخدع الناس بحسن منطقه ويضرب في تأثير الرُّشَا عند إنغلاقَ المراد

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر