بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

هَنِيئاً مَرِيئاً غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ

هَنِيئاً مَرِيئاً غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ

سمع الشَّعْبِيُّ قوماً ينتقصونه، فَقَالَ‏:‏ هنيئاً مريئاً، البيتَ

قَالَوا‏:‏ كان كُثَيِّرٌ في حَلَقة البصرة ينشد أشعاره، فمرت به عَزَّهُ مع زوجها، فَقَالَ لها زوجُها‏:‏ أعِضِّيِه، فاستَحْيَتْ من ذلك، فَقَالَ لها‏:‏ لَتِعضَّنَّهُ أو لأضربنك، فَدَنَتْ من تلك الحلقة، فأعَضَّتْه، وذلك أنها قَالَت‏:‏ كذا وكذا بفم الشاعر، فَعَرَفَهَا كثير، فَقَالَ‏:‏

يُكلِّفُها الخِنْزِيرُ شَتْمَي، ومَا بِهَا * هَوَانِي، ولكِنْ للِمَلِيك اسْتَذَلَّتِ

هَنِيئاً مَرِيئاً غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ * لِعَزَّةَ مِنْ أعْرَاضِنَا مَا اسَحَلَّتِ

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر