بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

هُوَ العَبْدُ زَلَمَةُ‏.‏

هُوَ العَبْدُ زَلَمَةُ‏.‏

أي‏:‏ قدُّه قَدُّ العبدِ، يُقَال‏:‏ هو العبد زَلَمَةً وزَلْمَةً وزَلُمَةً وزَلْمَةً، والنون تعاقب اللام في جميع الوجوه، يُقَال‏:‏ زَلَمْتُ القَدحَ وزَنَمْتْهُ، أي سَوَّيْتُه ونَحَتُّه، يُقَال‏:‏ قدحٌ مُزَلَّم وزلِيم، فكأنه قَالَ‏:‏ هو العبد مَزْلُوما، أي خلقه الله على خلقة العبد حتى إن من نظر إليه رأي آثار العبيد عليه‏.‏ ‏

يضرب للئيم‏.‏

ويحكى أن الحجاج قَالَ لجَبَلَة بن عبد الرحمن البَاهِلي‏:‏ أخبرني عن قتيبة بن مسلم فإني قد أردت التزويج إليه، فَقَالَ‏:‏ أصلح الله الأمير‏!‏ هو والله في صُيَّابة الحي، قال الحجاج‏:‏ إني واللهِ ما أدري ما صيَّابة الحي، الحي لكني أعطي الله عهدا لئن أصبت فيه ثلبا لأَقْطَعَنَّ منك طابقا، فَقَالَ‏:‏ هو والله العبد زَلَمَةً، أي لاَ شَكَّ في لؤمه‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر