بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

لاَعَبَابَ وَلاَ أَبابَ

لاَعَبَابَ وَلاَ أَبابَ

يُقَال‏:‏ إن الظّباء إذا أصابت الماء لم تعبَّ فيه، وإن لم تصبه لم تأُببْ لهُ، أي لم تتهيأ لطلبه، يُقَال‏:‏ أبَّ يَئِبُّ أباًّ وأَباَباً، إذا قصد وتهيأ كما قَالَ‏:‏

أخٌ قد طَوَى كَشْحاً وأَبَّ لِيَذْهَبَا ‏(‏عجز بيت للأعشى، وصدره‏:‏ صرمت، ولم أصرمكم، وكصارم‏)‏ ‏

قَالَوا‏:‏ وليس شيء من الوحوش من الظباء والنعام والبقر يطلب الماء إلاَ أن يرى الماء قريباً منه فيَرِدَه وإن تباعد عنه لم يطلبه ولم يرده كما يرده الحمير‏.‏

يضرب للرجل يُعْرِضُ عن الشيء استغناء‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر