بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

لاَ أُحِسِنُ تَكْذَابَكِ وَتَأثَامَكَ، تَشُولُ بِلِسَانِكَ شَوَلاَن البَرُوقِ

لاَ أُحِسِنُ تَكْذَابَكِ وَتَأثَامَكَ، تَشُولُ بِلِسَانِكَ شَوَلاَن البَرُوقِ

يُقَال‏:‏ البَرُوق الناقة التي تَشُولُ بذنبها فيظن بها لَقَح وليس بها، ويقَال‏:‏ أبرقَتِ الناقةُ فهى بَرُوقٌ، كما يُقَال‏:‏ أعَقَّتِ الفرسُ فهى عَقُوق، وأنتجَت فهى نَتُوج‏.‏

وأصل هذا أن مُجَاشع بن دَارِم وفَدَ على بعض الملوك، فكان يُسَامره، وكان أخوه نَهْشَل بن دارم رجلا جميلا، ولم يك وَفاداً إلى الملوك، فسأله الملكُ عن نَهْشَل، فَقَال‏:‏ إنه مُقيم في ضَيْعته، وليس ممن يَفِدُ على الملوك، فَقَال‏:‏ أوْفِدْهُ، فلما أوفَدَه اجتهره ‏(‏اجتهره‏:‏ رآه جميل المنظر، وجهره أيضاً‏)‏

ونظر إلى جَمَاله فَقَال له‏:‏ حدثنى يا نهشل، فلم يجبه، فقال له مجاشع‏:‏ حدث الملكَ، فَقَال‏:‏ إني والله لا أحسن تَكْذابَكَ وتأثامك تشول بلسانك شوَلان البروق‏.‏

يضربه من يقل كلامُه لمن يكثر

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر