لَيْسَ المَزَ كْزكُ بأَنْيَئِهِنَّ
لَيْسَ المَزَ كْزكُ بأَنْيَئِهِنَّ
أصله أن بعض الأعراب أصاب فراخَ المُكَّاء (الماء - كرمان - طائر، ويجمع على مكاكى) فدَفَنَها في رَمَادٍ سُخْن، وجعل يخرجهن ويأكلهن، فنهض واحد منها حيَّا، فعَدَا خلفه، فأخذه وجعل يأكل، فَقَال له صاحبه: إنه نيء، فَقَال: ليس المزكْزَكُ بأنْيَئِهِنَّ. يضرب في تساوي القوم في الشر
والمزكزك: من قولهم "زَكَّ الدَّرَّاجُ " وهو مثل "زّافّ الحمام " و ذلك إذا تبختر حول الحمام واستدار عليها ساحباً ذناباه، ويقَال "لحم نىِءٌ "على وزن نيعٍ بيِّنُ النُّيُوأة، وناء اللحم يَنِىء نَيْأً، وكذلك نَهِؤ اللحم ونَهِىءَ نُهُوأة، إذا لم ينضج
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر