بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

لَوْ غَيْرُ ذَاتِ سِوَارٍ لَطَمَتْني

لَوْ غَيْرُ ذَاتِ سِوَارٍ لَطَمَتْني

‏ يَرْوِي الأَصمَعي المثلَ على هذا الوجه، وذلك أن حاتماً الطائي مَرَّ ببلاد عَنَزَةَ في بعض الأشهر الحُرُم، فناداه أسير لهم يا أبا سَفَّانة أكَلَني الإسارُ والقمل، فقال‏:‏ ويْحَكَ‏!‏ أسأتَ إذا نَوَّهْتَ باسمي في غير بلاد قومي، فساوَمَ القومَ به، ثم قَال‏:‏ أطْلِقُوه واجعلوا يَدي في القد مكانه، ففعلوا، فجاءته امرَأة بغير ليَفْصِدَهُ فقام فنَحَره، فلطَمَتْ وَجْهَه، فَقَال‏:‏ لو غَيْرُ ذاتِ سِوَارٍ لطمتني، يعنى أنى لا أقتصّ من النساء، فعُرِفَ، ففَدَى نفسه فداء عظيما‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر