مَسِّي سُخَيْلُ بَعْدَهَا أو صَبِّحِي
مَسِّي سُخَيْلُ بَعْدَهَا أو صَبِّحِي
سُخَيْل: جارية كانت لعامر بن الظَّرِبِ العَدْوَانِي، وكان عامرٌ حكَمَ العرب،
(وهو الذي يقول فيه ذو الأصبع العدواني:
ومن حكم يقضى * فلاَ ينقص ما يقضى
وذلك من كلمته التي أولها:
عذير الحي من عدوا * ن كانوا حية الأَرض)
وكانت سُخَيْل ترعى عليه غَنَمَة، فكان عامر يعاتبها في رِعْيَتها، إذا سرحت قَالَ: أصْبَحَتِ يا سُخَيْل، وإذا راحت قال: أمسيت يا سُخَيْل، وكان عامر عَىَّ في فَتْوَى قومٍ اختلفوا إليه في خُنْثَى يحكم فيه، فَسَهِرَ في جوابهم ليالي، فَقَالَت الجارية: أتْبِعْهُ المَبَال، فبأيَّتِهما بال فهو هو، فَفُرِّجَ عنهُ وحكم به، وقَالَ: مَسَّى سُخَيل، أي بعد جواب هذه المسألة، أي لا سبيل لأحدٍ عليك بعد ما أخرجِتِنِي من هذه الوَرْطَة.
يضرب لمن يُبَاشر أمر الاعتراضَ لأَحَدٍ عليه فيه.
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر