بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

مَسِّي سُخَيْلُ بَعْدَهَا أو صَبِّحِي

مَسِّي سُخَيْلُ بَعْدَهَا أو صَبِّحِي

سُخَيْل‏:‏ جارية كانت لعامر بن الظَّرِبِ العَدْوَانِي، وكان عامرٌ حكَمَ العرب،

‏(‏وهو الذي يقول فيه ذو الأصبع العدواني‏:‏

ومن حكم يقضى * فلاَ ينقص ما يقضى

وذلك من كلمته التي أولها‏:‏

عذير الحي من عدوا * ن كانوا حية الأَرض‏)‏

وكانت سُخَيْل ترعى عليه غَنَمَة، فكان عامر يعاتبها في رِعْيَتها، إذا سرحت قَالَ‏:‏ أصْبَحَتِ يا سُخَيْل، وإذا راحت قال‏:‏ أمسيت يا سُخَيْل، وكان عامر عَىَّ في فَتْوَى قومٍ اختلفوا إليه في خُنْثَى يحكم فيه، فَسَهِرَ في جوابهم ليالي، فَقَالَت الجارية‏:‏ أتْبِعْهُ المَبَال، فبأيَّتِهما بال فهو هو، فَفُرِّجَ عنهُ وحكم به، وقَالَ‏:‏ مَسَّى سُخَيل، أي بعد جواب هذه المسألة، أي لا سبيل لأحدٍ عليك بعد ما أخرجِتِنِي من هذه الوَرْطَة‏.‏

يضرب لمن يُبَاشر أمر الاعتراضَ لأَحَدٍ عليه فيه‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر