مَا يُشَقُّ غُبَارُهُ
مَا يُشَقُّ غُبَارُهُ
يراد أنه لاَ غُبَار له فيشق، وذلك لسرعة عَدْوه وخفة وطئه، وقَالَ:
خَفَّتْ مَوَاقِعُ وَطْئِهِ فَلَوْ أنَّهُ * يَجْرِى بِرِمْلَةِ عَالجٍ لم يُرْهج
وقَالَ النابغة:
أعَلِمْتَ يَوْمَ عُكَاظَ حِينَ لَقَيتَنِي * تَحْتَ العَجَاجِ فَمَا شَقَقْتَ غُبَارِي
يضرب لمن لاَ يُجَاري.
لأن مجاريك يكون مَعَكَ في الغُبار، فكَأنهُ قَالَ: لاقِرْنَ له يجاريه.
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر