بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

مالَهُ لاَ عُدَّ مِنْ نَفَرِهْ

مالَهُ لاَ عُدَّ مِنْ نَفَرِهْ

قَالَ أبو عبيد‏:‏ هذا دُعاء في موضع المدح، نحو قولهم ‏"‏قاتلة الله ما أفْصَحَه‏"‏ قَالَ امرؤ القيس‏:‏

فَهْوَ لاَ تَنْمِى رَمِيَّتُهُ * مَالَهُ لاَ عُدَّ مِنْ نَفَرِهْ

قوله ‏"‏لاَ تَنْمى رميته‏"‏ أي لاَ ترتفع من مكانها الذي أصابها فيه السهم لحِذْقِ الرامي ثم قَالَ ‏"‏لاَ عد من نفره‏"‏ أي أماته الله حتى لاَ يُعَدَّ منهم، كما يُقَال ‏"‏قاتله الله‏"‏ ومعناه لاَ كان له غير الله قاتلاً، أي أنه لاَ قِرْنَ له يَقْدِرُ على قتله فلاَ يقتله غير الله تعالى

قَالَ أبو الهيثم‏:‏ خرج هذا وأمثاله مخرج الدعاء، ومعناه التعجب، والنَّفَر‏:‏ واحدهم رجل، ولاَ امرأة في النفر، ولاَ في القوم‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر