صَرَّ عَلَيْهِ الغَزْوُ اسْتَهُ
صَرَّ عَلَيْهِ الغَزْوُ اسْتَهُ.
الصَّرُّ: شد الصِّرَار على أطْبَاء الناقة
يضرب لمن ضَيَّقَ تصرفُه عليه أمره
قال المؤرج: دخل رجل على سليمان ابن عبد الملك، وكان سليمان أولَ مَنْ أخذ الجار بالجار، وعلى رأس سليمان وَصِيفة (روقة - بضم الراء - أي حسنة) رُوقَة.
فنظر إليها الرجل، فقال له سليمان: أتُعْجِبُكَ؟فقال: بارك اللّه لأمير المؤمنين فيها، فقال: أخبرني بسبعة أمثال قيلت في الاست وهي لك، فقال الرجل: اسْتُ البائِن أعْلَم، قال سليمان: واحد، قال: صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَه، قال سليمان: اثنان، قال: اسْتٌ لم تُعَوَّد المِجْمَرَ، قال سليمان: ثلاثة، قال: اسْتُ المَسْؤُل أضْيَقُ، قال سليمان: أربعة، قال: الحرُّ يُعْطِى والعبدُ يألم اسْتُه، قال سليمان: خمسة، قال الرجل: اسْتِي أخْبَثَيِ، قال سليمان: ستة، قال: لا مَاءَكِ أَبْقَيْتَ ولا حِرَكَ أنْقَيْتَ، قال سليمان: ليس هذا في هذا، قال: بلى أخَذْتُ الجارَ بالجار كما يأخذ أميرُ المؤمنين، قال: خُذْهَا لا بارَكَ اللّه لَكَ فيها.