بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

سَوَاءٌ عَلَيْنَا قَاتِلاَهُ وَساَلبُه

سَوَاءٌ عَلَيْنَا قَاتِلاَهُ وَساَلبُه

وأوله فَمُرَّا على عُكْلٍ نُقَضِّ لُبَانَةً قالوا‏:‏ معناه إذا رأيتَ رجلا قد سَلَبَ رجلا دَلّكَ على أنه لم يسلبه وهو حي ممتنع، فعلم بهذا أنه قاتله، فمن هذا جعلوا السالب قاتلا، وتمثل به معاوية في قَتَلَة عثمان رضي الله عنه، ورأيت في شرح ‏‏ الإصلاح للفارسِيِّ أبياتاً ذكر أنها للوليد ابن عقبة أولُها‏:‏ بني هاشم كَيْفَ الهَوَادَةُ بيننا * وعند علّيٍ دِرْعُهُ ونَجَائِبُهْ

قَتْلتُمْ أخي كَيْمَا تكونوا مَكانَهُ * كما غَدَرَتْ يوماً بِكِسْرَى مَرَازِبُهْ

وإلا تحللْهَا يُعَالُوكَ فَوْقَهَا * وكَيْفَ يُوَقَّى ظَهْرُ مَا أَنْتَ رَاكِبُهْ

ثَلاَثَةُ رَهْطٍ قاَتِلاَنِ وَسَالِبٌ * سَوَاء عَلَيْنَا قاتِلاَهُ وَسَالِبُهْ

قال‏:‏ يعني بالقاتلين التجيبي ‏(‏التجيبي‏:‏ كنانة بن بشر قاتل عثمان رضي الله عنه، من تجيب بطن من كندة ‏)‏ومحمد بن أبي بكر، وبالسالب عليّاً رضي الله عنه‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر