بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

أحْمَقُ مِنْ رَاعِي ضَأنٍ ثمَانِينَ‏.‏

أحْمَقُ مِنْ رَاعِي ضَأنٍ ثمَانِينَ‏.‏

لأن الضأن تَنْفِر من كل شيء فيحتاج راعيها إلى أن يجمعها في كل وقت، هذه رواية محمد بن حبيب‏.‏

وقال أبو عبيد‏:‏ أحمق من طالب ضأن ثمانين، قال‏:‏ وأصل المثل أن اعرابيا بَشَّرَ كسرى ببُشْرَى سُرَّ بها، فقال له‏:‏ سَلْنِي ما شئت، فقال‏:‏ أسألك ضأنا ثمانين، فضرب به المثل في الحمق‏.‏

وروى الجاحظ ‏"‏أشْقَى من راعي ضأن ثمانين‏"‏ قال‏:‏ وذلك أن الإبل تتعشَّى وتَرْبِضُ حَجْرَةً ‏(‏تربض حجرة‏:‏ أي ناحية‏)‏ فتجتَرُّ، والضأن يحتاج صاحبها إلى حِفْظها ومنعها من الانتشار ومن السباع الطالبة لها‏.‏

وروى الجاحظ أيضاً ‏"‏أشْغَلُ من مُرْضِع بَهْمٍ ثمانين‏"‏ قال‏:‏ ويقول الرجل إذا استَعَنْته وكان مشغولا‏:‏ أنا في رضاع بَهْم ثمانين‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر