بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

رَيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَاءَ‏.‏

رَيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَاءَ‏.‏

الحَزَاء - بفتح الحاء - نبتٌ ذفر يُتَدَخَّنُ به للأرواح، يشبه الكرفس يزعمون أن الجنَّ لا تقرب بيتاً هو فيه‏.‏ يضرب للأمر يُخَاف شره، فيقال‏:‏ اهْرُبْ فإن هذا ريحُ شر‏.‏

والنَّجَاء‏:‏ الإسراع، يمد ولا يقصر إلا في ضرورة الشعر، كما قال‏:‏

رِيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَا لاَ تَكُنْ * فَرِيسَةً للأسَدِ اللاَّبِدَ

قيل‏:‏ دخل عمر بن حكيم النَّهْدِي على يزيدَ بن المهلَّب وهو في الحبس، فلما رآه قال‏:‏ يا أبا خالد ريح حَزَاء،

أي أن هذا تباشيرُ شر وما يجيء بعده شَرٌّ منه، فهرب من الغد‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر