رَيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَاءَ.
رَيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَاءَ.
الحَزَاء - بفتح الحاء - نبتٌ ذفر يُتَدَخَّنُ به للأرواح، يشبه الكرفس يزعمون أن الجنَّ لا تقرب بيتاً هو فيه. يضرب للأمر يُخَاف شره، فيقال: اهْرُبْ فإن هذا ريحُ شر.
والنَّجَاء: الإسراع، يمد ولا يقصر إلا في ضرورة الشعر، كما قال:
رِيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَا لاَ تَكُنْ * فَرِيسَةً للأسَدِ اللاَّبِدَ
قيل: دخل عمر بن حكيم النَّهْدِي على يزيدَ بن المهلَّب وهو في الحبس، فلما رآه قال: يا أبا خالد ريح حَزَاء،
أي أن هذا تباشيرُ شر وما يجيء بعده شَرٌّ منه، فهرب من الغد.
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر