أخَذُوا طَرِيقَ الْعُنْصُلَيْنِ.
أخَذُوا طَرِيقَ الْعُنْصُلَيْنِ.
ويروى "أخذ في طريق العُنْصُلَيْنِ" قالوا: طريقُ العنصلِ هو طريقٌ من اليمامة إلى البصرة.
يضرب للرجل إذا ضَلَّ.
قال أبو حاتم: سألتُ الأصمعي عن طريق العنصلين، ففتح الصاد وقال: لا يقال بضم الصاد (في القاموس أنه بوزن قنفذ) قال: وتقول العامةُ إذا أخطأ الإنسان الطريقَ: أخذ فُلاَنٌ طريق العنصلين، وذلك أن الفرزدق ذكر في شعره إنسانا ضلّ في هذا الطريق فقال:
أرَادَ طَرِيقَ العُنْصُلَيْنِ فياسَرَتْ * بِه العِيسُ فِي نَائِي الصُّوَى مُتَشَائِم
أي متياسر، فظنت العامة أن كل مّنْ ضل ينبغي أن يقال له هذا، وطريق العنصلين طريق مستقيم، والفرزدق وصَفه على الصواب، فظن الناس أنه وصفه على الخطأ، وليس كذلك.
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر