جَاء يَنْفُضُ مِذْرَوَيْه.
جَاء يَنْفُضُ مِذْرَوَيْه.
المِذْرَوَان: فَرْعا الأليتين، ولا واحد لهما، ولو كان لهما واحِدٌ لوجب أن يقال في التثنية مِذْرَيَان كما يقال مِقْلَيَانِ في تثنية المِقْلَى، وعبر بنَفْضِ مِذْرَوَيهِ عن سمنه، والعربُ تنفي الغَنَاء عن السمين اللحيم وتُثْبِته للمُخْتَلَق الهضيم (المتخلق - بفتح اللام - التام الخلق المعتدله، والهضيم: الضامر) ولهم فيه أشعار كثيرة ليس هذا موضعها.
يضرب لمن يتوعَّدُ من غير حقيقة.
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر