تأْبَى لَهُ ذَلِكَ بَنَاتُ أَلْبُبِي.
تأْبَى لَهُ ذَلِكَ بَنَاتُ أَلْبُبِي.
قالوا: أصل هذا أن رجلا تزوج امرأة وله أُمّ كبيرة، فقالت المرأة للزوج: لا أنا ولا أنت حتى تُخْرِجَ هذه العجوز عنا، فلما أكثَرَتْ عليه احتملها على عُنقه ليلا، ثم أتى بها وادياً كثير السباع فرمى بها فيه. ثم تنكر لها، فمرَّ بها وهي تبكي، فقال: ما يبكيك با عجوز ؟ قالت: طَرَحَنِي ابني ههنا وذهب وأنا أخاف أن يفترسه الأسد، فقال لها: تبكين له وقد فعل بك ما فعل ؟ هلا تدعين عليه، قالت: تأبى له ذلك بَنَاتُ أُلْبُبي .
قالوا: بناتُ ألْبُب عُرُوقٌ في القلب تكون منها الرِّقَّة، قال الكُمَيْت:
إليكم ذَوِى آلِ النَّبِيِّ تطَلَّعْت * نَوَازُع من قلبي ظماءٌ وألْبُب
والقياس ألُبٌّ، فأظهر التضعيف ضرورة.
يضرب في الرقة لذوي الرحم.
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر