بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

تأْبَى لَهُ ذَلِكَ بَنَاتُ أَلْبُبِي‏.‏

تأْبَى لَهُ ذَلِكَ بَنَاتُ أَلْبُبِي‏.‏

قالوا‏:‏ أصل هذا أن رجلا تزوج امرأة وله أُمّ كبيرة، فقالت المرأة للزوج‏:‏ لا أنا ولا أنت حتى تُخْرِجَ هذه العجوز عنا، فلما أكثَرَتْ عليه احتملها على عُنقه ليلا، ثم أتى بها وادياً كثير السباع فرمى بها فيه‏.‏ ثم تنكر لها، فمرَّ بها وهي تبكي، فقال‏:‏ ما يبكيك با عجوز ‏؟‏ قالت‏:‏ طَرَحَنِي ابني ههنا وذهب وأنا أخاف أن يفترسه الأسد، فقال لها‏:‏ تبكين له وقد فعل بك ما فعل ‏؟‏ هلا تدعين عليه، قالت‏:‏ تأبى له ذلك بَنَاتُ أُلْبُبي ‏.‏

قالوا‏:‏ بناتُ ألْبُب عُرُوقٌ في القلب تكون منها الرِّقَّة، قال الكُمَيْت‏:‏

إليكم ذَوِى آلِ النَّبِيِّ تطَلَّعْت * نَوَازُع من قلبي ظماءٌ وألْبُب

والقياس ألُبٌّ، فأظهر التضعيف ضرورة‏.‏

يضرب في الرقة لذوي الرحم‏.‏

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر