ضفدع - رؤية الضفدع في المنام
تفسير رؤيا الضفدع في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
الضفدع فَإِنَّهُ يؤول بِإِنْسَان عَابِد مُجْتَهد وَالْجَمَاعَة مِنْهَا من جند الله تَعَالَى
وَمن رأى أَنه أصَاب ضفدعا فَإِنَّهُ يصحب رجلا خيرا فَاضلا.
وَمن رأى ضفادع كَثِيرَة جدا نزلت بِأَرْض فَإِنَّهُ يؤول بنزول عَذَاب الله فِي ذَلِك الْمَكَان
وَقيل رُؤْيا الضفادع إِذا كَانَت كَثِيرَة لَا تصيح فَإِنَّهَا تؤول بإجتماع أَقوام على فَسَاد وَإِن صاحت وَسمع أصواتها فَإِنَّهُ بلَاء.
وَمن رأى أَنه أخرج ضفدعا من المَاء وألقاه إِلَى الْبر فَإِنَّهُ يؤول بتسلطه على إِنْسَان عَابِد وَمنعه من معيشته ومضرته اياه.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ لحم الضفدع مَنْفَعَة من الاصحاب وَكَلَامه مَعَه اصابة خير ونيل من ملك.
وَقَالَ بعض المعبرين من رأى ضفدعا لَا ينْطق فَرُبمَا يؤول بِإِنْسَان لَهُ كَلَام عِنْد صَاحب الرُّؤْيَا لَا يَسْتَطِيع أَن ينْطق بِهِ إِلَيْهِ فليعتبر حَاله فِي ذَلِك وَاسْتدلَّ بقول بعض العارفين شعرًا:
(قَالَت الضفدع قولا ... فهمته الْحُكَمَاء)
(فِي فمي مَاء فَهَل ... ينْطق من فِي فِيهِ مَاء)
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
هو في المنام رجل عابد مجتهد في طاعة الله تعالى.
(ومن رأى) أنه مع الضفادع حسنت صحبته لأقاربه وجيرانه.
(ومن رأى) أنه يأكل لحم الضفدع نال منفعة قليلة من جهة أقربائه وجيرانه والضفادع في الرؤيا تدل على أقوام سحرة خداعين ولمن كان معاشه من الماء دليل خير ومن أكل الضفدع نال ملكاً.
(ومن رأى) أن الضفادع قد خرجت من البلدة فإن العذاب يرفع عن البلدة بالصلاة والدعاء وصيد الضفادع قهر الأمثال والأقران وربما تدل الضفادع على أرباب الحرس على أبواب السلاطين أو أرباب القراءة أو أهل التسبيح من الفقراء أو المتزهدين وتدل الضفادع على العامة أصحاب الغوغاء والانتقال من مكان إلى مكان.
(ومن رأى) أنه أصاب ضفدعاً فإنه يخالط رجلاً حرا صالحاً فاضلاً.
(ومن رأى) أن جماعة من الضفادع نزلت أرضاً أو بلدة فإن عذاب الله ينزل في ذلك الموضع إلى أن يدفعه الله تعالى وقيل الضفدع امرأة حرة طاهرة ذات دين وخشوع لا تؤذي أحداً.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
الضفدع الْوَاحِد فَهُوَ إِنْسَان عَابِد مُجْتَهد وَالْجَمَاعَة جند من جنود الله تَعَالَى
فَمن رأى أَنه أصَاب ضفدعا فَإِنَّهُ يخالط رجلا خيرا فَاضلا
وَإِن رأى جمَاعَة من الضفادع نزلت أَرضًا أَو بَلْدَة فَإِن عَذَاب الله ينزل فِي ذَلِك الْموضع