قاطع طريق - رؤية قاطع الطريق في المنام
تفسير رؤيا قطاع الطرق في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
قَاطع الطَّرِيق فَإِنَّهُ رجل شرير مخاصم مَعَ النَّاس
فَمن رأى أَن قَاطع الطَّرِيق أَخذ مَاله وَنهب مَتَاعه فَإِنَّهُ يواصل رجلا يُعينهُ ويكرهه وَيحصل لَهُ مِنْهُ فَوَائِد جمة بِقدر مَا أَخذ مِنْهُ.
وَمن رأى أَن قطاع الطَّرِيق اجْتَمعُوا وَلَكِن مَا اسْتَطَاعُوا أَنهم يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَن قَاطع الطَّرِيق قد سرق مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على أَن قَاطع الطَّرِيق يكذب عَلَيْهِ فِي قَوْله وَيُخَالِفهُ.
وَمن رأى أَن قَاطعا قد أَخذ مَتَاعه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مُصِيبَة لَهُ اَوْ لبَعض أحزابه.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه قطع الطَّرِيق وَأخذ مَتَاعه أحد فَإِنَّهُ يدل على أَن صَاحب الْمَتَاع ينكد عَيْش قَاطع الطَّرِيق ويخاصمه ويعارضه فِي أَمر يحصل لَهُ مِنْهُ الضَّرَر.
وَمن رأى أَن أَخذ مَتَاعا أَو رأى أَنه قطع الطَّرِيق فَإِنَّهُ يمرض مَرضا شَدِيدا وَيُعَافى.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى جمَاعَة ظَهَرُوا عَلَيْهِ وهم باغون فَإِنَّهُ ينصر على أعدائه لقَوْله تَعَالَى ثمَّ بغى عَلَيْهِ لينصرنه الله.
وَمن رأى أَنه صَار قَاطع بَاغِيا فَإِنَّهُ يؤول بظفر الْعَدو عَلَيْهِ وَحُصُول مُصِيبَة لقَوْله تَعَالَى إِنَّمَا بَغْيكُمْ على أَنفسكُم.
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
=+++++++++++=
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
وَمن رأى أَن قَاطع الطَّرِيق أَخذ مَاله وَنهب مَتَاعه فَإِنَّهُ يواصل رجلا بِعَيْنِه ويكرمه وَيحصل لَهُ مِنْهُ فَوَائِد كَثِيرَة بِقدر مَا أَخذ مِنْهُ أَو يدل على حُصُول مُصِيبَة لَهُ أَو لبَعض إخوانه
وَمن رأى أَن قطاع الطَّرِيق اجْتَمعُوا وَلَكِن مَا اسْتَطَاعُوا أَن يَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئا فَإِنَّهُ يدل على شدَّة مرض يعرض لَهُ بِحَيْثُ إِنَّه يشرف على الْمَوْت وعاقبة أمره ترجع إِلَى الصِّحَّة
وَقَالَ بَعضهم من رأى أَن جمَاعَة ظَهَرُوا عَلَيْهِ وهم باغون فَإِنَّهُ ينصر على أعدائه
وَمن رأى أَن لصا دخل فَأصَاب من مَاله فَذهب بِهِ فَإِنَّهُ يَمُوت إِنْسَان هُنَاكَ
وَمن رأى أَنه دخل وَلم يحمل شَيْئا فَإِنَّهُ يمرض فِيهِ إِنْسَان ويشرف على الْمَوْت ثمَّ يبرأ
وَمن رأى أَنه قطع الطَّرِيق وَأخذ مَتَاع أحد فَإِنَّهُ يدل على أَن صَاحب الْمَتَاع ينكد عَيْش قَاطع الطَّرِيق وبخاصة فِي أَمر يحصل مِنْهُ الضَّرَر
وَإِن رأى أَنه قطع الطَّرِيق وَلم يَأْخُذ مَتَاعا فَإِنَّهُ يمرض مَرضا شَدِيدا أَو يعافى
وَمن رأى أحدا من اللُّصُوص يُؤذن على مَنَارَة فَإِنَّهُ يشْتَهر حَاله
وَمن رأى أحدا من أهل الجرائم فِي أَمر مهول فَإِنَّهُ يرجع إِلَى الله وَإِن رَآهُ بضد ذَلِك فتعبيره ضِدّه وَرُبمَا كَانَ كَمَا رأى إِذا كَانَ المجرم مَعْرُوفا
وَمن رأى أَنه أجرم جريمة عَظِيمَة فيؤول على ارْتِكَاب أَمر محرم وَعدم سلوك الطَّرِيق الْمُسْتَقيم وَقَالَ بَعضهم أكره رُؤْيَة الجريمة فِي الْيَقَظَة والمنام