لبس الثياب - رؤية لبس الثياب في المنام
تفسير رؤيا لبس الثياب في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
وَمن رأى أَنه لبس ثيابًا جددا بعد ان اغْتسل فَإِنَّهُ يؤول بِزَوَال الْهم وَالْغَم وَيسلم من أَمر مَكْرُوه.
وَمن رأى أَنه يلبس ثوبا محرما عَلَيْهِ أَو مِمَّا ينْسب للنِّسَاء فَإِنَّهُ ينْكح حَرَامًا وَأما الثِّيَاب المطرزة فَإِنَّهَا تؤول بالهم وَالْغَم وَرُبمَا كَانَت شهرة يشْتَهر بهَا الرَّائِي وَرُبمَا كَانَت سياطا يضْرب بهَا خَمْسَة إِذا كَانَ من أهل الْفساد.
وَمن رأى أَنه يلبس ثِيَاب النِّسَاء فَإِن كَانَ عِنْده حَامِل فَإِنَّهَا تَأتي بأنثى وَإِن لم يكن عِنْده حَامِل فَإِنَّهُ يُصِيب ضَرَر أَو خوفًا فِي نَفسه ومالا بِقدر شناعتها وَرُبمَا كَانَ اصابة زمانة وَأما الرِّدَاء الَّذِي يوضع على الْكَتف فَإِنَّهُ يؤول بدين الْإِنْسَان الَّذِي يرتدي بِهِ فِي عُنُقه والعنق مَوضِع الْأَمَانَة.
فَمن رأى أَن عَلَيْهِ رِدَاء حسنا فَهُوَ صَلَاح دينه وَحسن إيمَانه وَإِذا رأى الرِّدَاء الَّذِي يَضَعهُ على كتفه حسنا فَإِنَّهُ زِيَادَة دين وَصِحَّة دين وَلَا خير فِي رَقِيقه.
وَمن رأى جملَة الثِّيَاب من الملبوس فَإِنَّهُ يؤول على أوجه.
وَمن رأى أَنه يلبس ثِيَاب الصَّيف فِي الشتَاء فَزِيَادَة خير وَمَنْفَعَة بِقدر قيمَة مَا لبس.
وَمن رأى أَنه يلبس ثِيَاب النسْوَة فَإِنَّهُ زِيَادَة مَال مَعَ هم وَخَوف وَلَكِن تحمد عاقبته وينجو
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا تلبس من ثِيَاب الرِّجَال فَإِنَّهُ يدل على الْخَيْر وَالْمَنْفَعَة.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه لبس ثيابًا أَحْقَر من ثِيَابه فَإِنَّهُ يدل على فَسَاد أُمُوره وَإِن كَانَت أَجود من ثِيَابه فَإِنَّهُ يدل على نظام أُمُوره.
وَمن رأى أَن عَلَيْهِ ثِيَاب الأكابر فَإِنَّهُ يدل على علو الشَّأْن ومبلغه مبلغ من تنْسب إِلَيْهِ تِلْكَ الثِّيَاب إِن كَانَ أَهلا لذَلِك وَإِلَّا فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة.
وَمن رأى أَن لَهُ ثيابًا من ثِيَاب أهل الْفساد فَإِنَّهُ يكون كثير الذُّنُوب وَكثير الْخَطَايَا.
وَمن رأى أَنه يلبس الْمُلُوك فَإِنَّهُ يؤول على ثَلَاثَة أوجه التَّقْرِيب مِنْهُم وَحُصُول خير وَمَنْفَعَة وانتظام أُمُوره وَحُصُول حُرْمَة وَعزة.
وَمن رأى أَنه لبس من ثِيَاب الْعلمَاء وَكَانَ أَهلا للصلاح فَإِنَّهُ حُصُول علم وخيرى الدُّنْيَا وَالْآخِرَة.
وَمن رأى أَنه يلبس من ثِيَاب الصُّوف فَإِنَّهُ يؤول بالحرص على المَال.
وَمن رأى أَنه يلبس ثيابًا الذميين أَو الْحَرْبِيين أَو نَحْو ذَلِك أَو الرفضة فَإِنَّهُ يكون مائلا إِلَى مَا وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الثِّيَاب مُطلقًا تؤول على تِسْعَة أوجه ديانَة وغنى وجاه وَمَنْفَعَة وعيش وَعمل صَالح وَعدل وانصاف هَذَا إِذا لم يكن فِيهِ مَا يُنكره على التَّعْبِير وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة أَنَّهَا لبست مَا ذكر من الثِّيَاب المحمودة فتأويله صَلَاح أمرهَا مَعَ زَوجهَا واستقامة أحوالها.
وَقَالَ دانيال رُؤْيا ثِيَاب الرجل إِذا لبست تؤول بِالْكَسْبِ وَإِذا رؤيت الثِّيَاب السود فللملك خير وللرعية غم.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يلبس ثيابًا سُودًا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ عَم وغم وأحزان إِلَّا إِذا كَانَ مِمَّن يلبسهَا فِي الْيَقَظَة وَيعرف بهَا فَإِن السوَاد سؤدد وَعز وسلطان.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الثِّيَاب السود لمن اعْتَادَ لبسهَا اصابة مَكْرُوه وَقيل هِيَ للْمَرِيض دَلِيل على الْمَوْت لِأَن أهل المصائب يلبسُونَ الثِّيَاب السود وَالثيَاب الصفر سقم وَمرض الا فِي ديباج أَو خَز أَو حَرِير وَهَذِه الْأَشْيَاء صَالِحَة للنِّسَاء وللرجال فَسَاد دين.
وَقَالَ الْكرْمَانِي إِذا رأى الْمَرِيض أَنه يغسل ثوبا أصفر حَتَّى زَالَت صفرته وَظهر بياضه فالثوب يؤول بجسم وصفرته تؤول بسقمه وذهابها بذهابه عَنهُ.
وَمن رأى أَنه نزع مِنْهُ ثوب أصفر فَإِنَّهُ خَارج عَن سقمه وَلَا يضر بِهِ حدث مَا يكره فِي الثَّوْب الْأَصْفَر من تمزيق أَو نَحوه بِخِلَاف جَمِيع الملبوس فِي اللَّوْن وَأما الثِّيَاب الْخضر ففرح وسرور وتوفيق
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الثِّيَاب الْخضر للحي قُوَّة دين وَزِيَادَة عبَادَة وللميت حسن حَال عِنْد الله وَهِي ثِيَاب أهل الْجنَّة لقَوْله تَعَالَى وَيلبسُونَ ثيابًا خضرًا من سندس واستبرق وَيدل لبس الخضرة للحي على اصابة مِيرَاث وللميت على أَنه خرج من الدُّنْيَا شَهِيدا.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يلبس ثيابًا خضرًا فَإِنَّهُ يؤول بالعزوالشرف
وَمن رأى ثِيَابه احترقت فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ مضرَّة ملك بِقدر مَا احْتَرَقَ من ذَلِك وَمن رأى أَن ثِيَابه ممزقه فَإِنَّهُ يؤول بكشف السِّرّ.
وَمن رأى أَنه يلبس ثيابًا من صوف أَو وبر أَو شعر أَو نَحْو ذَلِك فمجموع ذَلِك مَال وَإِذا كَانَ من حَرِير أَو نَحوه فَمَال حرَام وَالثَّوْب المرقع دَلِيل الْفسق وَأما الثِّيَاب الوسخة فَإِنَّهَا تؤول بالغم والحزن
وَأما الثِّيَاب من الكاغد فَإِنَّهَا تؤول بالشناعة وَلَا خير فِي ذَلِك
وَأما الثِّيَاب من الْجلد فَإِنَّهَا تؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة على قدر مَا ينْسب لَهُ ذَلِك الْجلد وَالثَّوْب الَّذِي لَا خياطَة فِيهِ من حَيْثُ الْجُمْلَة من جَمِيع الْأَصْنَاف يدل على تَمام شغل بِالدّينِ وَرُبمَا كَانَ آخر عمره هَذَا على وَجه وَالثيَاب من الْخَزّ تؤول بالعز والجاه.
وَمن رأى أَنه يلبس ثوبا معرجا فَإِنَّهُ يَأْتِي امْرَأَة فِي دبرهَا.
وَقَالَ جَابر المغربي للمعبرين التَّعَلُّق بالأمور الدُّنْيَوِيَّة فالبياض فِي الثِّيَاب إِذا كَانَت جددا نظيفة مِمَّا تعلق بِالدّينِ وَالدُّنْيَا وَإِذا كَانَت وسخة عتيقة ضيقَة فضد ذَلِك وَرُبمَا دلّ الْوَسخ فِي الثَّوْب على الضعْف فِي الدّين
وَقيل إِذا رَأَتْ الْمَرْأَة أَنَّهَا تلبس ثوبا أصفر فَإِن كَانَ لَهَا زوج فَإِنَّهُ يضعف وَإِن لم يكن لَهَا فَتزَوج بِزَوْج.
وَمن رأى أَنه يفتح ثوبا مطويا فَإِنَّهُ يدل على السّفر
وَمن رأى أَنه يطوي ثوبا مَفْتُوحًا فَإِنَّهُ يدل على مَجِيء غَائِب من سَفَره.
وَقَالَ خَالِد الْأَصْفَهَانِي أحسن الثِّيَاب مَا كَانَ من قطن إِذا لم يكن فِيهَا شَيْء من القز وَالْحَرِير لِأَنَّهُ يكون خَالِصا فَهُوَ جيد للدّين وَالدُّنْيَا وَالثيَاب الْعَتَّابِيَّةِ إِذا كَانَت من قطن أَو حَرِير فَإِنَّهَا تؤول بِالْمَالِ الْحَرَام وَفَسَاد الدّين والهم.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق الثَّوْب الْجَدِيد الْأَبْيَض للرجل امْرَأَة وللمرأة زوج وَملك ونعمة وَمَنْفَعَة
فَمن رأى أَنه خلع ثَوْبه عَنهُ ان كَانَ فِي خدمَة ملك فَإِنَّهُ يبعد من خدمته وَإِن لم يكن كَذَلِك فَإِنَّهُ يُطلق
وَمن رأى أَنه قصّ ثِيَابه فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول خير.
وَمن رأى أَن السَّارِق سلخ ثَوْبه فَإِنَّهُ يؤول بِوُقُوع فَسَاد بَين نسْوَة.
وَقَالَ ابو سعيد الْوَاعِظ الثَّوْب ذُو الْوَجْهَيْنِ أَو ذُو اللونين يدل على مداراة وَولَايَة لأَصْحَاب الدّين وَالدُّنْيَا وَالثيَاب الجديدة صَالِحَة للغني وَالْفَقِير وتدل على الثروة وَالسُّرُور.
وَمن رأى أَنه لابس ثيابًا جددا فتمزقت لَا يقدر على اصلاح مثلهَا فَإِنَّهُ يسحر وَإِن قدر على ذَلِك فَإِنَّهُ يرْزق ولدا والمرتفعة الْقيمَة للعبيد مرض وللأحرار زِيَادَة نعْمَة وَالثيَاب الرقيقة تجدّد الدّين فَإِن لبسهَا فَوق ثِيَابه دلّت على مُوَافقَة سره عَلَانِيَته وَرُبمَا كَانَت النِّيَّة خيرا من الظَّاهِر وَرُبمَا نَالَ مَالا مدخورا والديباج وَالْحَرِير لَا يصلح لبسهما للفقهاء فانهما يؤولان بطلبهم الدُّنْيَا ودعوتهم النَّاس إِلَى الْبِدْعَة وَرُبمَا كَانَت صَالِحَة لغير الْفُقَهَاء فانهم يؤولون بأعمال تستوجب الْجنَّة ويصيب مَعَ ذَلِك رياسة وتدل أَيْضا على التَّزْوِيج بإمرأة شريفة أَو التَّسَرِّي بِجَارِيَة حسناء فَيحْتَاج الْمعبر فِي تَعْبِير ذَلِك جَمِيعه من حَال الرَّائِي.
الثِّيَاب الزرق فَإِنَّهَا تدل على حزن من جِهَة السُّلْطَان.
وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يلبس ثيابًا زرقا فَإِنَّهُ دينه غير حسن
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
هو في المنام شأن الرجل في دينه لقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله في هذه السرائر فما أسر امرؤ سريرة إلا ألبسه الله رداءها إن خيراً فخير وإن شراً فشر".
(ومن رأى) أنه لبس عمامة في رجله أو مداساً فوق رأسه جرت عليه مصائب والمذكر من الملبوس رجال والمؤنث نساء وذلك في الأغلب والجديد خير من العتيق لمن يرى ذلك عليه في المنام إذا لم يدل على النكد
وملبوس النساء على الرجال العزاب نساء على قدر الملبوس
وملبوس الرجال على النساء كذلك واللباس المزور شدة أو جمع شمل بغائب أو نكاح للأعزب
ولباس الملوك أو الوزراء أو الأمراء عز ورفعة
ولبس الجند حرب ولبس العلماء علم وعمل
ولبس المتصوفة زهد وورع
ولبس البياعين كد وتعب أو بطالة إذا كان لباسهم في المنام نفيساً لأنهم لا يلبسون ذلك إلا أوقات بطالتهم
واللباس الأبيض هيبة ووقار وفخر
ولباس الحرير عز ورفعة ومنصب وإن كان على ميت فهو من حرير الجنة
واللباس المموه بالذهب نصرة على الأعداء
واللباس الأسود سودد ورفعة واللباس الأخضر شهادة لأنه لباس أهل الجنة قال تعالى: {عاليهم ثياب سندس خضر} .
ولباس القطن سنة
ولباس الصوف صفاء إلا أن يكون خشناً غير لائق بلابسه فإنه يكون فقراً وذلة
ولباس الكتان نعمة
واللباس المطرز مكتوب جليل وسمو وفرح بالمال أو الولد
واللباس الطويل لغير لابسه عصيان واللباس القصير عفة لمن يليق به وطهارة قال تعالى: {وثيابك فطهر} . أي فقصر ومن لبس لباس قوم تخلق بأخلاقهم أو وقع في أسرهم
ولبس الكوفية كفارة
ولبس الجبة عمر طويل
ولبس المفرج فرج وملابس الزينة أموال مدخرة وبضائع أو نساء مصونات جميلات وملابس الحرب هموم وأنكاد أو جدال بين العلماء وملابس الأعجام مماليك.
من رأى في منامه أنه لبس ثياب صوف فإنه يتزهد ويدعو الناس إلى الزهد في الدنيا ويرغبهم في عمل الآخرة وكل ثوب ينسب إلى الخضرة فإن لونه ينفع ولا يضر
فمن رأى أنه لبس الخضرة فإن الأخضر للحي دين وعبادة للميت حسن حاله عند الله تعالى وقيل من لبس الخضرة أعطى ميراثاً
والثياب البيض خير لمن لبسها في المنام فأما للصناع فإنها تدل على كثرة بطالتهم وكلما كانت الثياب أرفع قيمة فإنها تدل على البطالة وذلك لأن الصناع لا يلبسون ثياباً بيضاً إذا أرادوا العمل.
(ومن رأى) أن عليه ثوباً أسود ولم يعتد لبسه أصابه بعض ما يكره وهو لمن اعتاد لبسه في اليقظة شرف وسلطان ومال وسؤدد ومن لبسه بلا بياض وكان مصقولاً فإنه ينال هيبة وسلطنة.
(ومن رأى) أن عليه ثياباً حمراً فإنه يصيب مالاً كثيراً يجب لله تعالى فيه حق فليتق الله وليؤت الزكاة فإن رأت امرأة أنها لابسة ثوباً أحمر فهو فرحها
وإن رأى ملكاً أنه لابس ثوباً أحمر فإنه يشتغل باللهو واللعب ويدخل في سياسة ملكه ضعف ويطمع العدو فيه والثوب الأحمر يدل في المرضى على الموت وفي الفقراء على مضرة والمعصفر من الثياب وجميع الأصباغ المشاكلة لذلك تدل في بعض الناس على قروح وفي بعضهم على حمى ولباس النساء من الحمرة خير لمن لم يكن متزوجاً فقط ولمن لم يتقدم إلى المبارزة.
(ومن رأى) أنه لبس هذه الثياب في الأعياد وفي الاجتماعات فإنه لا شيء فيه والصفرة من الثياب كلها مرض وضعف لصاحب الثوب الذي ينسب ذلك الثوب إليه في التأويل إلا في ثوب خز أو حرير أو ديباج فإنه يصير لعونه ولكنه فساد الدين.
(ومن رأى) أن عليه ثياباً مصبوغة ألواناً فإنه يسمع من سلطان ما يكرهه فليتعوذ بالله من شر ذلك
فإن رأى أن عليه ثوباً ذا وجهين من لونين أو طيلساناً ذا وجهين فهو رجل يداري أصحاب الدين والدنيا وإن كان مغسولاً ففقر ودين وإن كان جديداً وسخاً فدين وذنوب قد اكتسبها.
(ومن رأى) كأنه لابس ثياباً منقشة الألوان فإن ذلك لمن كان يبيع الرياحين أو كانت صناعته في شيء من الأشربة خيراً وأما في سائر الناس فإنها تدل على اضطراب وشدة وظهور الأشياء الخفية
ويدل فيمن كان مريضاً على اشتداد المرض به من كيموس حار ومرة صفراء كثيرة ويدل في النساء على خير وخاصة للأغنياء منهن والزواني والمغنيات.
(ومن رأى) أن فقيهاً لابساً ثياباً من ابريسم فإنه يطلب الدنيا ويدعو إلى بدعة والإعلام على الثياب سفر إلى الحج وإلى ناحية العرب.
(ومن رأى) أنه لبس ثوباً رقيقاً تحت ثيابه فإنه يصير إليه مال يدخره وتكون سريرته خيراً من علانيته فإن لبسه فوق ثيابه فإنه مكروه وخطأ في دينه ومجاهرة في الفسق والثوب الصفيق خير من الرقيق وإن رأت امرأة أنها لبست ثوباً رقيقاً فهو عزها وإن لبست ثوباً غليظاً فهو كدها والثياب المنسوجة بالذهب والفضة صلاح في الدين والدنيا وبلوغ المنى.
(ومن رأى) أنه لابس ثياباً لينة كثيرة القيمة فإن ذلك دليل على خير في الأغنياء والفقراء وفي العبيد والمقدمين تدل على المرضى ولبس الثياب الجدد للغني زيادة ومعيشة وللفقير ثروة وللمديون قضاء دين ومن اغتسل ولبس ثياباً جدداً ذهب غمه وأصاب خيراً ومن اغتسل ولم يلبس ثياباً جدداً بعد الغسل فإن ما يناله من فرج لا يلتئم فيه أمره على ما يوافقه فإن كانت الثياب الجدد متمزقة تمزقا لا يقدر على إصلاح مثلها في اليقظة فإنها تدل على أنه لا يولد لصاحبها وإن كان يقدر على إصلاحها فإن لابسها مسحور ومن لبس ثوبين خلقين متقطعين فهو موت له.
(ومن رأى) أن لبس ثوباً خلقاً فإنه يصيبه غم.
(ومن رأى) أن ثوبهم تمزق عرضاً مزق عرضه وأصابه هم من جهة رجل شرير وإن مزق طولاً فرج عنه أمره فإن عرف الممزق فهو بعينه فإن لم يعرفه فإنه يناله ضرر يشتهر به في شأنه وإن رأى ثوبه تمزق فإنه يتمزق دينه أو ينقص عيشه والثياب المرقعة القبيحة تدل على خسران وبطالة.
(ومن رأى) في ثيابه بللاً فإنه يقيم عن سفر ويحبس عن أمر قد هم به ولا يتم له إلا أن يجف الثوب.
(ومن رأى) كأنه يغسل ثيابه أو ثياب غيره فإن ذلك يدل على دفع ثقل أو مضرة وتعرض له معاشه ويدل على ظهور الأشياء الخفية وعملها.
(ومن رأى) أن سلب ثيابه كلها عزل عن السلطانة.
(ومن رأى) أنه يضيع أو يهلك ثياباً فإن ذلك دليل خير إلا أن يكون صاحب الرؤيا فقيراً أو عبداً أو محبوساً أو مديوناً.
(ومن رأى) كأنه يضيع أو يهلك ثياباً فإن ذلك هلاك ما يزينهم.
(ومن رأى) أنه لبس ثياب النساء وكان في ضميره أنه يتشبه بهن فإنه يصيبه هم شديد وهول من قبل السلطان أو سلط عليه وإن رأى أنه لبس ثياب النساء وظن أن له فرجاً مثل فرجهن فإنه يتغير حاله ويخذل فإن نكح في هذا الفرج فإن أعداءه يظفرون به.
(ومن رأى) أن عليه ثياباً مجهولة يتقلب فيها جدداً وخضراً فهو قلبه يقلبه كيف يشاء.
(ومن رأى) أنه أكل ثوبه يأكل من ماله من وجه ما ينسب إليه.
(ومن رأى) أنه أصاب خرقاً من الثياب جدداً وكثيرة أصاب كسوراً من الأموال شبه الدوانق فإن كانت له خلقاناً بالية فهو هم وإن رأى في المنام كلباً لابساً ثوباً من صوف دل على إنصاف السلطان وعدله وإن رأى أسداً لابساً ثوباً من قطن أو كتان فإنه سلطان جائر يسلب الناس أموالهم وحرمهم والثياب الزرق هم وغم.
(ومن رأى) أنه لبس ثوباً من كتان نال معيشة شريفة ومالاً حلالاً ونزع الثياب الوسخة في المنام زوال الهموم وكذلك إحراقها وأكل الثوب الجديد أكل المال الحلال وأكل الثوب الوسخ أكل المال الحرام.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
من رأى أَنه يلبس ثيابًا خضرًا فَإِنَّهُ يدل على الدّين وَالْعِبَادَة
وَمن رأى أَنه يلبس ثيابًا حمرا فَإِنَّهُ يلقى قتلا ومنازعة بِقدر الْحمرَة وشهرتها أَو يكون لَهُ ولَايَة إِن كَانَ يطْلبهَا أَو زِينَة وَفَرح مَعَ بغي فِي الدّين
وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة أَنَّهَا لبست ثوبا أَحْمَر فَهُوَ لَهَا صَلَاح
وَإِن رأى أَنه يلبس ثيابًا سُودًا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هموم وأحزان إِلَّا أَن يكون مِمَّن يلبسهَا فِي الْيَقَظَة ويعرفها
وَإِن رأى أَنه يلبس ثيابًا زرقا فَإِن دينه غير حسن
وَمن رأى أَنه يلبس ثيابًا صفرا فَإِنَّهُ يمرض
وَمن رأى أَنه يلبس ثوبا محرما عَلَيْهِ أَو مَكْرُوها لَهُ مِمَّا يدل على النِّسَاء فَإِنَّهُ ينْكح حَرَامًا
وَمن رأى أَنه يلبس ثِيَاب صوف فَإِن الصُّوف أفضل الثِّيَاب فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا كثيرا حَلَالا ونسكا وصلاحا فِي دينه
وَمن رأى أَنه يلبس ثوب قطن أَو شعر أَو وبر فَهُوَ فِي التَّأْوِيل دون الصُّوف
وَمن رأى أَنه يلبس من ثِيَاب النِّسَاء فَإِن كَانَت لَهُ حَامِل تَأتي بأنثى وَإِن لم تكن لَهُ حَامِل أَصَابَهُ خوف وضرر فِي نَفسه وَمَاله فَإِن رأى أَنه تحول من تِلْكَ الْحَال فَإِنَّهُ ينجو
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا تلبس من ثِيَاب الرِّجَال فَإِنَّهُ صَلَاح لَهَا وسلطان لزَوجهَا