بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

خمار - رؤية الخمار في المنام

تفسير رؤيا الخمار في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)

O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري

الْخمار فَهُوَ للنسوة زوج وللرجال نسْوَة. وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة حَادِثا فِي مقنعها من انتزاع أَو حرق أَو مَا شبه ذَلِك فَإِنَّهُ يدل على موت زَوجهَا أَو طَلَاقه إِيَّاهَا.

وَإِن رَأَتْ ان بعض مقنعتها احترقت فَإِن ذَلِك يدل على حُصُول مضرَّة لزَوجهَا من ملك.

وَإِن رَأَتْ ان مقنعتها سرقت فَإِنَّهُ يدل على مجامعة زَوجهَا بِامْرَأَة حَلَالا كَانَت أَو حَرَامًا.

وَقَالَ الْكرْمَانِي مقنعة الْمَرْأَة زَوجهَا وَمَا ترى الْمَرْأَة فِيهَا من شين أَو زين أَو لون فَإِنَّهَا تدل على زَوجهَا وَإِن لم يكن لَهَا زوج فَإِنَّهَا تؤول بِرَجُل يَتَزَوَّجهَا.

وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق المقنعة تؤول على أَرْبَعَة أوجه للرجل امْرَأَة وللمرأة زوج وَجَارِيَة وخادم وَمَنْفَعَة من جِهَة النسْوَة

وَقيل خمار الْمَرْأَة قيمها الَّذِي يَسْتُرهَا فمهما رَأَتْ فِيهِ من زين أَو شين فَهُوَ يؤول فِيهِ وَإِذا رَأَتْ انها وضعت خمارها على رَأسهَا فِي محفل من النَّاس ابْتليت بِأَمْر يحصل مِنْهُ فضيحة وَإِذا رَأَتْ انها سعت بِلَا خمار فَإِنَّهُ يدل على قتل زَوجهَا أَو من يعز عَلَيْهَا

وَقَالَ ابو سعيد الْوَاعِظ خمار الْمَرْأَة زَوجهَا وسعته سَعَة مَال زَوجهَا وَإِذا رَأَتْ امْرَأَة كَأَنَّهَا وضعت خمارها عَن رَأسهَا بَين النَّاس ذهب حياؤها والآفة فِي الْخمار مُصِيبَة الْمَرْأَة فِي زَوجهَا إِن كَانَت ذَات زوج.

وَإِن رَأَتْ ان خمارها أسود بَالِيًا دلّت رؤياها على سفاهة زَوجهَا وَفَقره والخمار المطير دَلِيل على مكر أَعدَاء الْمَرْأَة بهَا وَأما الازار فامرأة حرَّة.

قَالَ الْكرْمَانِي إِذا رَأَتْ الْمَرْأَة انها فِي الْأَسْوَاق والشوارع وَهِي بِغَيْر ازار فَهُوَ موت زَوجهَا وَإِن سرق وَكَانَ السَّارِق يتسب فِي التَّأْوِيل إِلَى رجل فَإِنَّهُ انسان يصل زَوجهَا وَإِن كَانَ ينْسب إِلَى امْرَأَة فَإِن زَوجهَا يُصِيب من امْرَأَة حَلَالا

وَقيل إِذا افتقدت الْمَرْأَة مَا تضعه على رَأسهَا من ازار أَو خمارا أَو مقنعة أَو مَا أشبه ذَلِك وَلم تَجدهُ وَهِي مكشوفة الرَّأْس وَالشعر كَانَ ذَلِك شهرة سَيِّئَة أَو طَلَاقا من زَوجهَا أَو حُدُوث مُصِيبَة لَهُ أَو حُصُول مَكْرُوه لَهَا أَو حُصُول مُصِيبَة تدخل عَلَيْهَا من جِهَة اختها أَو أمهَا أَو عَمها وَنَحْو ذَلِك وَإِن لم يكن لَهَا زوج فَيكون مَا يؤول على الزَّوْج عَائِدًا عَلَيْهَا

وَإِذا رَأَتْ الْمَرْأَة انها تلبس عِمَامَة رجل فَإِنَّهَا تتَزَوَّج وَإِذا رَأَتْ انها تخمرت أَو تقنعت بِشَيْء غير الْمُعْتَاد فَإِنَّهَا تبدل زَوجهَا بِغَيْرِهِ

وَقيل رُؤْيا مَا يلبس النسوان على رؤوسهن إِذا لبس الرجل شَيْئا مِنْهَا فَإِنَّهُ ينفضح بِسَبَب امْرَأَة بَين النَّاس.

O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي

تدل رؤيته في المنام على طلب العيش وصفائه والبرء من الأسقام

وربما دلت رؤيته على صاحب الرؤيا وبايع الأنجاس كالخنزير والقرد والآلات الملهبة والخمار رجل صاحب مال وكسب حرام والنباذ الذي يصنع النبيذ رجل يهيج الناس على الباطل حتى يتخذ لنفسه نفعاً.

هو في المنام زوج امرأة وهو للمرأة سترها وزينتها وسعته سعة حاله وصفاته كثرة ماله وبياضة دينه وجاهه

وإن رأت امرأة أن على رأسها رداء مطيراً أو عليها ثوباً مطيراً فإن أعداءها يريدون تطييرها بباطل وغرور من قبل الزواج فإن كان الخمار أسود بالياً فإن زوجها فقير سفيه والحادث بالخمار مصيبة المرأة في زوجها فإن لم يكن لها زوج فهو مضرة في مالها أو مصيبة في قيم لها من أخ أو عم

فإن رأى رجل أنه لبس مقنعة يصيب أمة خادمة

فإن رأت امرأة أنها وضعت خمارها عن رأسها في محفل الناس ابتليت بأمر يذهب عنها الحياء

وإن رأت أن خمارها ذهب فارقها زوجها فإن عاد إليها زوجها والخمار دين الإنسان

O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي

خمار الْمَرْأَة زَوجهَا أَو قيمها الَّذِي يَسْتُرهَا

فَإِن رأى أَن خمارها أوسع وأصفق وأجود مِمَّا هُوَ فِيهِ فَإِن ذَلِك حسن حَال الزَّوْج

وَإِن رَأَتْ أَن خمارها انتزع مِنْهَا وَاحْتَرَقَ أَو ذهب عَنْهَا فَإِنَّهُ يَمُوت زَوجهَا أَو يطلقهَا فَإِن احْتَرَقَ بعضه أصَاب الزَّوْج ضَرَر وَخَوف

وَإِن رَأَتْ أَنَّهَا وضعت خمارها عَن رَأسهَا فِي محفل من النَّاس فَأمر يذهب عَنْهَا فِيهِ الْحيَاء

وَإِن رَأَتْ أَنَّهَا سعت بِلَا جِلْبَاب فِي الْأَسْوَاق فَهُوَ موت زَوجهَا

وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا تخمر رَأسهَا بخمار غير الْمُعْتَاد أَو عِمَامَة أَو غَيرهَا فَإِنَّهَا تزوج رجلا

وَإِن رأى الرجل أَن مقنعة امْرَأَته على رَأسه فَإِنَّهُ يفتضح فِي أمره

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر