دار - رؤية الدار في المنام
تفسير رؤيا الدار في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
قَالَ دانيال من رأى أَنه دخل دَارا مَجْهُولَة وَلم يعرف سكانها وَرَأى فِيهَا أَمْوَاتًا فَإِن ذَلِك يدل على انها دَار الْآخِرَة والداخل الْمُقِيم فِيهَا يدل على قرب أَجله.
وَمن رأى أَنه خرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يمرض مَرضا شَدِيدا وَيُعَافى.
وَمن رأى أَنه دخل دَارا مَعْرُوفَة يكون بناؤها بالطين وَاللَّبن فَإِن ذَلِك يدل على طلب الرزق الْحَلَال وَإِن كَانَ بناؤها من آجر وجص فَإِنَّهُ دَلِيل على طلب مَال حرَام وَمن رأى أَنه خرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يَتُوب عَن الْحَرَام.
وَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى أَنه سقط من الدَّار سقفها أَو سطحها أَو من جدارها أَو احْتَرَقَ فَإِنَّهُ
وَمن رأى أَن أَرض الدَّار قد كَبرت واتسعت فَإِنَّهُ دَلِيل على حُصُول نعْمَة وافرة وَإِن كَانَ بِخِلَاف ذَلِك فبضده.
وَمن رأى أَنه يحول دَارا عتيقة فَإِنَّهُ تتسع عَلَيْهِ الأرزاق وتفتح لَهُ الْأَبْوَاب وَيحصل لَهُ وفور السرُور.
وَمن رأى أَنه دخل دَارا جَدِيدَة فَإِن كَانَ غَنِيا يزْدَاد مَاله وَإِن كَانَ فَقير يسْتَغْنى.
وَقَالَ الْكرْمَانِي وسط الدَّار دَلِيل على الْبِنْت وَالْأُخْت فَمَا رؤى من ذَلِك من زين أَو شين فَإِنَّهُ يؤول فِي ذَلِك وَصفَة الدَّار دَلِيل على الوالدة وَالْوَالِد.
وَقَالَ جَابر المغربي من رأى أَنه دخل دَارا وَهِي ملكه فَإِنَّهُ يرْزق بِنَسْل وَكلما كَانَت متسعة جَدِيدَة كَانَت زِيَادَة فِي الرزق وَالدّين وَقيل رُؤْيا الدَّار وَهِي حَسَنَة تدل على الصِّحَّة والسلامة وَطول عمر الْوَالِد والوالدة وَقيل تزوج بِامْرَأَة حَسَنَة مُوَافقَة وَأمن من الْفَزع والجزع وَرُبمَا كَانَ غنى وَحُصُول ولَايَة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيا الدَّار تؤول على ثَمَانِيَة أوجه امْرَأَة وَزوج وغنى وَأمن وَطيب عَيْش وَمَال وَولَايَة وَعز وَحمل أَمَانَة.
وَقَيلَ أما رُؤْيا الدَّار الْمَعْرُوفَة الْبناء إِذا كَانَت مُتَّصِلَة بالدور فاصابة دنيا بِقدر حسنها فَإِن كَانَت من لبن وطين فَهِيَ حَلَال وَإِن كَانَت آجرا وجصا فَهِيَ حرَام وَرُبمَا أَنه يعْمل سوءا فليتق الله تَعَالَى وَإِن كَانَت الدَّار مجصصة وَبهَا مَرِيض دلّ على مَوته وَإِن كَانَت من لبن وطين أَصَابَهُ هم.
وَأما رُؤْيا الدَّار المجهولة الْبناء والموضع وَالْأَصْل إِذا انْفَرَدت عَن الدّور فَهِيَ دَار الْآخِرَة فليعتبر الرَّائِي ذَلِك وليعتبر حَالَته أَو إِن دَخلهَا وَخرج مِنْهَا فَإِنَّهُ يشرف على الْمَوْت ثمَّ ينجو وَإِن لم يخرج مِنْهَا دلّ على الْمَوْت.
وَمن رأى فِيهَا سَعَة وزينة يدل على حسن حَاله أَو يُفَارق الدُّنْيَا وسعة الدَّار الْمَعْرُوفَة صفاء الْعَيْش.
وَمن رأى أَنه دخل دَارا جَدِيدَة فتأويلها كَمَا تقدم ان يكن يصلح لشَيْء من ذَلِك وَإِلَّا خرجت الرُّؤْيَا لصَاحِبهَا سَوَاء كَانَ مَالِكًا أَو سَاكِنا.
وَمن رأى أَنه ينظر إِلَى قصر أَو دخله فَإِنَّهُ يتَزَوَّج بِامْرَأَة حَسَنَة وَكَذَلِكَ النّظر إِلَى الدّور.)
وَمن رأى أَن فِي دَاخل الدَّار حَدثا أَو فِي الْأَبْوَاب فَإِنَّهُ حَادث شَيْء فِي النِّسَاء.
وَمن رأى أَن دَاره لَا تشبه الدّور فَإِنَّهُ يملك مَالا وَيظْهر ذَلِك عَلَيْهِ.
وَمن رأى أَنه يَبْنِي دَارا فَإِنَّهُ يَسْتَفِيد دنيا تَحْصِيلهَا بِقدر فرَاغ الْبناء وَإِن كَانَ مَرِيضا فَرُبمَا دلّ
وَمن رأى أَنه خَارج من دَار وَهُوَ صَامت لم يتَكَلَّم مَعَ أحد دلّ على مَوته وَقيل الدُّخُول فِي الدَّار أَمن على أَي وَجه كَانَ كَمَا تقدم للْمُتَقَدِّمين من الْكِتَابَة على الدّور قَالَ بعض الشُّعَرَاء:
(هَذِه الدَّار أَضَاءَت بهجة ... وتجلت فَرحا للناظرينا)
(كتب السعد على أَبْوَابهَا ... ادخلوها بِسَلام آمنينا)
وَمن رأى أَن فِي دَاره عين مَاء تجرى أَبُو ميزانا غير مطر فَإِنَّهَا عُيُون باكية على موت أعزاء أَهلهَا والبلل فِي الدَّار هم وحزن وَكَذَلِكَ الْوَسخ والندوة.
وَمن رأى أَن دَاره طَرِيق يسلكه النَّاس فحصول مُصِيبَة عَظِيمَة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ من رأى بِنَاء دَار جَدِيدَة دلّ على موت قريب من أقربائه.
وَإِن رأى أَنه يُوسع دَارا أَصَابَهُ غم وَهدم دَار الإِمَام الْأَعْظَم حُصُول انثلام فِي ثغور الْمُسلمين وَهدم الدَّار على أَي وَجه كَانَ صَوت صائل.
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
هي في المنام دنيا الرجل
فمن رأى أنه له داراً جديدة مطينة كاملة المرافق فإنه إن كان فقيراً استغنى وإن كان مهموماً فرج عنه وإن كان صانعاً نال دولة بقدر حسن الدار وإن كان في معصية تاب لأن سعة دنياه وعلمه وسخاؤه وضيقها بخله وجدتها تجديد عمله وتطيينها دينه وإحكامها تدبيره ومرمتها سروره وبيوتها نساؤه والدار من حديد طول عمر صاحبها ودولته فإن دخل داراً مجهولة ورأى فيها أمواتاً فإنها الدار الآخرة
فإن رأى أنه دخلها ولم يقدر على الخروج منها فإنه يموت فإن كانت مطينة فإنه حسن حاله في الآخرة فإن كانت من جص وآجر فإنه سوء حاله فيها فإن دخلها وخرج منها فهو إشرافه بالمرض على الموت ثم ينجو والدار إذا انفردت ورأى فيها الأموات فإنه يموت جميع من فيها فإن خرج من داره غضباناً فإنه يحبس
فإن رأى أن رجلاً دخل داره فإنه يدخل في سره وإن كان فاسقاً فإنه يخونه في امرأته أو معيشته والدار للإمام العدل ثغر من ثغور أطراف المسلمين
فمن رأى أن داره انهدمت فإن كانت دار الإمام العدل فذلك ثلمة في بعض ثغور المسلمين وبناء الدار في موضع مجهول أو معروف امرأة مرتفعة إن كان أعزب.
(ومن رأى) داراً من بعيد فإنها دنيا بعيدة ينالها فإن دخلها وهي بناء طين ولم تكن منفردة عن البيوت والدور فإنها دنيا يصيبها حلالاً فإن كانت من جص فهي دنيا حرام فإن رأى خروجه من هذه الأبنية مقهوراً أو مسافراً أو متحولاً فهو خروجه من دنياه أو مما يملك على قدر ما يدل عليه خروجه فإن رأى أنه دخل داراً حديثة فإنه إن كان غنياً ازداد غنى وإن كان فقيراً استغنى إذا كان صاحبها أو ساكنها متمكناً من الدار.
(ومن رأى) أنه في دار له عتيقة فانهدمت عليه يرث ميزاناً من ذي قرابة.
(ومن رأى) أنه جالس على سطح دار من قوارير وقد سقط منه وهو عريان فإنه يتزوج امرأة جميلة من دار الملك لكنها تموت عاجلاً وقيل من بنى داراً مات بعض أقاربه أو أحد من أولاده ومن باع داره طلق زوجته فإن رأى لنفسه داراً حسنة كانت عمله الصالح وإن كانت ضيقة قبيحة البناء دلت على الأعمال السيئة وإن كان معزولاً دار له عزه أو دار ما كان فقده أو قاطعه
وربما دلت الدار على المداراة وربما دلت على التقلب مع دوران الدهر ومن بنى داراً في المنام بما لا ينبغي أقام بنية من الحرام وتدل دار الرجل على جسمه ونفسه وذاته لأنها تعرف به ويعرف بها وهي مجده وذكره واسمه وسترة أهله وربما دلت على ثوبه لدخوله فيه فإذا كانت جسمه كان بابها وجهه وإذا كانت زوجته كان بابها فرجه وإذا كانت دنياه وماله كان بابها الباب الذي ينتسب فيه وإذا كانت ثوبه كان بابها طوقه.
(ومن رأى) أنه يكنس داره أصابه غم أو مال فجأة وقيل إن كنس الدار ذهاب الغم وقيل إن هدم الدار موت صاحبها.
(ومن رأى) أنه يهدم داراً جديدة أصابه هم وشر ومن بنى داراً أو ابتاعها أصاب خيراً كثيراً.
(ومن رأى) داره أو بيوت داره أو فناءها أو سطحها اتسع فوق قدرها المعروف فإن ذلك سعة في دنياه وحظ في عيشه.
(ومن رأى) في داخل الدار حدثاً أو في الأبواب الداخلة
فإن ذلك حدث في النساء.
(ومن رأى) أن داره لا تشبه هذه الدور وترابها ظاهر فإن ذلك ما يملكه صاحبها ويظهر عليه وإن رأى المريض أنه خرج من داره وهو صامت لا يتكلم فإنه يموت.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
وَمن رأى أَنه دخل دَارا مَعْرُوفَة فَإِنَّهُ يُصِيب دنيا بِقدر سَعَة الدَّار وحسنها
فَإِن كَانَت من لبن وطين فَهِيَ حَلَال وَإِن كَانَت من آجر وجص فَهِيَ حرَام وَإِن كَانَت مجصصة وَبهَا مَرِيض فَهِيَ مَوته وَإِن كَانَت من طين رطب أَصَابَهُ هم وَإِن كَانَت مَجْهُولَة الْبناء والموضع والأهل وأفردت عَن الدّور فَهِيَ دَار الْآخِرَة فَإِن رأى أَنه دَخلهَا ثمَّ خرج فَإِنَّهُ يشرف على الْمَوْت ثمَّ ينجو
وَمن رأى أَن دَاره أَو بيُوت دَاره أَو بناءها أَو سطوحها اتسعت فَوق قدرهَا الْمَعْرُوف فَإِن ذَلِك سَعَة فِي دُنْيَاهُ