قبلة - رؤية الْقبْلَة في المنام
تفسير رؤيا الْقبْلَة في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
(من رأى) أَنه يقبل امْرَأَة مزينة أَو يضاجعها فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة قد مَاتَ زَوجهَا ويفيد مِنْهَا مَالا وَولدا وينال فِي تِلْكَ السّنة خير وَقيل اقبال على الدُّنْيَا
(وَمن رأى) أَنه يقبل رجلا أَو يضاجعه أَو يخالطه مُخَالطَة بِشَهْوَة فَإِن تَأْوِيله كتأويل النِّكَاح الا أَنه دونه فِي الْقُوَّة وَإِن لم تكن الْقبْلَة بِشَهْوَة فَإِن الْفَاعِل ينَال من الْمَفْعُول خيرا
(وَمن رأى) أَنه يقبل مَيتا فَإِنَّهُ يجْرِي مجْرى النِّكَاح فِي التَّأْوِيل
(وَمن رأى) أَنه قبل الأَرْض للْملك فَإِنَّهُ يطاع لَهُ ويسأله فِي أُمُوره وَرُبمَا دلّ على حصور خير
(وَمن رأى) أَنه يقبل الأَرْض لمن لَا يَقْتَضِي لَهُ التَّقْبِيل فَلَا خير فِيهِ
(وَمن رأى) أحدا قبل الأَرْض لشخص فَإِنَّهُ خير وعلو شَأْن للمقبل لَهُ
(وَمن رأى) أَنه قبل يَد أحد فَإِنَّهُ يتواضع وَرُبمَا دلّ أَيْضا على الانعام وتقبيل الرّكْبَة دونه وتقبيل الرجل دون ذَلِك
(وَمن رأى) أَنه يقبل يَد محبوبه فَإِن ذَلِك خضوع وذلة لَهُ
(وَقَالَ الْكرْمَانِي) : من رأى أَنه يقبل مَيتا بِشَهْوَة فَإِنَّهُ يصله بِالْخَيرِ وَإِن رأى ان الْمَيِّت يقبله يصل إِلَيْهِ من مَال ذَلِك الْمَيِّت أَو من عمله خير
(وَمن رأى) أَنه قبل شَيْئا من الْحَيَوَان فَإِنَّهُ يمِيل إِلَى محبَّة من لَا إنسانية فِيهِ
(وَمن رأى) أَنه قبل شَيْئا من الجمادات فَإِنَّهُ يمِيل إِلَى إِنْسَان يكون طبعه كطبع مَا قبله من ذَلِك الجماد
وَقَالَ بعض المعبرين: رُؤْيا تَقْبِيل من يُحِبهُ الْإِنْسَان يؤول على أَرْبَعَة أوجه: سرُور ومودة وبلوغ أرب وظفر
(وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق) : رُؤْيا الْقبْلَة تؤول على أَرْبَعَة أوجه: خير وَمَنْفَعَة وَقَضَاء حَاجَة وظفر وَخبر سَار.
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
هي في المنام قضاء الحاجة والظفر بالعدو.
(ومن رأى) أنه يقبل رجلاً أو يخالطه أو يضاجعه بشهوة فإنه يظفر بحاجته وإن كانت قبلته للشهوة فإن الفاعل ينال من المفعول به خيراً من إحسان أو تعليم علم أو هداية إلى معروف وإن كان القبلة بغير شهوة فإن المفعول به يصيب من الفاعل خيراً أو إحساناً منه إليه أو تعليم شيء أو هدى إليه معروف
وإن رأى أنه قبل غلاماً فإن بينه وبين والد الغلام مودة وإن قبل جارية صادق مولاها وإن قبل حرة صادق زوجها وإن قبل ذا سلطان تولى مكانه وإن قبل قاضياً أو ملكاً فإنه يقبل قوله ذلك القاضي أو الملك وإن قبله القاضي فإنه ينال من القاضي خيراً يقبل به وكذلك كل إمام ورئيس
وإن رأى الوالد أو ولده قبله فإنه إن كان بالغاً ينتفع منه أو من أبيه
وإن رأى أنه قبل ولده بشهوة فإنه قد جمع مالاً يريد أن يدفعه إليه وإن كانت القبلة من غير شهوة فإنه ينال من الولد أو من أمه خيراً ومالاً وسروراً وغبطة
وإن رأى رجل أن رجلاً قبل عينيه فإنه يتزوج فإن قبل إنسان عينيه فإنه يجمع بين الرجال والنساء فليتق الله تعالى والقبلة في فم الحبيب دينار يحصل عليه وفي خده درهم وقبلة المرأة إقبال أو سلام من حبيب وقبلة العجوز اعتذار من كلام بدا وقبلة الفتاة كأس خمر والرجل العالم إذا قبل ذات جمال فإنه يتلو كلام الله تعالى وإن كان يحب الدنيا فهي الدنيا ومن قبل يمين الله فهو يحج ويقبل الحجر الأسود.
(ومن رأى) أنه يقبل الله تعالى فإنه يقبل المصحف أو اسم الله تعالى.
(ومن رأى) أن الله تعالى يقبله فعمله مقبول عند ربه.
(ومن رأى) أنه يقبل امرأة مزينة مصنعة أو يضاجعها فإنه يتزوج امرأة قد مات عنها زوجها ويستفيد منها مالاً وولداً وينال تلك السنة خيراً.
(ومن رأى) أنه يقبل ميتاً معروفاً فإنه ينتفع من الميت بعلم قد خلفه أو مال أو فعل فعله في حياته فأفاده.
(ومن رأى) أنه يقبل ميتاً مجهولاً أصاب مالاً من حيث لا يرجوه فإن قبله ميت فإنه ينال من الميت أو من عقبه خيراً وإن قبله ميت مجهول فهو قبوله الخير من سبب لا يرجوه وإن قبل ميتاً معروفاً أو مجهولاً وكانت القبلة بشهوة النكاح فإنه يظفر بحاجته والمرء إذا رأى أنه يقبل ميتاً فإن ذلك يدل على موته وإن كان صحيح البدن دل ذلك على أن كلامه في ذلك الوقت لا يصح لأنه قبل ميتاً قد بطل.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
من رأى أَنه يقبل امْرَأَة مزينة أَو يضاجعها فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة قد مَاتَ زَوجهَا ويفيد مِنْهَا مَالا وَولدا وينال فِي تِلْكَ السّنة خيرا وَقيل إقبال على الدُّنْيَا
وَمن رأى يقبل رجلا ويضاجعه ويخالطه مُخَالطَة بِشَهْوَة فَإِن تَأْوِيله كتأويل النِّكَاح وَإِن لم يكن بِشَهْوَة فَإِنَّهُ ينَال من الْمَفْعُول خيرا
وَمن رأى أَنه يقبل مَيتا فَإِنَّهُ يجْرِي مجْرى النِّكَاح فِي التَّأْوِيل
وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه يقبل مَيتا بِشَهْوَة فَإِنَّهُ يصله بِالْخَيرِ
وَمن رأى أَن الْمَيِّت يقبله فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ من مَال ذَلِك الْمَيِّت أَو من عمله خير
وَمن رأى أَنه قبل يَد أحد فَإِنَّهُ يتواضع لَهُ وَكَذَلِكَ تَقْبِيل الرّكْبَة وَالرجل
وَمن رأى أَن أحدا قبل الأَرْض فَإِنَّهُ خير وعلو شَأْن للمقبل لَهُ
وَمن رأى أَنه قبل يَد محبوبه فَإِنَّهُ خضوع وذلة لَهُ