حجامة - رؤية الحجامة في المنام
تفسير رؤيا الْحجامَة في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
وَهِي أَمَانَة وَشرط وعزل وَذَهَاب مَال فِي مَنْفَعَة وَنَجَاة من كرب وخلاص من سجن وَكتاب وظفر وَصِحَّة جسم وَطَلَاق امْرَأَة
(وَقَالَ الْكرْمَانِي) : من رأى أَنه احْتجم فَإِنَّهُ يُقَلّد أَمَانَة أَو يكْتب عَلَيْهِ كتاب أَو يشفى مِمَّا بِهِ وَإِن كَانَ مَرِيضا بَرِيء لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: شِفَاء أمتِي ثَلَاث: آيَة من كتاب الله أَو لعقة عسل أَو كأس من حجام
(وَمن رأى) أَنه احْتجم وتلطخ سرادقه بدمه فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن معن بن زَائِدَة لما أَنَاخَ بِبَاب بَيت رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ احْتجم وتلطخ سرادقه بدمه فَلَمَّا أصبح دخل عَلَيْهِ اسودان فقتلاه
(وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ) : الْحجامَة للوالي عزل وَرُبمَا كَانَت لجَمِيع النَّاس من وَال وَغَيره ذهَاب مرض وَرُبمَا كَانَت ذهَاب مَاله فِي مَنْفَعَة أَو نجاة من كرب
ِ(ومن رأى)أَنه احْتجم وَكَانَ فِي حبس فَإِنَّهُ يُطلق لِأَن زيد بن الْمُهلب كَانَ فِي حبس الْحجَّاج فَرَأى ذَلِك فتخلص من الْحَبْس
وَقَالَ بعض المعبرين: من رأى أَنه يحجم أَو يحتجم ولي ولَايَة أَو كتب عَلَيْهِ كتاب أَو قلد إِعَانَة أَو تزوج فَإِن كَانَ الحاجم شَيخا فَهُوَ جده وَإِن كَانَ مَجْهُولا فَهُوَ أقوى وَإِن كَانَ مختلطاً فَذَاك صديقه وَإِن كَانَ شَابًّا فَهُوَ عدوه وَإِن حجم هُوَ ملكا فَإِنَّهُ يظفر بِهِ وَإِن حجم شَيخا علا جده وَإِن حجم شَابًّا ظفر بعدوه.
(وَمن رأى) أَنه احْتجم وَلم يخرج مِنْهُ شَيْء فَإِنَّهُ قد دفن مَالا لَا يَهْتَدِي إِلَيْهِ أَو دفع وَدِيعَة لمن لَا يردهَا إِلَيْهِ فَإِن خرج مِنْهُ دم صَحَّ فِي تِلْكَ السّنة وَإِن كسرت المحجمة فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته أَو يَمُوت فَإِن رأى كَأَنَّهُ خرج من امْرَأَته حجر عِنْد الْحجامَة فانها تَلد من غَيره فَلَا يقبل ذَلِك
(وَقَالَ جَابر المغربي) : من رأى أَنه يحجم وَلَيْسَ بحجام فَإِنَّهُ ان كَانَ ذَا أَقْلَام يحصل لَهُ منصب يتَصَرَّف بقلمه وَيحصل لَهُ خير كثير وَإِن لم يكن صَاحب قلم فَإِنَّهُ يصير مديونا وَيحصل لَهُ خُصُومَة وَيكْتب عَلَيْهِ وثائق
(وَمن رأى) أَنه احْتجم فَإِنَّهُ ينجو من شَرّ أَو خوف يكون
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: رُؤْيا الْحجام تؤول على ثَمَانِيَة أوجه: أَدَاء أَمَانَة وَكتاب وشرور ولَايَة وشروط وصحبة كتبة وَسنة وعزل
وَقَالَ أَيْضا: الْحجام رُبمَا يكون كَاتب خراج أَو محاسبا وَرُبمَا كَانَ الْحجام رجلا ينْحل على يَدَيْهِ أُمُور النَّاس وَرَأَيْت بعض المعبرين يحب رُؤْيا الْحجام لما ورد فِي الحَدِيث الْمُتَقَدّم: من شكر الْحجامَة
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
من رأى في المنام أن يحجم أو يحتجم ولى ولاية أو قلد أمانة أو كتب عليه كتاباً بشرط أو تزوج لأن العتق موضع الأمانة فإن شرط تزوج بجارية وطلبت منه النفقة وما لا يطيقه وإن لم يشرط لم تطلب منه النفقة فإن كان الحجام شيخاً فهو جده وإن كان شيخاً معروفاً فهو صديقه وإن كان شاباً فهو عدو له يكتب عليه كتاب الشرط أو دين فإن حجم ملكاً أو رجلاً فإنه يظفر بهما ومن حجم شيخاً يعلو جده ويظفر به وإن حجم شاباً ظفر بعدو له
وقالوا الحجامة ذهاب المرض وقالوا نقص المال.
(وقيل من رأى) حجاماً حجمه فهو ذهاب مال عنه في منفعة فإن احتجم ولم يخرج منه دم فإنه قد دفن مالاً لا يهتدي إليه أو دفعه وديعة إلى من لا يرده عليه فإن خرج منه دم فإنه يصح جسمه في تلك السنة فإن خرج بدل الدم حجر فإن امرأته تلد من غيره فلا يقبل ذلك الولد فإن انكسرت المحجمة فإنه يطلق امرأته أو يموت.
(وقيل من رأى) أنه احتجم نال ربحاً وإن كان محبوساً ورأى أنه يحتجم نجا من الحبس
وإن رأى أثر الشرط من الحجامة على عنقه فإن ذلك شهادة عليه
وإن رأى أنه يحجم إنساناً وليس بحجام فإنه ينجو من شر أو مخافة إنسان أو سلطان والمحاجم لصوص والمشارط مفاتيح اللص وإذا احتجم الغني أخرج ذهباً في غرامة
وقيل الحجامة شرب دواه من يصبر عليه كصبره في ألم المشرط حتى ينال الصحة وإذا أحجمت امرأة امرأة فإنها تساحقها إذا كانت الحجامة ليست صنعتها
وربما كانت الحجامة سماً يخرج منه الدم ومن حجم شخصاً يخافه فإنه يأمن شره
وربما دلت الحجامة على بذل المال الحرام من المحجوم أو تكسب الحاجم لذلك وإن كان أحدهما صائماً أفطر كل منهما أو فعل فعلاً يفسد صومه فإن احتجم الرائي في المنام لتصديع رأسه أو وجع عينه في الأخدعين دل على شفائه من شكواه لذلك وربما دل على عماه للمجانسة لقوله أخدعين فإن شرب دماً في منامه دل على الكسب الحرام والغيبة أو ينتصر على من شرب دمه في المنام من آدمي أو حيوان وربما دلت الحجامة على المنع والسكوت عن الرد للجواب وذلك من الحجم والأحجام.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
الْحجامَة فَهِيَ أَمَانَة أَو شَرط أَو عزلة وَذَهَاب مَال أَو نجاة من كرب
فَمن رأى أَنه احْتجم فَإِنَّهُ يتقلد أَمَانَة أَو يكْتب عَلَيْهِ كتاب وَإِن كَانَ مَرِيضا برِئ
وَمن رأى أَنه احْتجم وتلطخ سرادقه بدمه فَإِنَّهُ يَمُوت
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ الْحجامَة للوالي عزل وَرُبمَا كَانَت ذهَاب مَال فِي مَنْفَعَة أَو نجاة من كرب
وَإِن رأى أَنه احْتجم وَكَانَ فِي حبس فَإِنَّهُ يُطلق
وَمن رأى أَنه احْتجم وَلم يخرج مِنْهُ شَيْء فَإِنَّهُ دفن مَا لَا يهتدى إِلَيْهِ أَو دفع وَدِيعَة إِلَى من لَا يردهَا إِلَيْهِ فَإِن خرج مِنْهُ دم صَحَّ جِسْمه فِي تِلْكَ السّنة وَإِن كسرت المحجمة فَإِنَّهُ يُطلق امْرَأَته أَو يَمُوت
وَمن رأى حجاما فَإِنَّهُ ينجو من شَرّ أَو خوف