بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

رجال - رؤية الرِّجَال في المنام

تفسير رؤيا الرِّجَال في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)

O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري

من رأى رجلا مَعْرُوفا يصنع شَيْئا أَو يُعْطِيهِ شَيْئا فَإِنَّهُ هُوَ بِعَيْنِه أَو سميه أَو نَظِيره من النَّاس وَقيل من رأى رجلا مَعْرُوفا فَإِنَّهُ خير وبركة وَإِن كَانَ لَهُ غَائِب قدم أَو أَتَى خَبره أَو كِتَابه

(وَمن رأى) شَيخا مَعْرُوفا وَقد جرى بَينهمَا كَلَام فَإِنَّهُ زِيَادَة فِي الْخَيْر وَالْبركَة لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: الْبركَة فِي الأكابر

وَقيل: رُؤْيا الشَّيْخ الْمَعْرُوف إِذا خالط شَيْبه سَواد يكون أبلغ خُصُوصا إِذا كَانَ جسيما وَالشَّيْخ الْمَجْهُول هُوَ جد الانسان الَّذِي يجده فَكلما رأى فِيهِ من حشمة ووقار وَكَلَام يدل على خير وَيكون مُوَافقا لغَرَض الرَّائِي فَهُوَ أحسن وأخير وَجَمِيع مَا يجده يحصل وَيكون مُوَافقا للمقاصد جَمِيعًا وَإِن لم يبْق من سوَاده شَيْء فَهُوَ أَضْعَف وأهون

وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: إِن رأى شَيخا أشرف فَهُوَ تمكنه من الْخَيْر

وَقيل رُؤْيا الشَّيْخ تؤول على أَرْبَعَة أوجه: خير وبركة وَقَضَاء حَاجَة وَأمن

(وَمن رأى) شَابًّا أَو كهلا حسن الْوَجْه فَإِنَّهُ بِشَارَة وَحُصُول خير سَوَاء كَانَ مَعْرُوفا أَو مَجْهُولا وَقيل إِذا كَانَ الشَّاب مَجْهُولا وَهُوَ لَيْسَ بِحسن المنظر فَهُوَ عَدو واعذار

(وَمن رأى) جمَاعَة مَشَايِخ أَو شباب فهم رَحْمَة خُصُوصا إِذا جرى مِنْهُم كَلَام الْبر

(وَمن رأى) أَن أحدا مِنْهُم أعطَاهُ شَيْئا فَهُوَ أَجود خُصُوصا إِذا كَانَ صنف ذَلِك الشَّيْء محبوبا وَإِن رأى أَنه هُوَ العاطي فَإِنَّهُ جيد أَيْضا

(وَمن رأى) أحدا مِنْهُم وَهُوَ نَاقص فَإِنَّهُ كَانَ شَيخا فالنقص فِي جده وَإِن كَانَ شَابًّا فالنقص فِي عدوه.

O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
=+++++++++++=

O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي

من رأى رجلا مَعْرُوفا يصنع شَيْئا أَو يتعاطاه النَّاس فَإِنَّهُ هُوَ بِعَيْنِه أَو سميه أَو نَظِيره من النَّاس

وَمن رأى شَيخا مَعْرُوفا وَقد جرى بَينهمَا كَلَام فَهُوَ زِيَادَة فِي الْخَيْر وَالْبركَة وَإِذا خالط شَيْبه سَواد تكون أبلغ وَإِن كَانَ الشَّيْخ مَجْهُولا فَإِنَّهُ جده الَّذِي يسْعَى إِلَيْهِ وَقدره فَكلما رأى فِيهِ من حشمة ووقار وَكَلَام يدل على الْخَيْر ويوافق لغَرَض الرَّائِي فَهُوَ أحسن وَإِن لم يبْق من سوَاده شَيْء فَهُوَ أَضْعَف وأهون

وَمن رأى شَابًّا أَو كهلا حسن الْوَجْه فَإِنَّهُ بِشَارَة وَحُصُول خير سَوَاء كَانَ مَعْرُوفا أَو مَجْهُولا وَقيل إِذا كَانَ الشَّاب مَجْهُولا وَهُوَ لَيْسَ بِحسن المنظر فَهُوَ عَدو

وَمن رأى جمَاعَة مَشَايِخ شباب فَهُوَ رَحْمَة خُصُوصا إِذا جرى مِنْهُم كَلَام الْبر وَإِن رأى أحدا مِنْهُم أعطَاهُ شَيْئا فَهُوَ أَجود خُصُوصا أذا كَانَ صنف ذَلِك الشَّيْء محبوبا وَإِن رأى هُوَ الْمُعْطِي فَهُوَ جيد أَيْضا وَإِن رأى أحدا مِنْهُم وَهُوَ نَاقص فَإِن كَانَ شَيخا فالنقص فِي جده وَإِن كَانَ شَابًّا فالنقص فِي عدوه

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر