سلطان - رؤية السلطان في المنام
تفسير رؤيا السلطان في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
(من رأى) سُلْطَانا فِي دَار أَو دخل مَسْجِدا أَو بَلَدا أَو قَرْيَة فَإِنَّهُ دَلِيل على حُصُول مُصِيبَة لأهل تِلْكَ الْأَمَاكِن لقَوْله تَعَالَى: {إِن الْمُلُوك إِذا دخلُوا قَرْيَة أفسدوها}
(وَمن رأى) أَنه يُخَاصم السُّلْطَان وَالسُّلْطَان يخاصمه فَإِنَّهُ يظفر بحاجته
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان قطع يَده الْيُمْنَى فَإِنَّهُ يخلفه
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان فِي النزع فَإِنَّهُ يصير مَحْبُوسًا
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان خر من مَكَان مُرْتَفع أَو رفسته دَابَّة أَو أخذت قلنسوته أَو سَيْفه أَو حلق رَأسه فَإِنَّهُ عَزله أَو مَوته
(وَمن رأى) أَنه صَار سُلْطَانا فَإِن كَانَ أَهلا لذَلِك أَو من أَعْيَان المملكة فَإِنَّهُ عز ودولة وَإِن لم يكن أَهلا لذَلِك فَهِيَ حُصُول مُصِيبَة للرائي
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان بسط لَهُ بساطا فَإِنَّهُ حُصُول رزق ورفعة وَقيل ان كَانَ مِمَّن يَلِيق بِهِ السلطنة فَلَا بُد لَهُ مِنْهَا
(وَمن رأى) سُلْطَانا مَجْهُولا فِي مَكَان فَإِن نَفسه تغلب عَلَيْهِ
(وَمن رأى) السُّلْطَان طلق الْوَجْه مُسْتَبْشِرًا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا بِقدر طَلَاقه الْوَجْه وبشاشته
(وَمن رأى) أَنه يَسْتَعْمِلهُ فِي مستخلصه فَإِنَّهُ يُصِيب شرفا وذكرا عَاجلا
(وَمن رأى) أَنه كَسَاه وَأَعْطَاهُ وَألبسهُ تَشْرِيفًا وأركبه مركوبا فَإِنَّهُ يُصِيب سلطنة مِنْهُ وَإِن كَانَ أَهلا لَان يتَوَلَّى وَظِيفَة فَلَا بُد من تَوليته.
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان أعطَاهُ شَيْئا من مَتَاع الدُّنْيَا فَإِنَّهُ حُصُول فَخر وَعز بِقدر مَا ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْعَطاء
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان يُعَاقِبهُ أَو يصاحبه أَو كَانَ بَينهمَا كَلَام فَإِنَّهُ يصلح حَاله عِنْده أَو عِنْد غَيره من عماله أَو من يقوم مقَامه من خواصه
وَقيل: من رأى أَنه يُجَادِل مَعَه ويحتج بحجه فَإِنَّهُ يدل على كَلَامه مَعَ السُّلْطَان وَإنَّهُ يُجَادِل مَعَه بِالْقُرْآنِ ويخاصمه لِأَن السُّلْطَان فِي اللُّغَة الْحجَّة
(وَمن رأى) أَنه يَأْكُل مَعَه أَو يطعمهُ طَعَاما فَإِنَّهُ يُصِيبهُ من جِهَته حزن بِقدر مَا قد أطْعمهُ
(وَمن رأى) أَنه مَعَه على فرَاش وَاحِد فَإِن كَانَ الْفراش مَعْرُوفا فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ مِنْهُ جَارِيَة أَو يتَزَوَّج من عِيَاله وَيكون مقَامهَا بِقدر سمك الْفراش وَحسنه وَإِن كَانَ الْفراش مَجْهُولا فَإِنَّهُ يشركهُ فِي أمره ويوليه مَكَانا يحكم فِيهِ أَو يكون مقربا عِنْده.
(وَمن رأى) أَنه دخل مَعَ السُّلْطَان فِي اللحاف وَلَيْسَ بَينهمَا حَائِل ينَال مِنْهُ الْخَيْر وَالْمَال وَالْقُدْرَة على أَشْيَاء كَثِيرَة
(وَمن رأى) أَنه رَدِيف السُّلْطَان على دَابَّة فَإِنَّهُ يسْعَى بجد السُّلْطَان أَو يكون خلفا مِنْهُ وَإِن كَانَت الدَّابَّة سائرة يكون أقوى فِي حَقه
(وَمن رأى) أَنه يمشي وَرَاء سُلْطَان فَإِنَّهُ يَقْتَدِي بِهِ ويستحسن رَأْيه بِقدر استقامته على قدر أَثَره
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان يمشي وَرَاءه فَإِنَّهُ يَقْتَدِي بِهِ فِي أُمُوره ويستعمله فِيمَا يكون نَاظرا إِلَيْهِ بِحَيْثُ يكون مَحْمُودًا عِنْده
(وَمن رأى) أَنه دخل على حَرِيم السُّلْطَان أَو يخالطهن فَإِن كَانَ مَعَ ذَلِك مَا يسْتَدلّ بِهِ على بر أَو خير فَإِنَّهُ يُصِيب سلطنة وحظا ومنزلة مِنْهُ وَإِن لم يكن عِنْده شَيْء من ذَلِك فَإِنَّهُ يغتاب تِلْكَ الْحَرِيم أَو يدْخل فِي أمرهن بِمَا لَا يحل لَهُ من الاغتياب
(وَمن رأى) أَنه ينْكح أحدا مِنْهُنَّ فَلَا خير فِيهِ
(وَمن رأى) أَن سُلْطَانه نكحه فَهُوَ الْمرَائِي خير وَمَنْفَعَة.
(وَمن رأى) أَنه هُوَ الْفَاعِل فَإِنَّهُ حُصُول ضَرَر وَغلب ومصيبة
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان دخل مَكَانا وَلَيْسَ من شَأْنه ذَلِك فانها ذمّ وهوان وَإِن كَانَ السُّلْطَان صَالحا قيل انه يظْهر الْعدْل فِي ذَلِك الْمَكَان وَقيل يظْهر فِيهِ الْحق لقَوْله تَعَالَى: {وجعلناهم أَئِمَّة يهْدُونَ بأمرنا وأوحينا إِلَيْهِم فعل الْخيرَات}
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان أَخذ قلنسوته أَو أَخذ شَيْئا من ملبوسه فَإِنَّهُ يَأْخُذ مَاله وَإِن كَانَ ذَا وَظِيفَة عزل وَإِن كَانَ من ذَوي المعاش فَإِنَّهُ كساد معاشه وذله
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان ارْتَفع إِلَى مَكَان عَال وَلَيْسَ هُنَاكَ أَعلَى مِنْهُ فَإِنَّهُ انْتِهَاء أمره وَزَوَال سُلْطَانه
(وَمن رأى) فِي السُّلْطَان مَا يشينه فَهُوَ نقص فِي أبهته وَإِن رأى مَا يزينه فَهُوَ ضد ذَلِك
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان جلس ليقاضي أشغال النَّاس فَإِنَّهُ دَلِيل على أَنه ملتفت إِلَى مصالحهم
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان نَائِم فضد ذَلِك وَقيل رُؤْيا السُّلْطَان تؤول على خَمْسَة أوجه: نصْرَة وَحجَّة ومخاصمة وَعز ورفعة وَفَسَاد وذلة فَيحْتَاج الْأَمر فِي ذَلِك إِلَى اعْتِبَار الرَّائِي ومقامه.
(وَقَالَ ابْن سِيرِين) : رُؤْيا السُّلْطَان تؤول على اثْنَي عشر وَجها إِمَامَة وَعلم وخطابة وسمة وَحكم وانقياد للْحكم ووجاهة وَعز ورفعة وَتَقْدِيم
(وَقَالَ دانيال عَلَيْهِ السَّلَام) : من رأى أَن السُّلْطَان تصرف فِي الرّيح فَإِنَّهُ يحكم فِي الْخَافِقين ويزداد نفاذا
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان فِي مَكَان يكره فَإِنَّهُ حُصُول غم للسُّلْطَان وَقيل للرائي
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان ابتلعته الأَرْض فتأويله على وَجْهَيْن قَالَ بَعضهم: تمكن فِي ملكه وثبات لَهُ وَقَالَ آخَرُونَ: هم وغم وضيق
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان وَفد عَلَيْهِ فَلَا خير فِيهِ
(وَمن رأى) أَنه يكبس السُّلْطَان يستريح بِسَبَبِهِ فِي أَمر من الْأُمُور
(وَمن رأى) أَنه يتَرَدَّد إِلَى السُّلْطَان فَإِنَّهُ نسج مودته وَقيل حُصُول خير وَمَنْفَعَة ومنصب
(وَمن رأى) أَن أحدا من جمَاعَة السُّلْطَان يتَرَدَّد عَلَيْهِ فِي خير فتعبيره نَظِير ذَلِك وَمن رأى من يَلِيق بِالْملكِ أَنه ركب على سيف السُّلْطَان فَإِنَّهُ يتَوَلَّى مَكَانَهُ وَإِن لم يكن لائقا يحصل لَهُ ضَرَر وشهرة سَيِّئَة
(وَمن رأى) أَن السُّلْطَان نَائِم فِي دَاره مستريحا فَإِن كَانَ لَهُ حَاجَة عِنْده يَقْضِيهَا وَقيل ان السُّلْطَان يحْتَاج لَهُ فِي أَمر وَقيل رُؤْيا السُّلْطَان الْعَادِل مَا يكون فِيهِ مَا يشينه حُصُول مُرَاد الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَهُوَ جيد على كل حَال.
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
=+++++++++++=
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
من رأى سُلْطَانا فِي دَار وَدخل مَسْجِدا أَو بَلَدا فَإِنَّهُ دَلِيل على حُصُول مُصِيبَة لأهل تِلْكَ الْأَمَاكِن
وَمن رأى أَنه يُخَاصم السُّلْطَان أَو السُّلْطَان يخاصمه فَإِنَّهُ يظفر بحاجته
وَمن رأى أَن السُّلْطَان قطع يَده الْيُمْنَى فَإِنَّهُ يحلفهُ
وَمن رأى أَن السُّلْطَان خر من مَكَان مُرْتَفع أَو وقصته دَابَّة أَو أخذت قلنسوته أَو سَيْفه أَو حلق رَأسه فَإِنَّهُ عَزله أَو مَوته
وَمن رأى أَنه صَار سُلْطَانا فَإِن كَانَ أَهلا لذَلِك فَإِنَّهُ عز ودولة وَإِن لم يكن أَهلا فَهُوَ حُصُول مُصِيبَة للرائي
وَمن رأى أَن السُّلْطَان بسط لَهُ بساطا فَإِنَّهُ حُصُول رزق ونعمة
وَإِن رَآهُ طلق الْوَجْه مُسْتَبْشِرًا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا بِقدر طلاقة الْوَجْه
وَمن رأى أَنه كَسَاه وَأَعْطَاهُ أَو أركبه مركوبا فَإِنَّهُ يُصِيب مِنْهُ سلطنة وَإِن كَانَ أَهلا أَن يتَوَلَّى وَظِيفَة فلابد لَهُ من توليه
وَإِن رأى أَنه يَأْكُل مَعَه أَو يطعمهُ طَعَاما فَإِنَّهُ يُصِيبهُ من جِهَته حزن بِقدر مَا أطْعمهُ
وَمن رأى أَن السُّلْطَان دخل مَكَانا وَلَيْسَ من شَأْنه ذَلِك فَإِنَّهُ ذلة وهوان وَإِن كَانَ السُّلْطَان صَالحا قيل إِنَّه يظْهر الْعدْل فِي ذَلِك الْمَكَان
وَمن رأى أَن السُّلْطَان أَخذ شَيْئا من ملبوسه فَإِنَّهُ يَأْخُذ مَاله وَإِن كَانَ ذَا وَظِيفَة عزل أَو من ذَوي المعاش فَهُوَ كساد معاشه وذله
وَمن رأى أَن السُّلْطَان ارْتَفع إِلَى مَكَان عَال وَلَيْسَ هُنَاكَ أَعلَى مِنْهُ فَإِنَّهُ انْتِهَاء أمره وَزَوَال سُلْطَانه
وَمن رأى فِي السُّلْطَان مَا يشينه فَهُوَ نقص فِي أبهته وَإِن رأى مَا يزينه فَهُوَ ضد
ذَلِك
وَمن رأى أَن السُّلْطَان جلس ليقضي أشغال النَّاس فَهُوَ دَلِيل على أَنه ملتفت لمصالحهم وَإِن رأى أَنه نَائِم فَهُوَ ضد ذَلِك
وَمن رأى أحدا من النواب فَإِنَّهُ عز ودولة وَرُبمَا دلّت رُؤْيَة النَّائِب على السُّلْطَان
وَمن رأى أَن النَّائِب صَار سُلْطَانا فَإِنَّهُ ثبات لَهُ وَزِيَادَة أبهته بِخِلَاف مَا لَو رأى أَن السُّلْطَان صَار نَائِبا فتعبيره ضِدّه