خلقة - رؤية تحول الخلقة في المنام
تفسير رؤيا تحول الخلقة في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
(وَمن رأى) أَنه شيخ كهل وَلَيْسَ هُوَ كَذَلِك فَإِنَّهُ صَلَاح فِي دينه ووقار وَزِيَادَة فِي شرفه وَإِن كَانَ شَيخا وَرَأى أَنه صبي فَإِنَّهُ يصبو ويجهل فَلَا خير فِيهِ وَكَذَلِكَ الْمَرْأَة
(وَمن رأى) أحدا من النسْوَة صَارَت كَذَلِك فَإِنَّهَا دنيا تقبل عَلَيْهِ وَإِن كَانَ مَرِيضا أَفَاق
(وَمن رأى) أَنه صَار غضاً طرياً جميلاً فَرُبمَا يَمُوت سَرِيعا
(وَمن رأى) أَنه صَار طَويلا عريضاً فَهُوَ زِيَادَة فِي الْعُمر وأبهة لقَوْله تَعَالَى: {وزاده بسطة فِي الْعلم والجسم}
(وَمن رأى) أَنه صغر أَو قصر فَإِنَّهُ يَبِيع دَاره أَو دَابَّته وَإِن كَانَ ذَا وَظِيفَة عزل وَقيل قهر وإفلاس؛ وَرُبمَا يخَاف عَلَيْهِ من الْمَوْت وَسَيَأْتِي فِي بَاب النَّوَادِر بَيَان ذَلِك.
(وَمن رأى) فِيهِ نُقْصَانا فَإِنَّهُ ضعف وَنقص فِي دينه ودنياه
(وَمن رأى) أَن لَهُ فرجا كفرج الْمَرْأَة فَإِنَّهُ ذل وخضوع وحقارة وَإِن كَانَ فِي خصام يُصَالح خَصمه وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة أَن لَهَا ذكرا مثل الرجل ولحيته فَإِن كَانَ لَهَا ولد سَاد على قومه وَإِن كَانَت حَامِلا أَتَت بِغُلَام وَإِن لم تكن حَامِلا فانها لَا تَلد ولدا ابدا وَرُبمَا تَنْصَرِف الرُّؤْيَا إِلَى ملكهَا أَو زَوجهَا أَو أَبِيهَا أَو اخيها
وَقيل حُصُول شرف لأحد محارمها وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا صَارَت رجلا وَهِي تجامع النِّسَاء أَو تتَزَوَّج بِامْرَأَة فَإِنَّهَا تصيب خيرا وشرفاً وَعزا وذكراً عَالِيا
(وَمن رأى) امْرَأَة بِهَذِهِ الْحَالة فَإِنَّهُ يرى شَيْئا يتعجب مِنْهُ
(وَمن رأى) أَن لَهُ ذَنبا أَو قرنا أَو حافرا مثل الدَّوَابّ أَو خرطوما اَوْ منقارا فَذَلِك صَلَاح كُله وجيد
(وَمن رأى) أَن لَهُ ريشا وجناحين فَإِن ذَلِك رياسة ويصيب خيرا
(وَمن رأى) أَنه صَار طيرا يطير فيؤول على ثَلَاثَة اوجه: سفر وَحُصُول امْر بِسُرْعَة أَو تعبد.
(وَمن رأى) أَنه صَار حَيَوَانا مِمَّا يُؤْكَل لَحْمه فَإِنَّهُ ذل ومصيبة وَإِن كَانَ ذَا وَظِيفَة عزل عَنْهَا وَقيل يشْتَهر عِنْد النَّاس بِمَا يَفْضَحهُ ويشينه
(وَمن رأى) أَنه صَار معدنا من الْمَعَادِن فَإِنَّهُ يسْتَعْمل شَيْئا من الْأَشْيَاء وَيحصل بِهِ النَّفْع
وَقيل : من رأى أَنه صَار ضفدعاً فَإِنَّهُ يشْتَغل بِالْعبَادَة
وَقيل : من رأى أَنه صَار حَيَوَانا من الممسوخات فَإِنَّهُ يدل على غضب الله عَلَيْهِ
وَقيل : المسخ عشرَة أوجه: حقارة واستصغار وَغَضب وعقوبة وانتقام واستهزاء وارتكاب محرم وَأمر فَاحش ومذلة وهزل وَقَالَ بَعضهم: لَا خير فِي ذَلِك وَلَا فِي رُؤْيَاهُ
(وَمن رأى) أَنه صَار شَيْئا من هَؤُلَاءِ واحتوى عَلَيْهِ واصطيد أَو اسْتعْمل فَإِن كَانَ لَهُ عَدو يظفر عدوه بِهِ وَقيل من رأى أحدا مَعْرُوفا قد مسخ فجَاء إِلَيْهِ فَأخْبرهُ أَو رأى حَيَوَانا أخبرهُ أَنه فلَان واستجار بِهِ فَإِنَّهُ يرى أمرا يتعجب مِنْهُ
(وَمن رأى) أَنه حدث من ذَلِك حَادث أَو مَا يُنكر فِي الْيَقَظَة فَلَا خير فِيهِ
وَقَالَ دانيال: وَإِن رأى أَنه تحول إِلَى مَا فِيهِ صَلَاح فَإِن كَانَ من أَهله فَإِنَّهُ يَقع فِي محنة فِي أول أمره وَيحصل لَهُ الظفر والكفاية فِي آخر أمره
وَقَالَ جَابر المغربي وَمن رأى أَنه تحول من صَلَاح إِلَى فَسَاد فَإِنَّهُ غير مَحْمُود
(وَمن رأى) بِخِلَافِهِ فَإِنَّهُ يدل على السعد فِي الاقبال فِي الدّين وَالدُّنْيَا وبلوغ الآمال
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
في المنام عن معهودها كالكنيسة تعود مسجداً أو الشجرة اليابسة تعود مثمرة فإن ذلك في المنام يدل على تغير أرباب المناصب أو إلى اختلاف أحوال العامل من شر إلى خير ومن خير إلى شر على قدر شواهد الرؤيا وكذلك انتقال الجوارح عن جواهرها والأشخاص عن صورها
فمن رأى أنه مكتهل وليس كذلك فإنه صلاح في دينه ووقار له وزيادة في شرفه.
(ومن رأى) أنه صبي فلا خير فيه على كل حال فإنه يصبو ويأتي جهلاً
وإن رأت امرأة أنها عجوز أو نصف وليست كذلك فهو صلاح لها في دينها ودنياها.
(ومن رأى) عجوزاً في المنام قد عاد شاباً فإنه إن كان فقيراً استغنى وإن كان ممن أدبرت عنه دنياه عاد إليه إقبالها وإن كان مريضاً أفاق من علته.
(ومن رأى) أنه صار غصناً طرياً جميلاً كأحسن ما يكون فإنه يموت سريعاً.
(ومن رأى) أنه يطول في المنام فإنه تطول حياته ويصيب مالاً وولداً.
(ومن رأى) أنه يقصر باع داره أو دابته أو فائدة من الفوائد التي عنده وقد يخاف عليه من الموت.
(ومن رأى) النقصان في كل شيء من خلقه فإن ذلك في دنياه.
(ومن رأى) أنه في هيئة امرأة وزينتها فإنه يصيبه ذل وخضوع وبلاء في نفسه إلا أن يرى أنه عاد إلى حاله.
(ومن رأى) أنه له فرج كفرج المرأة أصابه ذل وقيل إن كان في خصام فليصالح خصمه فإن الحجة عليه فإن صالحه ظفر بحاجته وإن رأت المرأة أن لها ذكراً مثل الرجل أو لحية فإن كان لها ولد غائب اتصلت به وإن كانت حاملاً أتت بغلام وإن لم تكن حاملاً فإنها لا تلد ولداً أبداً وإن ولدت مات الولد قبل بلوغه وربما انصرف التأويل إلى قيمتها أو مالكها وكان له ذكر في الناس وشرف بقدر عظم الذكر وإن رأت المرأة أنها رجل تجامع النساء فإن تأويله لقيمتها ويصيب في الناس شرفاً وذكراً.
(ومن رأى) أنما له ذنباً أو قرناً أو ذؤابة أو حافراً فإن كان ذلك صالح في التأويل وكذلك لو رأى لنفسه منقاراً أو مشفراً أو خرطوماً أو نحو ذلك من الزيادة في الجسم فإن ذلك كله دنيا وخير إن شاء الله تعالى ومن استحال بدنه في المنام إلى البدن شيء من الحيوانات فإن كان سبعاً تسلط على من دونه بماله أو بسلطانه وشدة بأسه أو مكره وخداعه وإن كان من حيوان يؤكل دل على خيره أو مهانته.
(ومن رأى) لنفسه ريشاً أو جناحاً فإن ذلك رياسة وخيراً يصيبه
وإن رأى أنه يطير بجناحه ذلك فإنه يسافر سفراً في سلطان بقدر ما استغنى على الأرض.
(ومن رأى) أنه صار جسمه من فخار أو قوارير فإنه لا بقاء له.
(ومن رأى) أنه صار من حديد فإنه يطول عمره.
(ومن رأى) أنه صار قنطرة أو جسراً يعبر عليه الناس فإنه يصير سلطاناً أو صاحب السلطان أو نظير السلطان أو عالماً من العلماء يتوصل به الناس في أمورهم.
(ومن رأى) أنه تحول عصا فلا خير فيه فإنه فساد في دينه ودنياه إلا أنه يكون متعباً في دنياه
وإن رأى أنه تحول صولجاناً فإنه كذلك إلا أنه لا ينال منه ما يطلبه باستقامة في أمره أو طلبه
وإن رأى من عنده طفل مريض كأنه عاد طيراً فإنه دليل على موته وأن يجعل في حوصلة طائر.
(ومن رأى) أنه مسخ قرداً أو شبهه فإن ذلك زوال نعمة الله تعالى.
(ومن رأى) أنه تحول بعيراً أو دابة أو سبعاً ونحو ذلك فإنه لا خير فيه في الدين خاصة على كل حال
وإن رأى أنه تحول طيراً فإنه يكون سياراً في الأرض صاحب أسفار وتكون معيشته في دنياه شبيهة بمعيشة ذلك الطير.
(ومن رأى) أنه تحول وحشاً فإنه يفارق جماعة المسلمين ويعتزلهم.
(ومن رأى) أن تحول ظبياً فإنه يصيب لذة في عيشة مع النساء والظبيان.
(ومن رأى) أنه تحول بقرة وحش أصاب لذة في النساء.
(ومن رأى) أنه تحول خنزيراً فإنه يخصب عيشه ويذل في نفسه.
(ومن رأى) أنه عنكبوت فإنه يصير عابداً تائباً من ذنوب كثيرة.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
وَمن رأى أَنه شيخ مكتهل وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِنَّهُ صَالح فِي دينه وَله وقار وَزِيَادَة فِي شرفه وَإِن كَانَ شَيخا وَرَأى أَنه صَار صَبيا فَإِنَّهُ يصبو ويجهل وَلَا خير فِيهِ وَكَذَلِكَ الْمَرْأَة
وَمن رأى عجوزا فِي الْمَنَام قد عَادَتْ شَابة فَإِنَّهَا دنيا تقبل عَلَيْهِ وَإِن كَانَ مَرِيضا أَفَاق
وَمن رأى أَنه صَار غضا طريا جميلا فَرُبمَا يَمُوت سَرِيعا
وَمن رأى أَنه صَار طَويلا عريضا فَهُوَ زِيَادَة فِي الْعُمر وَمن رأى أَنه صغر وَقصر فَإِنَّهُ يَبِيع دَاره أَو دَابَّته وَإِن كَانَ ذَا وَظِيفَة عزل وَقيل قهر وإفلاس وَرُبمَا يخَاف عَلَيْهِ من الْمَوْت
وَمن رأى فِيهِ نُقْصَانا فَإِنَّهُ ضعف وَنقص فِي دينه ودنياه
وَمن رأى أَنه صَار فِي هَيْئَة امْرَأَة وَزينتهَا أَو أَن لَهُ فرجا كفرج الْمَرْأَة فَإِنَّهُ ذل وخضوع وحقارة
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَن لَهَا ذكرا مثل ذكر الرجل أَو لحية فَإِن كَانَ لَهَا ولد سَاد على قومه وَإِن كَانَت حَامِلا أَتَت بِغُلَام وَإِن لم تكن حَامِلا فَإِنَّهَا لَا تَلد ولدا أبدا أَو رُبمَا تَنْصَرِف الرُّؤْيَا إِلَى زَوجهَا أَو أَبِيهَا أَو أَخِيهَا وَقيل حُصُول شرف لأحد محارمها
وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا صَارَت رجلا وَهِي تجامع النِّسَاء أَو تتَزَوَّج بِامْرَأَة فَإِنَّهَا تصيب خيرا وشرفا وَعزا
وَمن رأى أَن لَهُ ذَنبا وقرنا أَو حافرا مثل الدَّوَابّ أَو خرطوما أَو منقارا فَلذَلِك صَلَاح كُله وجيد
وَمن رأى أَن لَهُ ريشا أَو جنَاحا فَإِن ذَلِك رياسة ويصيب خيرا
وَإِن رأى أَنه يطير فَإِنَّهُ يُسَافر
وَمن رأى أَنه صَار حَيَوَانا مِمَّا لَا يُؤْكَل لَحْمه فَإِنَّهُ ذل ومصيبة وَإِن كَانَ ذَا وَظِيفَة يعْزل عَنْهَا
وَقيل من رأى أَنه صَار ضفدعا فَإِنَّهُ يشْتَغل بِالْعبَادَة
وَمن رأى أَنه صَار حَيَوَانا من الممسوخات فَإِنَّهُ يدل على غضب الله عَلَيْهِ
وَمن رأى أَنه تحول عنكبوتا فَإِنَّهُ يصير عابدا خيرا تَائِبًا من ذنُوب كَثِيرَة
وَمن رأى أَنه صَار من حَدِيد فَإِنَّهُ يطول عمره
وَإِن رأى أَنه صَار من فخار أَو قَوَارِير فَإِنَّهُ لَا بَقَاء لَهُ
وَمن رأى أَنه تحول جِسْرًا أَو قنطرة فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا أَو صَاحب سُلْطَان أَو عَالما يتَوَصَّل النَّاس بِهِ فِي أُمُورهم
وَمن رأى أَنه صَار معدنا من الْمَعَادِن فَإِنَّهُ يسْتَعْمل شَيْئا من الْأَشْيَاء يحصل بِهِ النَّفْع